بمعنَى الحائِقِ كالشّال والنّالِ . قال ابن سيدَه : قال سِيبَوَيْهِ : قالُوا : هذا العالِمُ حَقُّ العالِم يُرِيدُون بذلِكَ التَّناهي وأَنه قد بَلَغ الغايةَ فيما يصِفهُ من الخصال قالَ : وقالُوا : هذا عَبْدُ اللّه الحَقَّ لا الباطِلَ دخلت فيه الّلامُ كدُخُولها في قولهم : أرسَلَها العراك إِلاّ أنّه قد تَسقُطُ منه فتَقُول : حَقَاً لا باطِلاً . والحاقةُ : النّازِلَةُ الثّابِتَةُ كالحَقَّةِ وقِيلَ : سُمِّيَتِ القِيامَةُ حاقة لأنَّها تَحُقُّ كلَّ إِنْسان من خَيْرٍ وشَرّ قاله الزَّجّاجُ وقالَ الفَرَّاءُ : سُمِّيت حاقَّةً لأنَّ فِيها حَواقَّ الأمُورِ والثوابَ قال الله تَعالَى : " الحَاقَّة ما الحَاقَّةُ وما أدْراك ما الحاقَةُ " أو لأنّها تَحُقُّ لكل قَوْم عَمَلَهُم وقِيلَ : تَحُقًّ كُلَّ مُحاق في دينِ الله بالباطِلِ أَي : كُل مُجادِلٍ ومخاصِمٍ وهو من قَوْلِهم : حَقَّهُ كمَدَّهَ يَحُقه حَقّاً : إذا غَلَبَه وخَصَمَه قالَ ابنُ عَباد : على الحَق ويُقال : حاقَقْته أحاقُّه حِقاقاً ومُحاقةً فحَققته أحقُّه أي : غَلَبْتُه وفَلَجتُ عليه . كأحَقَّه إِحْقاقاً نَقَلَهُ الأزهرِيُّ عن الكسِائيِّ قال : وأنْكَرَه أَبو عُبَيد . وحَقَّ الشّيءَ : أَوجْبَهَ وأثبَتَه وصارَ عندَه حَقاً لا يَشُك فيه ويُقال : يَحِقّ عليكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذا أَي : يَجبُ كأحَقَّه وحَققَه وقِيلَ : أحَقَّه : صَيًّرَه حَقاً . وحَق الطرِيقَ : ركِبَ حاقهُ أَي : وَسَطَه ومنه الحَدِيثُ أنه قالَ للنساءَ : ليسَ لَكُنَّ أنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عليكُن بحافاتِ الطَّرِيقِ . وحَق فُلاناً يَحقَّه حَقُّاً : ضَرَبَه في حاقِّ رَأسِه أي : وَسَطِه أو ضَرَبَه في حق كَتِفِه : اسم للنُّقْرَةِ التي عَلَى رأْسِ الكَتِفِ وقِيل : هو رَأس العَضُدِ الذي فيه الوابِلَةُ . وحَق الأمرُ يَحُقُّ بالضمّ وبَحِق بالكسرِ حَقةً بالفتحِ وذِكرُ الفَتح مُسْتَدرَكٌ وكذلك حَقاً وحُقوقاً كقُعُودٍ : صارَ حَقاً وثَبَتَ قال الأزهَرِي : مَعناه : وَجَبَ وُجُوباً ومنه قولُه تَعالى : " ولكِنْ حَقَّت كَلِمَةُ العَذابِ على الكافِرِينَ " أَي : وَجَبَت وثَبَتَتْ وكذلِكَ قولُه تعالَى : " لَقَد حَقَّ القَوْلُ على أَكْثَرِهِمْ " . وقالَ ابنُ درَيد : حَقَّ الأمْرُ يَحِقُّ حَقاً ويَحُقُّ : إِذا وَقَعَ بلا شَك ونص الجَمْهَرِة : وَضَحَ ولم يَكُ فيه شك لازِم مُتَعَد . وحَقَقْت حَذرَه أحُقُّه حَقاً وأحْقَقْتُه : إِذا فَعَلْت ما كانَ يَحْذَرُه نقله الصاغانِيُّ وأنْكَره الأزْهَرِي وقال : إنَّما هو أَحْقَقْت حَذَرَه لا غَيْره . وحَقَقْتُ الأمْرَ : إِذا تَحَققْته وتَيَقنته أي : وصرتَ منه عَلَى يَقِين حكاه أَبو عُبَيْدٍ . وحَقَقْتَ فُلاناً : إذا أَتَيته كأحْقَقْتَه حكاه أَبو عُبَيْدٍ أَيضاً . وقال الكِسائِي : يُقال : حُقَّ لكَ أنْ تَفْعَلَ ذا بالضَّمِّ وحَقِقْتَ أَن تفْعَلَه بمعنىً واحِد وحُق له أَن يَفْعَل كذا وهو مَحْقُوقٌ به أَي : خَلِيق وهم مَحقُوقُونَ . وقال ابن عَبّاد هو حَقِيقٌ به وحق أَي : جَدِيرٌ وخَلِيقٌ وقوله تعالَى : " حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلاّ الحَقَّ " أي : أنا حَقِيقٌ بالصِّدْقِ وقرأ : نافعٌ " حَقِيقٌ عليَّ " بتشديدِ الياءَ أَي : واجِبٌ عليَّ وقال شَمرٌ : تَقُول العَرَبُ : حُق عليَّ أَن أَفْعَلَ ذَلك وحَق وإِني لمَحقُوقٌ أنْ أَفْعَلَ خَيْراً وهو حَقِيق به ومَحْقُوقٌ به أَي : خَلِيقٌ له والجَمعُ أَحِقّاءُ ومَحْقُوقُونَ وقال الفَراء : حق لَكَ أَن تَفْعَلَ ذلِك وحَقَّ وإِني لمَحقُوقٌ أنْ أَفْعَلَ كذا فإِذَا قُلْتَ : حُقَّ قلْتَ : لَكَ وإذا قُلْتَ : حَق قلتَ : عَلَيْكَ قال : وتَقول : يَحِق عليكَ أن تَفْعَلَ كذا وحُق لكَ ولم يَقُولُوا : حَقَقْتَ أن تَفْعَلَ وقوله تعالى : " وَأَذِنَتْ لرَبِّها وحُقَّتْ " أَي : وحُق لَها أَنْ تَفْعَلَ ومعنَى قَولِ من قال : حَق عليكَ أنْ تَفْعَلَ : وَجَبَ عليكَ وقالُوا : حَق أَنْ تَفعَلَ وحَقيق أَنْ تَفْعَلَ وحقِيق - في حَق وحُق - : فَعِيل بمَعْنَى مَفْعُول قالَ الشّاعِر : ى الحائِقِ كالشّال والنّالِ . قال ابن سيدَه : قال سِيبَوَيْهِ : قالُوا : هذا العالِمُ حَقُّ العالِم يُرِيدُون بذلِكَ التَّناهي وأَنه قد بَلَغ الغايةَ فيما يصِفهُ من الخصال قالَ : وقالُوا : هذا عَبْدُ اللّه الحَقَّ لا الباطِلَ دخلت فيه الّلامُ كدُخُولها في قولهم : أرسَلَها العراك إِلاّ أنّه قد تَسقُطُ منه فتَقُول : حَقَاً لا باطِلاً . والحاقةُ : النّازِلَةُ الثّابِتَةُ كالحَقَّةِ وقِيلَ : سُمِّيَتِ القِيامَةُ حاقة لأنَّها تَحُقُّ كلَّ إِنْسان من خَيْرٍ وشَرّ قاله الزَّجّاجُ وقالَ الفَرَّاءُ : سُمِّيت حاقَّةً لأنَّ فِيها حَواقَّ الأمُورِ والثوابَ قال الله تَعالَى : " الحَاقَّة ما الحَاقَّةُ وما أدْراك ما الحاقَةُ " أو لأنّها تَحُقُّ لكل قَوْم عَمَلَهُم وقِيلَ : تَحُقًّ كُلَّ مُحاق في دينِ الله بالباطِلِ أَي : كُل مُجادِلٍ ومخاصِمٍ وهو من قَوْلِهم : حَقَّهُ كمَدَّهَ يَحُقه حَقّاً : إذا غَلَبَه وخَصَمَه قالَ ابنُ عَباد : على الحَق ويُقال : حاقَقْته أحاقُّه حِقاقاً ومُحاقةً فحَققته أحقُّه أي : غَلَبْتُه وفَلَجتُ عليه . كأحَقَّه إِحْقاقاً نَقَلَهُ الأزهرِيُّ عن الكسِائيِّ قال : وأنْكَرَه أَبو عُبَيد . وحَقَّ الشّيءَ : أَوجْبَهَ وأثبَتَه وصارَ عندَه حَقاً لا يَشُك فيه ويُقال : يَحِقّ عليكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذا أَي : يَجبُ كأحَقَّه وحَققَه وقِيلَ : أحَقَّه : صَيًّرَه حَقاً . وحَق الطرِيقَ : ركِبَ حاقهُ أَي : وَسَطَه ومنه الحَدِيثُ أنه قالَ للنساءَ : ليسَ لَكُنَّ أنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عليكُن بحافاتِ الطَّرِيقِ . وحَق فُلاناً يَحقَّه حَقُّاً : ضَرَبَه في حاقِّ رَأسِه أي : وَسَطِه أو ضَرَبَه في حق كَتِفِه : اسم للنُّقْرَةِ التي عَلَى رأْسِ الكَتِفِ وقِيل : هو رَأس العَضُدِ الذي فيه الوابِلَةُ . وحَق الأمرُ يَحُقُّ بالضمّ وبَحِق بالكسرِ حَقةً بالفتحِ وذِكرُ الفَتح مُسْتَدرَكٌ وكذلك حَقاً وحُقوقاً كقُعُودٍ : صارَ حَقاً وثَبَتَ قال الأزهَرِي : مَعناه : وَجَبَ وُجُوباً ومنه قولُه تَعالى : " ولكِنْ حَقَّت كَلِمَةُ العَذابِ على الكافِرِينَ " أَي : وَجَبَت وثَبَتَتْ وكذلِكَ قولُه تعالَى : " لَقَد حَقَّ القَوْلُ على أَكْثَرِهِمْ " . وقالَ ابنُ درَيد : حَقَّ الأمْرُ يَحِقُّ حَقاً ويَحُقُّ : إِذا وَقَعَ بلا شَك ونص الجَمْهَرِة : وَضَحَ ولم يَكُ فيه شك لازِم مُتَعَد . وحَقَقْت حَذرَه أحُقُّه حَقاً وأحْقَقْتُه : إِذا فَعَلْت ما كانَ يَحْذَرُه نقله الصاغانِيُّ وأنْكَره الأزْهَرِي وقال : إنَّما هو أَحْقَقْت حَذَرَه لا غَيْره . وحَقَقْتُ الأمْرَ : إِذا تَحَققْته وتَيَقنته أي : وصرتَ منه عَلَى يَقِين حكاه أَبو عُبَيْدٍ . وحَقَقْتَ فُلاناً : إذا أَتَيته كأحْقَقْتَه حكاه أَبو عُبَيْدٍ أَيضاً . وقال الكِسائِي : يُقال : حُقَّ لكَ أنْ تَفْعَلَ ذا بالضَّمِّ وحَقِقْتَ أَن تفْعَلَه بمعنىً واحِد وحُق له أَن يَفْعَل كذا وهو مَحْقُوقٌ به أَي : خَلِيق وهم مَحقُوقُونَ . وقال ابن عَبّاد هو حَقِيقٌ به وحق أَي : جَدِيرٌ وخَلِيقٌ وقوله تعالَى : " حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلاّ الحَقَّ " أي : أنا حَقِيقٌ بالصِّدْقِ وقرأ : نافعٌ " حَقِيقٌ عليَّ " بتشديدِ الياءَ أَي : واجِبٌ عليَّ وقال شَمرٌ : تَقُول العَرَبُ : حُق عليَّ أَن أَفْعَلَ ذَلك وحَق وإِني لمَحقُوقٌ أنْ أَفْعَلَ خَيْراً وهو حَقِيق به ومَحْقُوقٌ به أَي : خَلِيقٌ له والجَمعُ أَحِقّاءُ ومَحْقُوقُونَ وقال الفَراء : حق لَكَ أَن تَفْعَلَ ذلِك وحَقَّ وإِني لمَحقُوقٌ أنْ أَفْعَلَ كذا فإِذَا قُلْتَ : حُقَّ قلْتَ : لَكَ وإذا قُلْتَ : حَق قلتَ : عَلَيْكَ قال : وتَقول : يَحِق عليكَ أن تَفْعَلَ كذا وحُق لكَ ولم يَقُولُوا : حَقَقْتَ أن تَفْعَلَ وقوله تعالى : " وَأَذِنَتْ لرَبِّها وحُقَّتْ " أَي : وحُق لَها أَنْ تَفْعَلَ ومعنَى قَولِ من قال : حَق عليكَ أنْ تَفْعَلَ : وَجَبَ عليكَ وقالُوا : حَق أَنْ تَفعَلَ وحَقيق أَنْ تَفْعَلَ وحقِيق - في حَق وحُق - : فَعِيل بمَعْنَى مَفْعُول قالَ الشّاعِر :