باجَرْبَقُ أَهمله الجَماعة وهو بِفَتْحِ الجِيمِ كما هو مَضْبوطٌ عندَنا وضَبَطَه ياقوت بضَمِّها : ة بَينَ البَقعاءِ ونَصِيبِين منها الفَقِيهُ الوَرع المُفْتَنُّ جَمال الدِّين عَبْد الرَّحِيم بنُ عَمْرِو بنِ عثمانَ البَاجَربَقِيُّ المَوْصِلِيُّ الشافِعِيُ قالَ الذَّهَبِي : اشتغلَ بالمَوْصِلِ ثم قَدِم دمشقَ سنة 677 فخَطَبَ بجامِعِها ودَرَس بالغَزالِيَّةِ نِيابةً ووَلىَ تَدْرِيسَ الفَتْحِيَةِ وحدث بجامعِ الأصُولِ عَن والده عن مؤَلِّفِه وِله نَظْم ونثر وسَجْعٌ ووَعْظٌ توُفي خامس شَوّال سنة 699 وهو من مَشايخِ الذَّهَبِي قالَ : وكانَ له وَلَدٌ يُرمَى بقَبائِح اسمه تَقِي الدِّينِ محَمَّد وحَكَمَ بإِراقَةِ دَمِهِ حُكمَ المالِكيِّ بقَتْله لضَلالِه وزندقَته كما في التاّرِيخ .
ب - ا - ج - ر - م - ق .
باجَرمق بالمِيمَ بدَلَ المُوحًّدَةِ والجيمُ مَفْتوحةُ أّهمله الجماعَة وقال ياقوت : إنهّا قَرية قرب دقُوقاء وفي كتابِ الفُتوح أنهِا كورَة .
ب - ح - و - ق .
بحْرَقٌ كجَعْفر : لَقَب محمَدِ بن عمر بن المبارك بن عبد الله بن علي الحِميَرِي الحَضرمي الشافعيَ علامة اليمَنِ ولد سنة 869 بحضرَمَوْت ممن لَقِيَه السخاوِي وأَثنَى عليه .
ب - خ - د - ق .
البُخْدق كعصْفرٍ أَهمله الجَوْهَرِي وقال ابن درَيدِ : أَخبرَنا أبو حاتمٍ قال : سَأَلْت أُمَ الَهَيثمِ عن الحَب الذي يسَمى أَسْفَيوش ما اسمه بالعَربيَّةِ ؟ فقالَت . أَرني مِنْه حَباّت فأَريتها ففكرت ساعة ثم قالَت : هذا البخدقُ قالَ : ولم أَسمَعْ ذلِك من غيرِها قال الصّاغانِي : هذا الحب هو بِزْرُ قطونا وقال ابنُ بري : قال ابن خالَوَيه : البُخدُقُ : نبت ولم يُعْرَف إلا من أُمَ الهيثمَ . قلت : وابن خالَوَيه ممن أَخذ عنَ ابن دُرَيْد .
ب - ح - ل - ق .
بحلق عينيه : إِذا قَلَبَهما فهو مبَحْلِقٌ عامِّيَّة . وكقُنْفُذٍ : لَقَبٌ .
ب - خ - ق .
البَخَقُ مُحَرّكَةً : أَكْثَرُ وأقْبحُ ما كانَ من العَوَرِ وأكْثَرُه غَمَصاً قالَه اللَّيْثُ قالَ رُؤْبةُ : .
كسرَ مِنْ عَيْنَيْهِ تَقْوِيمُ الفُوَقْ ... وما بِعَيْنَيْهِ عَواوِيرُ البَخَقْ قالَ الجَوْهَرِيُّ : البَخَقُ : العَوَرُ بانْخِسافِ العَيْنِ وقالَ شَمِرٌ : البَخَقُ : أَنْ تُخْسَفَ العيْنُ بعْدَ العَوَرِ وقالَ ابنُ الأعْرابِي : البَخَقُ : أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُه وتَبْقَى عَيْنُه مُنْفَتِحَةً قائِمَةً . أو هو أنْ لا يَلْتَقِي شُفْرُ عَيْنِه عَلَى حَدَقَتِه قالَهُ اللَّيْثُ وأنْشَدَ قولَ رُؤْبَةَ السّابِقَ تَقُول منه : بَخِقَ كفَرِحَ ونصَرَ وقال ابنُ سِيدَه : بَخَقَت عَيْنُه : إِذا ذَهَبَتْ وبَخِقَتْ : عارَتْ أشَدَّ العَوَرِ والفَتْحُ أَعْلَى وفي حَدِيثِ زَيْدِ بنِ ثابِت أنه قالَ : وفي العَيْنِ القائِمَةِ إِذا بُخِقَتْ مائةُ دِينارٍ أَرادَ إِذا كانَتْ العَيْنُ صَحِيحَةَ الصُّورةِ قائمةً في موضِعِها إِلاّ أَنَّ صاحِبَها لا يُبصِرُ ثُم بُخِقَتْ بَعْدُ ففِيها مائةُ دِينارٍ وقالَ شَمِرٌ : أَرادَ زَيْدٌ أَنَّها إِن عَوِرَتْ ولم تَنْخَسِفْ وهو لا يُبْصِرُ بِها إِلاّ أّنهّا قائِمَةٌ ثم فُقِئَتْ ففِيها مائِةُ دِينار .
والعَيْنُ البَخْقاءُ والباخِقَةُ والبَخِيقُ والبَخِيقَةُ : العَوْراءُ ومنه حَدِيثُ نَهْيِه في الأضاحِي عن البَخْقاءَ . وكذلِك رَجُلٌ بَخيقٌ كأمِيرٍ وباخِقُ العَيْنِ ومبْخوقُها : أبْخَقُ ومنه حَدِيثُ عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ يَصِفُ الأحْنَفَ : كان ناتِئ الوَجْنَةِ باخِقَ العَيْنِ قيلِ : أصِيبَتْ عَينُه بسَمَرْقَنْدَ وقيلِ : ذَهَبَتْ بالجُدَرِيِّ . وبَخَقَ عَيْنَه كمَنَعَ : عَوَّرَها قالَه اللَّيْثُ ونقله الجَوْهَرِي . وأَبخَقَها : فَقَأها عن أبِي عَمْرو وقالَ غيره : عورَها قال رُؤْبَةُ : .
" للصلْح من صَقْع وطَعْنٍ أَبْخَقَا والعَيْن : نَدَرَتْ هكَذا في سائِرِ النُّسَخ ومُقتَضاه أَنَّه أَبْخَقَت العَيْنُ وليس كذلِكَ والَّذِي في المُحيطِ : انْبَخَقَت العَينُ : نَدَرَتْ . وقال ابن عَبّاد أيْضاً : البُخاق كغُرابٍ : الذِّئب الذَّكَرُ نَقَلَه الصّاغانِيّ في التَّكمِلَةِ .
ب - ح - ن - ق