فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها ... مِن لَمْعِ رايتنا وهُنَّ غَوادِي وأَلَّ فُلاناً يَؤُلُّه أَلاً : طَعَنَهُ بالأَلَّةِ وهي الحَربَةُ . وألَهُ أَلاً : طَرَدَهُ . وأَلَّ الثَّوْبَ يَؤُلُّه أَلاً : خاطَهُ تَضْرِيباً . وأَلَّ عَلَيهِ يَؤُلُّ أَلاً : حَمَلَهُ قال أبو عَمرو : يُقال : ما ألكَ إليَّ يَؤُلكُ أي حَمَلَك . وأل المَريضُ والحَزِينُ يئل أَلاً وأَلَلاً بفَكِّ الإدغام وأَلِيلاً كأَمِيرٍ : أَنَّ وحَنَّ . وقيل : أَلَّ يَؤُلُّ : رَفَع صَوْتَه بالدُّعاءِ . وقيل : صَرَخ عِنْدَ المُصِيبةِ وبه فَسَّر أَبُو عُبيدٍ قولَ الكُمَيت يصِفُ رجُلاً : .
وأنْتَ ما أنْتَ في غَبرَاءَ مُظْلِمَةٍ ... إذا دَعَتْ أَلَلَيها الكاعِبُ الفُضُلُ قال : أراد حِكايةَ أصواتِ النِّساء بالنَّبَطِيَّة إذا صَرَخْنَ . وأل الفَرَسُ يَؤُلُّ : نَصَبَ أُذُنَيه وحَدّدَهُما وكذلك أَلَّل والتَّألِيل : التَّحْرِيفُ والتَّحْدِيدُ ومنه أُذُنٌ مُؤلَّلَةٌ . وأل الصَّقْرُ يَؤُلُّ أَلاً : أبى أن يَصِيدَ . والأَلِيل كأَمِير : الثُّكْلُ والأَنِينُ قال ابنُ مَيَّادَةَ : .
فقُولا لَها ما تَأْمُرِينَ بِعاشِقٍ ... لَهُ بَعْدَ نَوْماتِ العِشاءِ أَلِيلُ وقال رُؤْبَةُ : .
" يا أيها الذِّئبُ لك الأَلِيلُ .
" هل لكَ في راعٍ كما تَقُولُ أي ثَكِلَتْكَ أُمُّك هَلْ لكَ في راعٍ كما تُحِبُّ . كالأَلِيلَةِ قال : .
فَليَ الأَلِيلَةُ إن قَتَلْتُ خُؤُولَتِي ... وَلِيَ الأَلِيلَة إن هُمُ لَم يُقْتَلُوا الأَلِيلُ : عَلَزُ الحُمَّى كما في المُحْكَم وقال الأَزْهَرِيُّ : هو الأَنِينُ قال : .
" أمَا تَراني أشْتَكِي الأَلِيلَا الألِيلُ : صَلِيلُ الحَصَى قِيل : هو صَلِيلُ الحَجَرِ أيّاً كان الأولَى عن ثَعْلَبٍ . الأَلِيلُ : خَرِيرُ الماءِ وقَسِيبُه كما في اللِّسان . الأَلِيلَة كسَفِينَةٍ : الرَّاعِيَةُ البَعِيدةُ المَرعَى مِن الرّعاة كالألَّةِ بالضّمِّ وهذه عن الفَرّاء . والإِلُّ بالكسرِ : العَهْدُ والحَلِفُ ومنه حديثُ أمِّ زَرْعٍ في بعض الروايات : بِنْتُ أبي زَرْع وما بنت أبي زَرْع وفي الإِلِّ كَرِيمُ الخِل بَرُودُ الظِّلِّ أرادت أنها وَفِيَّةُ العَهْد وإنما ذَكَّر ؛ لأنه إنما ذَهب به إلى معنى التشبيه أي هي مِثْلُ الرَّجُل الوَفيِّ العَهْدِ . و الإِلُّ : ع بعَرَفَة وسيأتي إنكارهُ ثانياً . الإِلُّ : الجَأْرُ كما في المُحْكَم وهو بالهَمْز والقَرابَةُ ومنه حديث عليٍّ Bه : يَخُونُ العَهْدَ ويَقْطَع الإِلَّ . الإِلّ : الأصْلُ الجَيِّدُ وبه فُسِّر قولُ أبي بكر الآتي أي لم يجيء من الأصل الذي جاء منه القُرانُ . والمَعْدِنُ الصَّحِيحُ عن المُؤرِّج وقال حَسّانُ رضي اللّه عنه : .
لَعَمْرُك إنّ إِلَّك مِن قُرَيْشٍ ... كإِلِّ السَّقْبِ مِن رَأْلِ النَّعامِ