وأَنكَرَ أَبو النَّدَى هذِه الرِّوايةَ وقالَ : الرِّوايَةُ أَتانِي بالفُطَيْرِ وقال : البَيْتُ للرُّقادِ . وقال النَّضْرُ : تُسَمَّى المَرْأَةُ الضَّخْمَةُ القِصَاف . وبَنُو قِصافٍ : بَطْنٌ من العَرَب . والقَوْصَفُ كجَوْهَرٍ : القَطِيفَةُ ومنه الحَدِيثُ : خَرَجَ النَّبِيُّ A على صَعْدَةٍ يَتْبَعُها حُذَاقِيٌّ عليها قوْصَفٌ ولم يَبْقَ منها إِلا قَرْقَرُها الصَّعْدَةُ : الأَتانُ والحُذَاقِيُّ : الجَحْشُ والقَوْصَفُ : القَطيفَةُ والقَرْقَرُ : ظَهْرُها . قلتُ : وقد تقَدَّم أَنَّه رُوِى أَيضاً : قَرْصَف بالرّاءِ . والتَّقَصُّفُ : التَّكَسُّرُ وهو مُطاوِع قَصَفَه قَصْفاً . والتَّقَصُّفُ : الاجْتِماعُ والازْدِحامُ ومنه الحديثُ : كانَ أَبو بكر Bه يُصَلِّي بفناءِ دارِه فيَتَقَصَّفُ عليه نساءُ المُشْرِكِينَ وأَبْناؤُهم يَعْجَبُونَ منه يَنْظُرُونَ إِليه َي : يَزْدَحمُون ويَجْتَمعُون كالتَّقاصُف ومنه حَدِيثُ سَلْمانَ رضِيَ الله عنه : قال يَهْودِيٌّ إِنّ بَنِي قَيْلَةَ يَتَقاصَفُونَ على رَجُلٍ بِقُبَاءٍ يَزْعُم أَنَّه نَبِيٌّ أَي : من شِدَّةِ ازْدِحامهم يَكْسِرُ بعْضُهم بَعْضاً . والتَّقَصُّفُ : اللَّهْوُ واللَّعِبُ على الطَّعامِ والشَّرابِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ . وأَبو تُقاصِفَ بضمِّ المُثَنّاةِ من فَوْق : اسمُ رَجُل مِنْ خُنَاعَةَ ظَلَمَ قَيْسَ بنَ العَجْوَةِ الهُذَلِيَّ فَدَعَا علَيْهِ قَيْسٌ فاسْتُجِيبَ لَهُ وقد تَقَدَّم ذلِك بتَمامِه في : ع و د . وانْقَصَفَ : انْدَفَعَ ومن الحَدِيثُ : لَمَا يُهِمُّنِي من انْقِصافِهِمْ على بابِ الجنَّةِ أَهَمُّ عنْدِي من تَمامِ شَفاعَتِي أَي : انْدِفاعِهِم قالهُ ابنُ الأَثِيرِ . ويُقال : انْقَصَفَ القومُ عن فُلانِ : إِذا تَرَكُوه ومَرُّوا كما في العُبابِ والَّذِي في اللِّسان : ويُقالُ للَقْوم إِذا خَلَّوْا عن شَيءٍ فَتْرَةً وخِذْلانَاً : انْقَصَفُوا عنه .
ومما يُسْتَدرَكُ عليه : رِيحٌ أَقْصَفُ : أَي قَصِيفٌ . وانْقَضَفَ : انْكَسَر . وعَصَفَت الرَّيحُ فقَصَفَت السَّفِينةَ . وقُصِفَ ظَهْرُه ورَجُلٌ مَقْصُوفُ الظَّهْرِ . ورُمْحٌ مُقَصَّفٌ كمُعَظَّمٍ . : قَصِدٌ . ورِيحٌ قَاصِفٌ وقاصِفَةٌ : شَدِيدَةٌ تكْسِرُ ما مَرَّتْ به مِن الشَّجَرِ وغيره وبه فُسِّر قولُه تَعالَى : " فيُرْسِلَ عَلَيْكُمُ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ " وثَوْبٌ قَصِيفٌ كأَمِيرٍ : لا عرْضَ له وهو مَجازٌ وفي الأَساسِ : قَلِيلُ العَرْضِ وهو سماعِيٌّ . والقَصَفَةُ مُحرَّكَةً : هَدِيرُ البَعِيرٍ وصَرْفُ أَنْيابِه كالقُصُوفِ بالضمِّ . وقَصَفَ عَلينا بالطَّعامِ قَصْفاً : تابَعَ . والقَصْفَةُ بالفَتْحِ : دَفْعَةُ الخَيْلِ عندَ اللِّقاءِ . وانْقَضَفُوا عَلَيْه : تَتابَعُوا . والقَصِيفُ كأَمِيرٍ : البَرْدِيُّ إِذا طَالَ هكذا في اللِّسانِ . وفي التَّكْمِلَة القِنْصِفُ أَي : كزِبْرِجٍ عن أَبِي حَنِيفَةَ قال : هكَذا زَعَمَه بعضُ الرُّواة . وانْقَصفُوا عَنْه : إِذَا خَلَّوْا عنه عَجْزاً . وتَقَصَّفُوا : ضَجُّوا في خُصُومَةٍ ووَعِيدٍ . ورجُلٌ قَصّافٌ كشَدَّادٍ : صَيِّتٌ وكَلُّ ذلك مَجازٌ كما في الأَساسِ . والقَصْفُ : صوتُ المَعازِفِ نقَلَه الرّاغِبُ . وككِتابٍ : القِصافُ بِنْتُ عبدِ الرَّحْمنِ بن ضَمْرَةَ تَرْوِي عن أَبِيها وله صُحْبَةٌ وعنها أَخُوها يَزِيدُ بنُ عبد الرحمنِ بنِ ضَمْرَةَ .
ق - ض - ف .
القَضَفَةُ مُحَرَّكةً : طائِرٌ أَو القَطاةُ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ عنه أَبي مالِكٍ قالَ ابنُ بَرِّي : ولم يَذْكُرْه أَحَدٌ سِواهُ . والقَضافَةُ والقَضَفُ مُحرَّكَةً والقِضَفُ كعِنَبٍ : النَّحافَةُ والدِّقَّةُ وقِلَّةُ اللَّحْمِ لا مِنْ هُزالٍ وقد قَضُفَ ككَرُمَ قالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ : .
بَبْنَ شُكُولِ النِّساءِ خِلْقَتُها ... قَصْدٌ فلا جَبْلَةٌ ولا قَضَفُ