وعُلَّفَةٌ بهاءِ : واحِدَتُها مِثْلُ قُبَّرٍ وقُبَّرَةٍ وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ : العُلَّفُ مِنْ ثَمرِ الطَّلْحِ : ما أَخَلْفَ بعد البَرَمَةِ وهو شَبِيهُ اللُّوبِياء وهو الحُبْلَةُ من السَّمُرِ وهو السِّنْفُ من المَرْخِ كالإِصْبَعِ . وعُلَّفةُ : والِدُ عَقِيلٍ المُري الشاعِرِ . قلتُ : الشاعِرُ هو عَقِيلٌ وكان أَعْرابِيَّاً جِلْفاً وأَبُوه عُلَّفَةُ أَدْرَكَ عُمَرَ بنَ الخطابِ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهُ رَوَى عنه ابنُه عَقِيلُ بنُ عُلَّفَةَ وله ابنٌ شاعرٌ اسمُه عُلَّفَةُ أَيْضاً قاله الحافِظُ . وعُلَّفَةُ بنُ الفَرِيشِ : والدُ المُسْتَوْرِدِ الخارِجِيِّ والمُسْتَوْرِدُ هذا قَتَلَ مَعْقِلَ بنَ قَيْسٍ الرِّياحِيِّ وقَتَلَه مَعْقِلٌ قَتَلَ كلُّ واحِدٍ منهُما صاحِبَه وكانَ قاتَلَ مع عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه ثم صارَ من الخَوارِجِ وهو الَّذِي قَتَلَ بنِي سامَةَ وسَباهُم قالَه ابنُ حَبِيب . وفي قَيْسٍ : عُلَّفَةُ بنُ الحارِثِ ابنِ مُعاوِيَةَ بنِ صِبارِ بنِ جابِرِ ابنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفش ابنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيانَ الذُّبْيانِيّ . وعُلَّفَةُ : والِدُ هِلالٍ التَّيْمِيِّ وهِلالٌ هذا قاتِلُ رُسْتَمَ أَحدِ الأَبطالِ المَشْهُورِينَ فِي الفُرْسِ يومَ القادِسيَّةِ . وفاتَه ذِكْرُ وَرْدانَ بنِ مُجالِدِ بن عُلَّفَةَ التَّيمِيِّ وهو ابنُ أَخِي المُسْتَوْرِدِ المَذْكُورِ أَحدُ الخَوارِج رَفِيقُ ابنِ مُرْجِمٍ في قَتْلِ عليِّ رضي اللهُ عنه وقد تقَدَّم ذكرُه وذِكْرُ عَمِّه في فرش فراجِعْه . وأَعْلَفَ الطَّلْحُ : خَرَجَ عُلَّفُه نَقَلَه الجَوْهرِيُّ كعَلَّفَ تَعْلِيفاً قالَ ابنُ عَبّادٍ : وهذه نادِرَةٌ لأَنّه إِنَّما يَجِيءُ لهذا المَعْنَى أَفْعَلَ لا فَعّلَ . وقالَ أَبو حَنِيفَةَ في ذِكْرَ الحُبْلَةِ : قال أَبو عَمْرٍو : يُقال : قد أَحْبَلَ وعَلَّفَ تَعْلِيفاً : إِذا تَناثَرَ وَرْدُه وعَقَدَ : وقال اللَّيْثُ : شاةٌ مُعَلَّفَةٌ كمُعَظَّمَةٍ : مُسمَّنَةٌ قالَ : وإِنّما ثُقِّلَ لِكَثْرَةِ تَعاهُدِ صاحِبِها لها ومُدافَعتِه لها . وشاةٌ عَلِيفٌ : أَي مَعْلُوفَةٌ وحكى أَبو زَيْدٍ : كبشٌ عَلِيفٌ من كِباشٍ علائِفَ قالَ اللِّحْيانِيُّ : هي ما رُبِطَ فعُلِفَ ولم يُسَرَّحْ ولا رُعِيَ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : المُعْتَلِفَةً : هي القابِلَةُ قالَ : كَلِمَةٌ مُسْتعارَةٌ . ويُقال : اسْتَعْلَفَت الدَّابَّةُ : إِذا طَلَبَت العَلَفَ بالحَمْحَمَةِ .
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : هي تَعْتَلِفُ اعْتِلافاً : تَأْكُل . وتُجْمَعُ العَلُوفُ على العُلُفِ والعَلائِفِ . والعُلْفَى مَقْصُوراً : ما يَجْعَلُه الإِنسانُ عندَ حَصادِ شَعِيرِه لخَفِيرٍ أَو صَدِيقٍ وهو مِنَ العَلْفِ عن الهَجَرِيِّ . وتَيْسٌ عُلْفُوفٌ : كَثِيرُ الشَّعرِ . والعُلْفُوف : الذي فيه غِرَّةٌ وتَضْييعٌ وقد تَقَدَّم شاهِدُه من قولِ الأَعْشَى . ومن المَجاز : قَولُهم للأَكُولِ : هُو مُعْتَلِفٌ وقد اعْتَلَفَ . وهم عَلَفُ السِّلاحِ وجَزَرُ السِّباعِ .
ع - ل - ه - ف .
ومما يستدرك عليه : المُعَلْهِفَةُ بكسرِ الهاءِ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغانِيُّ والمُصَنِّفُ وقالَ كُراع : هي الفَسِيلَةُ التي لم تَعْلُ نَقَلَهُ عنه صاحِبُ اللِّسانِ .
عِ - ن - ج - ف .
العُنْجُفُ كقُنْفُذٍ وزُنْبُورٍ أَهْمَلَهُ الجوهريُّ وقالَ أَبو عَمْرٍو : هو اليابِسُ هُزالاً أَو مَرَضاً هكذا أَورَدَه ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ في الرُّباعِيّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ في باب فُعْلُول : العُنْجُوفُ : هو القَصِيرُ المُتَداخِلُ الخَلْقِ قالَ : ورُبَّما وُصِفَتْ به العَجُوزُ وقد تَقدَّم مثلُ ذلك للمُصَنِّفِ في ع ج ف وقِيلَ : النُّونُ زائِدَةٌ قالَ الصاغانيُّ في التَّكْمِلَة : ذَكَر ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ الكَلِمَتَيْن في الرُّباعِيِّ وإِفرادُ ابنِ دُريدٍ العُنْجُوفَ في بابِ فُعْلُول يَدُلُّ على أَصالَةِ النُّون عندَهُما واشْتقاقُ المَعْنَى من العَجْفِ . ومُشارَكَةُ الأَعْجَفِ والعُنْجُوفِ في مَعنى اليُبْسِ والهُزالِ يُنَدِّدانِ بزيادَتها وعندِي أَنَّها زائِدَةٌ وعُنْجُفٌ فُنْعُل وعُنْجُوفٌ فُنْعُول وهذا موضعُ ذكرِهِما أَي في باب ع ج ف