الطَّفِيفُ : الشيءُ القَلِيلُ نقله الجوهرِيُّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الطَّفِيفُ : الغَيْرُ التّامِّ . وطَفُّ المَكُّوكِ والإِناءِ وكذلك طَفَفُه مُحَرَّكَةً وطَفافُهُ بالفَتْح ويُكْسَرُ : ما مَلأَ أَصْبارَه نَقَله الجَوْهَرِيُّ ولم يَذْكُر الإِناءَ . أَو : هو ما بَقِيَ فِيه بعدَ مَسْحِ رَأْسِه كما في المُحْكَمِ . أَو هو جَمَامُه بالكسرِ والفتحِ . أَو هو مِلْؤُهُ يُقال : هذا طَفُّ المِكْيالِ وطَفافُه : إِذا قارِبَ مِلأَه وفي الحَدِيثِ : " كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ طَفُّ الصّاعِ لَمْ تَمْلَؤُوه " وهو أَنْ يَقْرُبَ أَنْ يمتَلِئَ فلا يفْعَل كما في الصِّحاح قال ابنُ الأَثِيرِ : معناه كُلُّكُم في الانْتِسابِ إِلى أَبٍ واحدٍ بمَنْزِلَةٍ واحدةٍ في النَّقْصِ والتَّقاصُرِ عنْ غايَةِ التَّمامِ وشَبَّهَهُمْ في نُقْصانِهم بالكَيْلِ الَّذِي لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَمْلأَ المِكْيالَ ثم أَعْلَمَهُم أَنَّ التَّفاضُلَ ليسَ بالنَّسبِ ولكن بالتَّقْوَى . أَو طُفافُ الإِناءِ وطُفافَتُه بضَمِّهِما : أَعْلاهُ وفي الصِّحاحِ : هما ما فَوْقَ المِكْيال . والطَِفافُ كسَحابٍ وكِتابٍ : سَوادُ اللّيْلِ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابِيّ وأَنْشَد : .
" عِقْبانُ دَجْنٍ بادَرَتْ طَفافَا .
" صَيْداً وقد عايَنَتِ الأَسْدَافَا .
" فَهْيَ تَضُمُّ الرِّيشَ والأَكْتافَا وإِناءٌ طَفّانُ : بَلَغَ الكيْلُ طُفافَهُ تَقُولُ منه : أَطْفَفْتُه كما في الصِّحاح وهو الذي قَرُبَ أَنْ يَمْتَلِئَ ويُساويَ أَعْلاهُ . والطُّفافَةُ بالضمّ والطَّفَفَة محركةً : ما فَوْقَ المِكْيالِ الأُوْلَى عن الجوهريِّ أَو الأُولى : ما قَصُرَ عن مِلْءِ الإِناء من شَرابٍ وغيرِه نقله ابنُ دُرَيْدٍ . والطَّفُّ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ وبه قُتِلَ الإِمامُ الحُسَيْنُ رضِيَ اللهُ عنه سُمِّيَ به لأَنَّه طَرَفُ البَرِّ مما يَلِي الفُراتَ وكانت يَوْمَئِذٍ تجرِي قَرِيباً منه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الطَّفُّ : ما أَشْرَفَ من أَرْضِ العَرَبِ على رِيفِ العِراقِ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : إِنما سُمِّيَ طَفّاً لأَنّه دَنَا من الرِّيفِ قال أَبو دَهْبَلٍ الجُمَجِيُّ : .
أَلاَ إِنَّ قَتْلَى الطَّفِّ من آلِ هاشِمٍ ... أَذَلَّتْ رِقابَ المُسْلِمِينَ فذَلَّتِ وقالَ أيضاً : .
تَبِيتُ سَكَارَى من أُمَيَّةَ نُوَّماً ... وبالطَّفِّ قَتْلَى ما يَنامُ حَميمُها وقِيلَ : طَفُّ الفُراتِ : ما ارْتَفَع منه من الجانِبِ وقيل : هو الشّاطِئُ منه قاله اللَّيْثُ قال شُبْرُمَةُ بنُ الطُّفَيْلِ : كأَنَّ أَبارِيقَ المُدامِ علَيْهِمُ إِوَزٌّ بأَعَلَى الطَّفِّ عُوجُ الحَناجِرِ كالطَّفْطافِ وهو شاطِئُ البَحْرِ . وَطفَّه برِجْلِه أَو بِيَدِه : إِذا رَفَعَه عن ابنِ دُرَيْدٍ . وطَفَّ الشيءُ منه : إِذا دَنَا ومنه سُمِّي الطَّفّ كما تَقدّم . وطَفَّ النّاقَةَ يَطُفُّها طَفّاً : شَدَّ قَوائِمَها نقله الصّاغانِيُّ . وقولُهم : خُذْ ما طَفَّ لَكَ وأَطَفَّ لكَ واسْتَطَفَّ لك : أَي خُذْ ما ارْتَفَعَ لَكَ وأَمْكَنَ كما في الصِّحاحِ . وزادَ غيرُه : دَنَا مِنْكَ وتَهَيَّأَ وقِيلَ : أَشْرَفَ وَبَدا لِيُؤْخَذَ والمَعْنَيان متَجاوِرانِ ومثلُه : خُذْ ما دَقَّ لك واسْتَدَقَّ : أَي ما تَهَيّأَ قال الكِسائِيُّ - في باب قَناعَةِ الرَّجُلِ ببعضِ حاجَتِه يَحْكِي عنهم - خُذْ ما طَفَّ لكَ ودَعْ ما اسْتَطَفَّ لَكَ : أَي ارْضَ بما يُمْكِنُكَ منه . وقالَ ابنُ عبّادٍ : الطَّافَّةُ : ما بينَ الجِبالِ والقِيعانِ ومن البُسْتانِ : ما حَوالَيْه والجمعُ طَوَافُّ . والطَّفْطَفَة بالفتح ويُكْسَرُ وكذا : الخَوْشُ والصُّقْلُ والسَّوْلاءُ والأَفَقَةُ كُلُّه : الخاصِرَةُ نَقَله أَبو عَمْرٍو ونُقِلَ الكسرُ عن أَبِي زَيْدٍ أَيضاً واقتصر الجوهرِيُّ على الفَتْحِ . أَو هي : أَطْرافُ الجَنْبِ المُتَّصَلَةُ بالأَضْلاعِ . أَو كُلُّ لَحْمٍ مُضْطَرِبٍ طِفْطَفَةٌ نقله الأَزْهَرِيُّ عن بعض العَربِ قال أَبو ذُؤَيْبٍ : .
قَليلٌ لَحْمُهُ إِلاّ بَقَايَا ... طَفاطِفِ لَحْمٍ مَنْحُوضٍ مَشِيقِ أَو هي : الرَّخْصُ مِنْ مَراقِّ البَطْنِ نقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ : وأَنْشَدَ :