وعنه أَبو عَلِي شاذانُ والدّارَقُطْني ومات سنة 344 وفي سِياقِ المُصَنِّفِ نَظَرٌ ظاهِرٌ . أَبو عَلِي شاذانُ والدّارَقُطْني ومات سنة 344 وفي سِياقِ المُصَنِّفِ نَظَرٌ ظاهِرٌ .
واخْتُلِفَ في سَمّاكِ بنِ مُوسَى الضَّبّيِّ الذي يَروِي عن مُوسَى بنِ أَنَسٍ وعَنْهُ جَرِير فقال عبد الغَني إِنّه كشَدّاد قال الحافِظُ : وهو علَى هذا فَردٌ في الأَعلامِ . قلت : وبه تَعْلَمُ أَنَّ المَذْكُورَيْنِ يُعْرَفان بابنِ السَّمّاكِ لا أَنَّ جَدَّهُما سَمّاكٌ فتأَمّل . والسَّمْك : السَّقْفُ أَو هو مِنْ أَعْلَى البَيتِ إِلى أَسْفَلِه . وقال اللّيثُ : السَّمْكُ : القامَةُ من كُلِّ شيءٍ يقال : بَعِيرٌ طَوِيلُ السَّمْكِ قال ذُو الرمة : .
نَجائِبَ من نِتاجِ بني غُرَيْر ... طِوالَ السمكِ مُفْرِعَةً نِبالاَ وسَمْكٌ بلا لام : ماءٌ بتيماءَ جِهَةَ القِبلَة . والمِسماكُ : عُودٌ يَكُونُ للخِباءِ يُسمَكُ به البيتُ قال ذُو الرُّمّة : .
كأَنَّ رِجْلَيهِ مِسماكانِ مِنْ عُشَر ... سَقْبانِ لم يَتَقَشّر عَنْهُما النَّجَبُ والمُسمَكاتُ كمُكْرَماتٍ : السَّماواتُ ومنه حَدِيث عَلي رَضي اللَّهُ عنه أَنّه كانَ يَقُولُ في دُعائِه : اللّهُمَّ رَبَّ المُسمَكاتِ السَّبعِ ورَبَّ المُدْحَياتِ السَّبعِ . والمَسموكاتُ على ما جَرَى علىِ أَلْسِنَةِ العامَّةِ لَحْنٌ أَو هي لُغَةٌ والأخِيرُ هو الصَّوابُ فإِنّه قد وَرَدَ في الحَديث المَذْكُورِ أَيضاً ذلك في رِوايَة أُخْرَى من طَرِيقٍ آخر . والمسمُوكُ من الرجالِ : الطَّوِيلُ عن ابنِ دُرَيْد . والمسمُوكُ من الخَيلِ : الوَثِيقُ الجَوانِحِ عن ابنِ عَبّادِ والزَّمَخْشَرِيِّ وهو مَجازٌ . والسُّمَيكاءُ : الحُساسُ وهو سَمَكٌ صِغارٌ يُجَفَّفُ وهو الهِفُّ . وسَمَكَةُ مُحَرَكَةً : اسمٌ . قال الصّاغاني : والتركِيبُ يَدُلُّ على العُلُوِّ وقد شَذَّ عن هذا التركِيبِ السَّمَكُ .
ومما يستدرك عليه : بَيتٌ مُستَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ : طَوِيلُ السَّمْكِ قال رُؤْبَةُ : .
" صَعَّدَكُم في بيتِ مَجْدٍ مُستَمِكْ ويروى : مُنْسَمِك . وسَنامٌ سامِكٌ تامِكٌ : تارٌّ مُرتَفِعٌ عال . وسَمَكَ سُمُوكاً : صَعَدَ يُقال : اسْمُكْ في الرَيْم : أي اصْعَدْ في الدرَجَة . وأَبُو طاهِر مُحمَّدُ بنُ أبي الفَرَجِ بن عَبدِ الجَبّارِ السُّميكي المَعْروف بابن سُميكَةَ عن ابنِ المُظَفَّرِ وعنه الخَطِيبُ وقال : مات سنة 427 . وسَمْكُ بالفتح : وادٍ نَجدِيٌّ ذَكَرَه نَصْرٌ .
س م ل ك .
سَمْالَكَ اللُّقمَةَ سَمْلَكَةً أَهْمَلَه الجوهري وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبّاد : أي طَولَها في لَمْلَمَةٍ وتَدْوِير نَقَله الصّاغانيُ في العُبابِ .
ومما يستدرك عليه : قال أَبُو عَمْرو : إِنّه لمُسَمْلَكُ الذَّكَرِ ومُسَمْلَح الذَّكَرِ ومُسلَّكُ الذَّكَرِ : إِذا كانَ حَدِيدَ الرَّأسِ نَقَلَه الصاغانيُ .
س م ن ك .
سِمْنَكُ بالكسرِ وسُكونِ الميم وفَتْحِ النُّونِ : قَريَةِّ من قُرَى سِمْنانَ منها القاسمُ بنُ مُحمّدِ بنِ اللّيثِ السِّمْنَكي شيخٌ لابنِ السمْعاني وآخرُونَ نَقلَه الحافِظُ . قلتُ : مات سنة 531 .
س ن ك .
السّنُك بضَمَّتَيْنِ أَهمَلَه الجوهري وقال ابنُ الأعرابي : هي المَحاجّ البَيِّنَةُ هكذا هو في العُبابِ ووَقَع في اللِّسان اللَّيِّنَة قال الأَزْهَري : ولم أَسْمَع هذا لِغير ابنِ الأعرابي وهو ثِقَة .
ومما يستدرك عليه : سنيكَةُ مُصَغّراً : قَريةٌ بمِصْرَ من أَعمالِ الشّرقِيّة منها قاضِي القُضاةِ زَكَرِيّا بنُ مُحمّد الأَنْصارِيّ الشافِعي السُّنيكيُ المَعروفُ بشَيخ الإِسْلام حَدَّث عن الحافِظِ بنِ حَجَرٍ وغيرِه توفي بمصر سنة 936 عن سِن عالِيَةٍ وقد عَمِل له الحافِظُ السَّخاويّ مَشْيَخَةً جمَعَ فيها مَروِيّاتِه وشُيُوخَه وهي عندي . وأَبو عَبدِ اللَّهِ مُحَمّدَ بنُ النَّفِيسِ بن أبي القاسِمِ السَّنَكِيُّ مُحَرَّكَةً : مُحَدِّثٌ ماتَ سنة 641 قيّدَه الحافِظُ .
س ن ب ك