وَمَعْنَى دَيْر سَابَان بالسُّريَانِيَّة : دَيْر الجَمَاعَة ومَعْنَى دير عَمَان دَيْر الشَّيْخ كذا في تَارِيخ حَلَبَ لابْنِ العَدِيم . والمَسِيبُ كَمَسِيلٍ : وَادٍ . المُسَيَّبُ كمُعَظَّم : ابنُ عَلَسٍ مُحَرَّكَة الشَّاعِر . والمُسَيَّبُ بن رَافِع وهو كمُحمَّد بلا خِلاَف . وطيّ ابن المُسَيَّب بن فَضَالَة العَبْدِيِّ مِن رِجَالِ عَبْدِ القَيْس . وسَيَابَةُ بنُ عَاصِم ابْنِ شَيْبَان السُّلميّ صَحَابِيُّ فَرْدٌ لَهُ وِفَادَة رَوَى حَدِيثَه عَمْرُو بْنُ سَعِيد قوله : أَنَا ابْنُ العَوَاتِك كذا في المعجم . وجَعْفَر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن بيان بْنِ زَيْدِ بْنِ سَيَابَة الغَافِقِيّ المِصْرِيّ مُحَدِّث قَالَ الدَّارَ قُطْنِيّ : لا يُسَاوِي شَيْئاً . وسَيَابَةُ : تابِعيَّةٌ عَنْ عَائِشَة وعَنْهَا نَافِع ويُقَال : هِيَ سَائِبَةٌ . والسَائِبُ : اسْمٌ من سَابَ يَسِيب إِذَا مَشَى مُسْرِعاً أَو مِنْ سَابَ المَاءُ إِذَا جَرَى . والسَائِبُ : ثَلاثَةٌ وعِشْرُونَ صَحَابِيّاً انظر تَفْصِيلهم في الإِصَابة وفي مُعْجَم الحَافِظ تَقِيِّ الدِّين بْنِ فَهْدٍ الهَاشِمِيِّ . وأَبو السَّائِب : صَيْفيُّ بْن عَائِذٍ من بَنِي مَخْزُومٍ قِيلَ : كَانَ شَرِيكاً للنبيّ صلى الله عَلَيه وسلم قَبْلَ مبْعَثِه . والسَّائِبُ بن عُبَيْد أَبُو شَافع المُطَّلبِيّ جَدّ الإِمَام الشَّافِعِيّ رَضِيَ الله عَنْهُ قيل : لَهُ صُحْبَةٌ . والسُّوبان : اسم وَادٍ وقد تَقَدَّمَ في السُّوبَة . المُسَيِّبُ بن حَزْن بن أَبِي وَهْب المَخْزُومِيّ كمحَدِّث : وَالِد الإِمام التَّابِعِيّ الجَلِيل سَعِيد له صُحْبَةٌ رَوَى عنهُ ابنهُ ويُفْتَح . قال بَعْضُ المُحدِّثين : أَهْل العِرَاق يَفْتَحُون وأَهْل المَدِينَة يَكْسِرُون ويَحْكُون عَنْه أَنه كَانَ يَقُول : سَيَّب اللهُ مَنْ سَيَّبَ أَبِي والكَسْر حَكَاهُ عِيَاض وابْن المَدِيني قاله شيخنا . ومما بقي عليه المُسَيَّبُ بْنُ أَبِي السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ الله المَخْزُومِيّ أَخوُ السَّائِبِ أَسْلَم بَعْدَ خَيْبَر . والمُسَيَّبُ ابنُ عَمْرو أُمِّر عَلَى سَرِيَّة يُرْوَى ذلِكَ عن مُقَاتِل بْنِ سُلَيْمَان كَذَا قَالَه ابْنُ فَهْد . وسَيَابَةُ أُمُّ يَعْلى بْنِ مُرَّة بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيّ وبِهَا يُعْرَفُ ويُكْنَى أَبا المَرَازِمِ .
فصل الشين المعجمة من باب الموحدة .
شأب .
الشُؤْبُوب بالضَّمِّ . لما تَقَرَّرَ أَنَّه لَيْسَ في كَلاَمِهِم فَعْلُولٌ بالفتح : الدُّفْعَةُ من المطر وغَيْرِه . أَوْ لاَ يُقَال للمَطَر شُؤْبُوبٌ إِلاَّ وَفِيه بَرَدٌ قَالَه ابْنُ سِيدَه . وشُؤْبُوب العَدْوِ مِثْلُه وفي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه تَمْرِيهِ الجَنُوب دِرَرَ أَهَاضِيبه وَدُفَعَ شَآبِيبِه . وعن أَبي زيد : الشُؤْبُوبُ : المَطَر يُصِيبُ المَكَانَ ويُخْطِئُ الآخَر ومِثْلُه النَّجْوُ والنَّجَاءُ . الشُؤْبُوبُ : حَدُّ كُلِّ شيء . شُؤْبُوبُه : شِدَّةُ دُفْعَتهُ . قال كَعْبُ بْنُ زُهَيْر يَذْكُرُ الحِمَارَ والأُتُنَ : .
إِذَا ما انْتَحَاهُنّ شُؤْبُوبُه ... رأَيتَ لِجَاعِرَتَيْه غُضُونا أَي إِذَا عَدَا واشْتَدَّ عَدْوُه رَأَيْتَ لِجَاعِرَتَيْه تَكَسُّراً . الشُؤْبُوبُ : أَوَّلُ ما يَظْهَرُ من الحُسْنِ في عَيْنِ النَّاظِرِ . يُقَالُ لِلْجَارِيَة إِنَّهَا لحَسَنَةُ شآبِيبِ الوَجْهِ . الشُؤْبُوب : شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ . وطَرِيقَتُها إِذَا طَلَعَت . وحَاصِلُ كَلاَم شَيخِنَا أَنّ الشِّدَّةَ مَأْخُوذَةٌ في مَعَاني هَذِه المَادة كُلِّهَا وَإِن تركه في المَعْنَى الأَول . ج أَي في الكُلِّ شَآبِيبُ . وفي لِسَان العَرَب عَنِ التَّهْذِيبِ في غ ف ر قَالَت الغَنَوِيَّة : مَا سَال مِنَ المُغْفُر فَبقِيَ شِبْهَ الخُيُوطِ بَيْن الشَّجَر والأَرْضِ . يقال : له شَآبِيبُ الصَّمْغ وأَنشدت : .
كأَنَّ سَيْلَ مَرْغه المُلَعْلَع ... شُؤْبُوبُ صَمْغٍ طَلْحُه لَمْ يُقْطَعِ شبب