وقالَ اللَّيثُ : آقَ عليه فلانٌ : إِذا أ أَشْرَف . ويقال : آقَ عَليْنا يَؤوق : إِذا مالَ قالَ العُماني : .
" آقَ علَيْنا وهو شرَ آئقِ وقِيل : آقَ عَلَيهم أَوقاً . إِذَا أَتاهم بالشؤم وقالَ ابنُ عَبّاد : الأَوْقَة : الجماعَةُ يقال : جاءَ القومُ بأَوْقَتِهمْ . وقال ابنُ شمَيْلٍ : الأوقّةُ بالضمِّ : الرَّكِيَّةُ مثلُ البالوُعَةِ في الأَرْضِ خلِيقَةٌ في بطُونِ الأَوْديَة وتكون في الرِّياض أَحياناً تُسَمَّى - إذا كانَتْ قامَتينِ - أوقَةً فما زادَ وما كانَ أقَل من قامَتَيْنِ فليْسَت بأوقَة وفَمُها مثلُ فَمَ الرَّكِيَّةِ وأوْسَعُ أحياناً وهي الهوةُ قال رؤبةُ : .
وانْغَمَسَ الرّامي لها بيْنَ الأوَقْ ... في غِيل قَصباءَ وخِيسٍ مُختلَقْ والأوقَةُ : مَحْضَنُ الطّيرِ عَلَى رُؤُوسِ الجِبالِ نقَلَه الصّاغاني . والأوقِيَّة بالضم : فُعلِيَّةٌ من أَوَقَ قال الجَوْهَري وهي زِنَةُ سَبعْ مَثاقِيلَ وقيل : زِنَة أربَعِينَ درْهَماً وهو في قَوْل وإن جَعَلْتهَا أفعُولَة فهِي من غَيْر هذا البابِ ويَأتِي في و ق ي إنْ شاء اللّهُ تعالى . ويوم الأواقِ كغراب : م معروف من أَياّم العَرَبِ قالَ الصاغانِي : وهوَ يؤيؤٍ وقد أَهملَه المصنفُ في الهَمْزةِ . والأَواقي بالفتْحِ : قَصَبُ الحائك التي يكون فيها لحمة الثوب عن ابن عباد . وقالَ أَبو عمْرو : أَوَقه تأويقاً : إِذَا قَلَّل طعامه وأَوَّقَه تَأوِيقاً : حَمَلَه على الَمثسَقَّةِ والمكروهِ نَقَلَه الجَوهري وأنشد لجَندَلِ بنِ المثنَى الطهوِي : .
" عَزَّ على عَمكِ أّنْ تؤَوَّقِي .
" أَوْ أَنْ تَبِيتي لَيلَةً لم تُغبَقِي .
" أَوْ أنْ ترَىْ كأباءَ لم تبْرَنْشِقِي وأَوَّقَه أَيْضاً : عَوقه . وقِيلَ : ذَلَّله . والمؤَوِّق كمحَدِّثٍ : مَنْ يُؤَخِّر طَعامه قالَ : .
ولَوْ كانَ حترُوشُ بنُ عَزَّةَ راضِياً ... سِوَى عَيشه هذَا بَعَيشِ مؤَوَقِ وَتَأَوق : إِذا تَعَوَقَ .
ومما يُستَدْرَك عليه : بَيْت مُؤَوَّقٌ كمُعَظَّمٍ : كَثِيرُ الحَشْوِ من رَدِئ ج المَتاعَ منه قوْلُ امْرِئ القَيْسِ : .
وبَيْتٍ يَفوح المِسْكُ في حَجَراتِه ... بعيدٍ من الآفاتِ غَيْرِ مؤَوَّقِ ورَجُلٌ مُؤَوًّقٌ : مَشؤُومٌ وقِيل : مُهانٌ . وتَأَوَّقَ : تَجَوع . والأَوْقُ : جَبَل لِهذيل .
أ - ه - ق .
الأَيْهُقان فَيْعلان بضَمِّ العَيْنِ عُشْب يطولُ في السَّماءَ طُولاً شدِيداً ولَه وَرْدَة حَمْراءُ وَورَقه عَريضٌ ويُؤْكَلُ يَأكله النّاس وهو الذي يَقُولُ فيه لَبِيدٌ رضِي اللهُ عنه : .
فعلا فُروع الأَيْهقانِ وأَطفلَتْ ... بالجَلْهَتَيْنِ ظِباؤُها ونَعَامها قال أبُو زِياد : ولَمْ يُسَمِّه أحَدٌ الأَيْهُقانَ إِلا لَبِيداً - رضِي اللّهُ عنه - حين اضْطُرّ وإنَّما اسْمه النهقُ واحِدَتُه نَهَقَة . أو هو الجَرْجِيرُ البَرِّي كما في الصِّحاح وهو قوْلُ أَبِي نصرٍ واحِدَتُه بهاء وقالَ كَعب بنُ زُهَيْر - رضِي اللّهُ عنهُ - يَصِفُ مَطَراً : .
فأَنْبَتَ الغَفْوَ والرَّيْحانَ وابِلُه ... والأَيْهقانَ مع المَكْنانِ والذُّرَقَا وقال أَبُو حَنِيفةَ : ولم يَبْلغني عن أحَدِ غَيْرِه وقَدْ قالَ أَبو وَجْزةَ يَصف حِمارَ وَحْشٍ : .
تَرَبعَ الرَّوْضَ في بُهْمَى وفي نَفَلٍ ... يَزِينُه الأَيْهُقانُ الجَوْنُ والزَّهَر