ما ضُعِّفَ منه وليسَ له واحِدٌ ونَظِيرُه تَباشِيرُ الصُّبْحِ لِمُقَدِّماتِ ضِيائِه وتَعاشِيبُ الأَرْضِ لِما يَظْهَرُ من أَعْشابِها أَوّلاً وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لِما يَأْتِي من عَجائِبِه . وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بَعْضه على بَعْضٍ وثَناهُ فصار كأَنَّه ضَعْفٌ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ لَبِيدٍ السابقُ . وعذابٌ ضِعْفٌ : كأَنَّهُ ضُوعِفَ بَعْضُه على بَعْضٍ . ورَجُلٌ مُضْعِفٌ : ذُو أَضْعافٍ في الحَسَناتِ . وبَقَرَةٌ ضاعِفٌ : في بَطْنِها حَمْلٌ كأَنَّها صارَتْ بولَدِها مُضاعَفَةً قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليست باللُّغَةِ العالِيَةِ . والمُضاعَفُ في اصْطِلاحِ الصَّرْفِيِّينَ : ما ضُوعِفَ فيه الحَرْفُ . وضَعِيفَةُ : اسمُ امرأَةٍ قالَ امرُؤُ القَيْسِ : ما ضُعِّفَ منه وليسَ له واحِدٌ ونَظِيرُه تَباشِيرُ الصُّبْحِ لِمُقَدِّماتِ ضِيائِه وتَعاشِيبُ الأَرْضِ لِما يَظْهَرُ من أَعْشابِها أَوّلاً وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لِما يَأْتِي من عَجائِبِه . وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بَعْضه على بَعْضٍ وثَناهُ فصار كأَنَّه ضَعْفٌ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ لَبِيدٍ السابقُ . وعذابٌ ضِعْفٌ : كأَنَّهُ ضُوعِفَ بَعْضُه على بَعْضٍ . ورَجُلٌ مُضْعِفٌ : ذُو أَضْعافٍ في الحَسَناتِ . وبَقَرَةٌ ضاعِفٌ : في بَطْنِها حَمْلٌ كأَنَّها صارَتْ بولَدِها مُضاعَفَةً قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليست باللُّغَةِ العالِيَةِ . والمُضاعَفُ في اصْطِلاحِ الصَّرْفِيِّينَ : ما ضُوعِفَ فيه الحَرْفُ . وضَعِيفَةُ : اسمُ امرأَةٍ قالَ امرُؤُ القَيْسِ : .
فأُسْقِي به أُخْتِي ضَعِيفَةَ إِذْ نَأَتْ ... وإِذْ بَعُدَ المَزارُ غَيْرَ القَرِيضِ وتَضاعِيفُ الكِتابِ : أَضْعافُه . وكانَ يُونُسُ عليه السلامُ في أَضْعافِ الحُوتِ وهو مَجازٌ . والضُّعَيْفُ مُصَغَّراً : لقَبُ رَجُلٍ . والضَّعَفَةُ مُحَرَّكَةً : شِرْذِمَةٌ من العَرَبِ . والمُضَعَّفُ كمُعَظَّمٍ : القَدَحُ الثانِي من القِداحِ الغُفْلِ ليس له فَرْضٌ ولا عليه غُرْمٌ قاله اللِّحْيانِيُّ .
ض غ ف .
ضَغِيفَةٌ : مِنْ بَقْلٍ بفاءٍ بعد غَيْنٍ وقد أَهمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصاغانِيُّ هُنا وقال كُراعٌ : يُقال ذَلِك إِذا كانَت الرَّوْضَةُ ناضِرَةً مُتَخَيِّلَةً وكذلِك من عُشْبٍ والمَعْرُوفُ عن يَعْقُوبَ ضَغِيغَةٌ وقد تَقَدَّم أَو ضَفِيفَةٌ كما سيَأْتِي قريباً .
ض ف ف .
الضَّفَفُ مُحَرَّكَةً : كَثْرَةُ العِيالِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ وأَنْشَدَ لبَشِيرِ بنِ النِّكْثِ - قال الصّاغانِيُّ : ويُرْوَى لعَمْرِو بن حُمَيْلٍ وقال الأَصْمَعِيُّ : هو لبَعْضِ الأَعْرابِ - : .
" قد اجْتَذَى من الدِّماءِ وانْتَعَلْ .
" وكَبَّرَ الله وسَمَّى ونَزَلْ .
" بمَنْزِلٍ يَنْزِلُهُ بَنُو عَمَلْ .
" لا ضَفَفٌ يَشْغَلُه ولا ثَقَلْ أَي : لا يَشْغَلُه عن نُسُكِه وحَجِّه عِيالٌ ولا مَتاعٌ . ورُوِيَ عن اللِّحْيانِيّ : الضَّفَفُ : الغاشِيَةُ والعِيالُ وقِيلَ : الحَشَمُ . وفي الحَدِيثِ عن الحَسَنِ : أَنَّ النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسَلم لَمْ يَشْبَعْ من خُبْزٍ ولَحْمٍ إِلاّ عَلَى ضَفَفٍ ورَوَى مالِكُ بنُ دِينارٍ هذا الحَدِيثَ عن الحَسَنِ وقالَ : سَأَلْتُ عَنْها بَدَوِيّاً فقالَ : هو التَّناوُلُ مع الناسِ أَو كَثْرَةُ الأَيْدِي على الطَّعامِ أَو الضِّيقُ والشِّدَةُ أَو هو أَن ْتَكُونَ الأَكَلَةُ أَكْثَرَ مِنَ مِقْدارِ الطَّعامِ قاله ثعلبٌ قال : والحَفَفُ : أَنْ يَكُونُوا بمِقْدارِه وقد تَقَدَّمَ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : أَنْ يكونَ المالُ قَلِيلاً ومن يَأْكُلُه كَثِيراً . وقالَ الفَرّاءُ : الضَّفَفُ : الحاجَةُ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ . قال : والضَّفَفُ أَيضاً : العَجَلَةُ يُقال : لَقِيتُه على ضَفَفٍ : أَي على عَجَلٍ من الأَمْرِ ومنه قولُ الشاعِرِ : .
" ولَيْسَ في رَأْيِهِ وَهْنٌ ولا ضَفَفُ