قِطَعُ الأوْتارِ نَقَله ابنُ عَبّادٍ وتَصْغِيرُه أبَيرِق نقَله الجَوْهري . والبرَيقُ بنُ عِيَاض بنِ خُوَيْلِدٍ الخُناعِي كزُبَيْرٍ : شاعِرٌ هُذَلِي من بَني خُناعَةَ . ُ الأوْتارِ نَقَله ابنُ عَبّادٍ وتَصْغِيرُه أبَيرِق نقَله الجَوْهري . والبرَيقُ بنُ عِيَاض بنِ خُوَيْلِدٍ الخُناعِي كزُبَيْرٍ : شاعِرٌ هُذَلِي من بَني خُناعَةَ .
وأَرْعَدُوا وأبرَقُوا إِذا أصَابَهم رعد وبرق . وحَكى أَبو عُبَيْدَةَ وأَبُو عمْرو : أَرْعَدَت السَّماءُ وأَبرَقَتْ : إذا أتتْ بهما وكذلِك رعَدَت وبَرَقَتْ وقد تَقدّمَ . وأَرعد فلانٌ وأَبرَقَ : إِذا تَهَدَّدَ وأَوْعَدَ وكذلِك رَعَدَ وَبرَقَ وقد تَقَدَّم ولو ذَكَر الثلاثِي والرباعيَّ في موضع واحدٍ كان أَتقنَ في الصنْاعةِ كما لا يَخْفى وقد تَقدَّم إِنكار الأَصْمعيِ أَرْعَدَ وأَبْرَقَ . وحَكَى أَبو نَصْرٍ : أَبْرَقَ الرَّجُلُ : إِذا لَمَعَ بسَيْفِه . وقالَ ابنُ عَباّدِ : أَبرَقَ عن الأَمْرِ : إِذا تَرَكَهُ يَقُولُونَ : لئِنْ أَبرَقْتَ عَنْ هذا الأَمْرِ وإِلاّ فَعلتُ كذا وكذا أي : لئنْ تَرَكْتهُ . قالَ : وأَبرَقت المرأَة عن وَجْهِها : إِذا أَبْرَزتْهُ ونصَّ اللِّحْيانِيِّ بَوجْهِها وسائِرِ جِسمِها : إِذا تَحَسَّنَت وقد تَقَدم . وأبرَق الصَّيدَ : أثارَه . وأَبْرَق الضحِّى : إذا ضَحى بالشاةِ البَرْقاءِ ومنه الحَدِيث أَبرقُوا فإنَّ دم عَفراء أّزْكَى عندّ اللّه من دَم سَوْداوين أي : ضَحّوا بالبَرقاء : أي الشاةِ التي يشقّ صوفَها الأبْيَضَ طاقات سود وقيلَ : مَعْنَى الحَدِيثِ : اطْلُبُوا الدَّسَمَ والسمَنَ مِن بَرَقتْ له : إِذا دَسَّمْتَ طَعامَه بالسمْنِ . وبَرَّقَ بَصَرَه : لألأ به . وقالَ اللَّيثُ : برَّقَ عيْنَيهِ تَبرِيقاً : إِذا وَسَّعَهُما وأَحَدَّ النظر قال أَعْرابِي في المعاتَبَة بينَه وبينَ أَهْلِه .
" فعَلِقَتْ بكَفِّها تصفِيقَا .
" وطَفِقَتْ بِعَيْنِها تَبْرِيقاً .
" نَحْوَ الأَمِيرِ تَبْتَغِي تَطْلِيقَا وقالَ المُؤَرِّخ : برَّقَ فُلان تَبْريقاً : إِذا سافَرَ سفراً بعِيداً . قال : وبرق منْزِلَه إي زَوقه وَزَنه . قالَ : وبَرَّقَ في المَعاصِي : إِذا لَج فِيها . وبَرَّقَ بي الأَمْرُ أَي : أَعْيا عَلَي . وقال ابنُ الأعْرابِي : بَرَقَ : إِذا لَوَح بشيءِ ليسَ له مِصْداقٌ تَقولُ العَرَب : بَرَّقْتَ وعَرَّقْتَ أَي : لَوَّحْتَ بشيءٍ ليس له مصْداق وعَرَّفتَ أّي : قَلَّلْت . والبرْقُوقُ بالضمِّ : إِجّاص صِغار ويُعْرفُ بالشام بجابزك وقِيلَ : هو المِشْمِشُ مُوَلَّدة وبه سُمَىَ المَلِكُ الظاهرُ سلْطانُ مِصْرَ المُتَوَفَّي سنة 801 .
ومما يستدرك عليه : البُرْقَة بالضمِّ : المِقْدارُ من البَرْقِ وقُرِئ : " يَكادُ سَنا بُرَقِهِ " فهذا لا مَحالَةَ جَمْع بُرْقَةٍ . وسَحابَة بَراقَة : كبارِقة . وأَبْرَقُوا : دَخَلُوا في البرْق . وأَبْرَقُوا البَرْقَ : رَأَوْهُ قال طفيل : .
ظَعائِنُ أبْرَقْنَ الخَرِيفَ وشِمْنَه ... وخِفن الهمامَ أنْ تُقادَ قَنابِلُه قال الفارِسِيّ : أَرادَ أَبْرَقْنَ بَرْقَهُ . ويُقال : أَبْرَقَ الرَّجُلُ : إِذا أَم البَرْقَ أي : قَصَدَهُ . ويُقالُ : بَرَقَ : إِذا طَلَبَ . وبَرْقُ خُلَّبٍ بالإِضافَةِ وبَرْق خلب بالصِّفَةِ وهذا الَّذِي لَيْسَ فيه مَطَر . واستَبْرَقَ المَكان : لمعَ بالبَرْقِ قال الشاعِر : .
يَسْتَبْرِقُ الأفُقُ الأقْصَى إِذا ابتسَمَت ... لمْعَ السُّيُفِ سِوَى أَغْمادِها القُضُبِ وفي صِفَةِ أَبي إِدْرِيس : دَخَلْت مَسجِدَ دِمَشْقَ فإِذَا فَتى برّاقُ الثَّنايا وصَفَ ثَناياهُ بالحُسْنِ والضِّياء وأَنّها تَلْمَعُ كالبَرْقِ أَرادَ صِفَةَ وَجْهِه بالبِشْرِ والطَّلاقَةِ . وأَبرَقه الفزَعُ . ورَجلٌ بروُقٌ : جَبانٌ . والبرْقُ بالضمِّ : العَيْنُ المُنْفَتِحَة رواه ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وبَرِقَتْ قدَماه كفَرِحَ : ضَعُفَتا وِهو مِن قَوْلِهم : بَرِقَ بَصَره أي : ضعف . وتُجْمَعُ البُرْقَةُ بالضمِّ على بِراقٍ بالكسرِ وبُرَقٍ كصرَدٍ . ويقال : قُنفُذُ بُرْقَة كما يُقال : ضَبّ كُدْيَة . وعَيْنٌ بَرقاءُ : سَوْداءُ الحَدَقةِ مع بَياضِ الشَّحْمَةِ وأنْشدَ الجَوْهَرِيُّ :