وما خِفْتُ بَيْنَ الحي حَتّى تَصَدَّعَتْ ... على أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكائِكِ والشَّكُّ : اللُّزومُ واللُّصُوقُ . وشُكَّ عليهِ الثَّوْبُ أي : جُمِعَ وزُرَّ بشِوْكَةٍ أَو خِلالَة أَو أرْسِلَ عليهِ . ورجلٌ مُخْتَلِفُ الشِّكَّةِ : مُتَفاوِتُ الأَخْلاقِ . وقال ابنُ الأَعْرابي : الشُّكُكُ بضَمَّتَيْن : الأَدعياءُ . وقولُ الفَرَزْذَقِ : .
فإِني كما قالَتْ نَوارُ إِن اجْتَلَتْ ... عَلَى رَجُلٍ ما شَكَّ كَفي خَلِيلُها أي : ما قارَنَ . ورَحِمٌ شاكَّةٌ : أي قَرِيبَة وقد شَكَّت أي : اتَّصَلَت . ومِنْبَرٌ مَشْكُوكٌ : مَشْدُودٌ . والمِشَكّ : بالكسرِ : السَّيرُ الذي يُشَكُّ به الدِّرْعُ قال عَنْتَرَةُ : .
ومِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُرُوجَها ... بالسَّيفِ عن حامِي الحَقِيقَةِ مُعْلَمِ وشَكَّ الخَيّاطُ الثّوْبَ : إِذا باعَدَ بينَ الغرزَتَيْنِ . وقومٌ شُكّاكٌ في الحَديدِ كرّمانٍ . والشّكُوكُ : الجَوانِبُ . وشَكِكْتُ إِليه البِلادَ أي : قَطَعْتُها إِليه . وشَكَّ علىَّ الأَمرُ : أي شَقَّ وقيلَ : شَكَكْتُ فِيه . واشْتَكَّ البَعِيرُ : ظَلَعَ عن ابنِ عَبّاد .
ورجلٌ شَكّاكٌ من قَوْمٍ شُكّاك . وبَعِيرٌ شككٌ أي : ظالِعٌ . وأَمر مَشْكُوكٌ : وَقَع فيه الشَّكُّ .
ش ل ك .
أَبو الحَسَنِ علي بن أَحْمَدَ بنِ شَلَكٍ - محرَّكَةً - المُؤَدِّبُ : حَدَّثَ عنه الخطِيبُ ذكَرَه ابنُ نُقُطَةَ . وامرَأَةٌ شُلُكَّةٌ كحُزُقَّةٍ : رَشِيقَة لَبِقَة عامِّية .
ش ن ب ك .
شَنْبَكٌ كجَعْفَر أَهْمَلَه الجَماعَةُ وهو : والِدُ عَبد اللَّهِ وجَدُّ عُثْمانَ بنِ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيَّيْنِ الأَخِيرُ حَدّثَ عن الحَسَنِ بن مُحَمّدٍ الدّارَكِي .
وأَيْضًا : جَدُّ عَبدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ النَّهاوَنْدِيِّ : المُحَدِّثِينَ هكذا في سائِر النسَخِ والصوابُ في هذا السِّياقِ شَنْبَكٌ : جَدُّ عُثْمانَ بن أَحْمَدَ الدِّينَوَريِّ وجَد عَبدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ النَّهاوَنْدِيِّ المحَدِّثَيْنِ كما هو نَصُّ الحافِظَيْنِ الذَّهَبِي وابنِ حَجَرٍ وقولُه : والِدُ عَبدِ اللَّهِ غَلَطٌ ولعَلّه رآهُ في بعضِ الكُتُبِ حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ شَنْبَك وهو النَّهاوَنْدِيُّ بعَينِه وِإنّما نَسَبُه إِلى جَدِّهِ فظَنَّه المُصَنِّفُ رَجُلاً ثالِثًا وهما اثْنانِ لا غَيرُ فتأَمّلْ .
ومما يُستَدْرَكُ عليه : القُطْبُ أَبُو عَبدِ اللَّهِ محَمّدُ بنُ شَنْبَك الشَّنبَكِي : أَحَدُ مَشايِخ مَنْصُورٍ البَطائِحيِّ أَخَذَ عن أبي بَكْرِ بنِ هوار البَطائِحِيِّ .
وممّن نُسِبَ إِليه كذلكَ الشّيخُ كَمالُ الدِّينِ يُونُسُ بنُ التّاج مُحَمَّدِ بنِ العِزِّ نَصْر الشَّنْبَكِيُ الحُوَيْزِيّ أَحَدُ شُيوخِ أَبي الفُتُوحِ الطاوسي .
ش ن ك .
شَنُوكَةُ كمَلُولَةٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وصاحبُ اللِّسانِ وفي العُبابِ : هو جَبَلٌ وجَمَعَه كُثَيِّر عَزَّةَ على شَنائِكَ باعْتِبارِ أَجْزائِهِ وفي العُبابِ : بما حَوْلَه : وفي التَّكْمِلَة : بما حَوْلَها فقالَ : .
فإِنَّ شِفائِي نَظْرَةٌ لَوْ نَظَرتُها ... إِلى ثافِلٍ يَوْمًا وخَلْفي شَنائِكُ قلتُ : وقالَ نَصْرٌ في كتابِه : شَنائِكُ : ثَلاثَةُ أَجْبُل صِغارٍ مُنْفَرِداتٍ من الجِبالِ بَين قُدَيْدٍ والجُحْفَةِ من دِيارِ خُزاعَةَ .
وقِيلَ : شَنُوكَتان : شُعْبتانِ تَدْفَعانِ في الرَوْحاءِ بينَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ شَرَّفَها اللَّهُ تَعالَى .
ش و ك .
الشَّوْكُ من النَّباتِ : ما يَدِقُّ ويَصْلُبُ رَأْسُه مَعْروفٌ الواحِدةُ بهاءٍ وقولُ أبي كَبِيرٍ : .
فإِذا دَعانِي الدَاعيانِ تأَيّدَا ... وإِذا أُحاوِلُ شَوْكَتِي لَم أُبْصِرِ إِنَّما أَرادَ شَوْكَةً تَدْخُلُ في بَعْضِ جَسَدِه ولا يُبصِرُها ؛ لضَعْفِ بَصَرِه من الكِبَرِ