أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمَامِ فَلاَ تُرَى ... وباللَّيْلِ أَيْمٌ شَاءَ يَسِيبُ وكَذلِكَ انْسَابَتْ . وسَابَ الأَفْعَى وانْسَابَ إِذَا خَرَج مِنْ مَكْمَنِه . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً شَرِبَ من سِقَاءٍ فانْسَابَتْ في بَطْنِه حَيَّة فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاء . أَي دَخَلَتْ وجَرَت مَعَ جَرَيَانِ المَاء . يقال : سَابَ المَاءُ إِذا جَرَى . كانْسَابَ . وانْسَابَ فُلاَن نَحْوَكُم : رَجَع . وفي قَوْلِ الحَرِيريّ في الصَّنْعَانِيَّةِ فَانْسَابَ فِيهَا على غِرَارة أَي دخل فيها دخول الحَيّة في مكمنها . في كِتَابِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِوائِلِ بْنِ حُجْرٍ : وَفِي السَّيُوب الخُمُسُ . قال أَبو عُبَيْد : هِيَ الرِّكاز وهو مَجَازٌ . قال : ولا أُرَاه أُخِذَ إِلاَّ مِنَ السَّيْبِ وَهُوَ العَطِيَّة . وأَنشد : .
فما أَنَا مِنْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإٍ ... وَمَا أَنَا من سَيْبِ الإِلَه بآيِس