ومما يستدرك عليه : الآجِلُ : ضِدُّ العاجِلِ .
وماء أجِيل كأمِيرٍ : مجتمِع .
وقال اللَّيثُ : الأَجِيلُ : المُؤَجَّلُ إِلى وَقْتٍ وأَنْشدَ : .
" وغايَةُ الأَجِيلِ مَهْواةُ الرَّدَى وتأَجَّلت البَهائِمُ : صارَتْ آجالاً قال لبِيد : .
والعِينُ ساكِنةٌ على أَطْلائِها ... عُوذًا تأَجَّلُ بالفضاءِ بِهامُها وأَجْل بالكسرِ والفتْحِ : لُغتانِ في أَجَلْ كنعَم وبهما رُوِيَ الحَدِيثُ : أَن تقْتُل وَلدَك أِجْل أَنْ يَأْكُل مَعَك وبالكسرِ قُرِئ أَيْضًا قوْلُه تعالى : " مِنْ إِجْلِ ذلِكَ " وقد يُعَدَّى بغيرِ مِنْ كقولِ عَدِيِّ بنِ زيْدٍ : .
" أَجْلَ أَنَّ اللّه قدْ فضَّلكُم والتَّأَجُّلُ : الإِقْبالُ والإِدْبارُ .
والأَجْلُ : الضِّيقُ .
أ د ل .
أَدَلَ الجرحُ يَأْدِلُ من حَدِّ ضرَبَ : سَقط جُلْبُه عن ابنِ عَبّادٍ .
وأَدَلَ اللَّبنً يَأْدِلُه أَدْلاً : مَخَضَه وحَرَكَه عن ابنِ الأعْرابيِّ وأَنْشَدَ : .
إِذا ما مَشَى وَرْدانُ واهْتَزَّتِ اسْتُه ... كَمَا اهْتَزَّ ضِئْنِي لقَرعاءَ يُؤْدَلُ وأَدَلَ الشيء أَدْلاً : دلَجَ به مُثْقلاً .
وقالَ الفَرّاءُ : الإِدْلُ بالكسرِ : وَجَعُ العنُقِ مثلُ الإِجْلِ عن يَعْقُوبَ زادَ ابن الأَعرابِي : مِن تَعَادِي الوِسادَةِ نقله ثَعْلَبٌ .
وأَيْضًا : اللَّبَنُ الخاثِرُ الحامِضُ الشَّدِيدُ الحُموضَةِ المُتَكَبدُ زاد الأَزْهَرِيُّ : من أَلْبانِ الإِبِلِ والطائِفَةُ منه إِدْلَةٌ وأَنْشَد ابنُ بَريّ لأبي حَبِيبٍ الشَّيبانيِّ .
مَتَى يَأْتِه ضَيفٌ فليس بذائِقٍ ... لَماجًا سِوَى المسحُوطِ واللَّبَنِ الإِدْلِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ الإِدْلُ : ما يَأْدِلُه الإِنْسانُ للإِنْسانِ ويَدْلَحُ بهِ مُثْقَلاً .
ومما يُستدرَكُ عليه : بابٌ مَأْدُول أي : مُغْلَقٌ عن الأَصْمَعِي كذا في العُبابِ والتَّكْمِلَة .
ويُقال : جاءَنا بإِدْلَةٍ ما تُطاقُ حَمَضًا أي من حُمُوضَتِها نقله الفَرّاءُ .
أ ر د خ ل .
الإِرْدَخْلُ كقِرطَعْبٍ أَهمله الجَوهَرِيُّ والصّاغاني وقالَ اللَّيثُ : هو التّارُّ السَّمِينُ من الرجالِ والخاءُ مُعْجَمَةٌ قالَ الأزهري : ولم أَسْمَعْهُ لغَيرِ اللَّيثِ .
قلتُ : ورَواه ابنُ الأَثِيرِ في النِّهايةِ في حَديثِ أَبي بكرِ بن عَيّاشٍ قِيلَ له : من انْتَخَبَ هذه الأحادِيثَ قال : رَجُلٌ إِرْدَخْلٌ أي : ضَخْمٌ كَبِيرٌ في العِلْمِ والمَعْرفَةِ .
أ ر ل .
أُرُلٌ بضَمَّتَيْنِ أَهْمَلَه الجوهَرِي وقال أَبو عُبَيدَةَ : جَبَلٌ بأَرْضِ غَطَفانَ بينَها وبينَ عُذْرَةَ وأَنْشَدَ للنّابِغَةِ الذُّبْياني : .
وهَبَّت الريحُ من تِلْقاءِ ذِي أُرُلٍ ... تُرْجِي مَعَ اللَّيلِ مِن صُرّادِها صِرَمَا وقالَ نَصْرٌ : أرُل : بدِيارِ فَزارَةَ بينَ الغُوطَةِ وجَبَلِ صُبحٍ على مَهَبِّ الشَّمالِ من حَرَّةِ لَيلَى .
قالَ : وذُو أُرُل مَصْنَعٌ بديارِ طَيئ يَحْمِلُ ماءَ المَطَر وعنده الشريفات والعرقات وهي أَيْضًا مصانِعُ ورواه بَعْضُهُم أَرَل بفَتْحَتَيْنِ نقله ياقوت وقال نَصرٌ : زَعَمَ أَهْلُ العَرَبيّة أَنَّ أُرُل أَحدُ الحُروفِ الأَرْبَعَةِ التي جاءَتْ فِيها اللامُ بعدَ الرّاءِ ولا خامِسَ لَها وهي : أُرُل ووَرَلٌ وغُرلَةٌ وأَرضٌ جَرِلَةٌ فيها حِجارَةُ وغِلَظٌ .
قلتُ : وسَيَأْتِي البَحْثُ فيه في ج ر ل .
وأَرِيليَةُ بالفَتْحِ مُخفَّفَةً ووَقَع في التَّكْمِلَة : أَرِيلَة : حصْنٌ بالأَنْدَلُس بينَ سُرِتةَ وطُلَيطلَةَ بينَه وبين كُلّ واحدة منهما عَشْرَةُ فراسِخَ استَوْلَى عليهِ الفِرِنْجُ في سنة 533 .
وأرَيْل كزُبير : ابنُ والِبَةَ بنِ الحارِث وإِخْوَتُه ذؤَيْبَةُ وأُسامَةُ ونُمَيرٌ بنو والِبَةَ قاله ابنُ الكَلْبِي .
والأُرْلَةُ بالضمِّ : الغرلَةُ عن الفَرّاءِ .
ومما يُستدرَكُ عليه : أَرْيُولُ : مدينة بشرقي الأَنْدَلسِ من ناحية تَدْمِير يُنْسَبُ إِليها أَبُو بكر عَتِيقُ بنُ أَحمدَ بنِ عَبدِ الرحمنِ الأَزْدِيُّ الأَنْدَلُسِيّ الأرْيُولِي قَدِم الإِسكَنْدَريّة ولَقِيَه بها أَبو طاهِر السلَفِي الحافِظُ .
أ ر د ب ل