وشَرَّفَ النَّاقَةَ تَشْرِيفاً : كاد يَقْطَعُ أَخْلافَهَا بالصَّرِّ قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ : .
" جَمَعْتُهَا مِنْ أَيْنُقٍ غِزَارِ .
" مِنَ اللَّوا شُرِّفْنَ بِالصَّرارِ أَرادَ : مِنَ اللَّوَاتِي وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلك بها ليَبْقَى بُدْنُها وسِمَنُهَا فيُحْمَل عليها في السَّنَةِ المُقْبِلَةِ .
وثَوْبٌ مُشَرَّفٌ : مَصْبُوغٌ أَحْمَرُ وقال أَيْضاً : العُمْرِيَّةُ : ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ بالشَّرَفِ وهو طِينٌ أَحْمَرُ وثَوْبٌ مُشَرَّفٌ : مَصْبُوغٌ بالشَّرَفِ وأَنْشَدَ : .
أَلاَ لاَ يُغرَّنَّ امْرَأً عُمَرِيَّةٌ ... علَى غَمْلَجٍ طَالَتْ وتَمَّ قَوَامُهَا ويَقَال : شَرْفٌ وشَرَفٌ للْمَغْرَةِ وقال اللَّيْثُ : الشَّرَفُ له صِبْغٌ أَحْمَرُ يقال له : الدَّارْ بَرْنَيان وقال الأًزْهَرِيُّ : والقَوْلُ ما قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ في المُشَرَّفِ .
وكَعْبُ بنُ الأَشْرَفِ مِن رؤَسَاءِ اليَهُودِ .
وأًبو الشًّرْفًاءِ : مِن كًنَاهم قال : .
" أَنا أَبو الشَّرْفَاءِ منَّاعُ الْخَفَرْ أراد : مَنَّاعَ أَهْلِ الخَفَرِ .
والشُّرَفَا والأَشْرَفِيَّاتُ ومُنْيَةُ شَرَفٍ ومُنْيَةُ شَرِيفٍ قُرىً بمصرَ من أَعْمَالِ المَنْصُورَةِ ومُنْيَةُ شَرِيفٍ : أُخْرَى من الغَرْبِيَّةِ وأُخْرَى مِن المَنُوفِيَّةِ .
ومُشَيْرَفُ مُصَغَّراً : قَرْيَةٌ بالمَنُفوفِيَّةِ وهي فيِ الدِّيوَانِ : شُمَيْرَفُ بتَقْدِيمِ الشّينِ كما سيأْتي .
وكزُبَيْرٍ : شُرَيْفُ بنُ جِرْوَةَ بنِ أُسَيْد بنِ عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في نَسَبِ حَنْظَلَةَ الكاتبِ .
وإبراهيمُ بنُ شُرَيْفٍ عن أَبي طالبِ بنِ سَوَادَةَ وعنه عُمَرُ بنُ إبراهيمَ الحَدَّادُ . وشِرَافَةُ بالكَسْرِ قَرْيَة بالمَوْصِلِ ذكَره ابنُ العَلاءِ الفَرَضِيِّ .
وشُرَّافَةُ المَسْجِدِ كتُفّاحةٍ والجَمْعُ : شَرَارِيفُ هكذا اسْتَعْمَلَهُ الفُقَهاءُ قال شيخُنَا : وهو من أَغْلاطِهِم كما نَبَّهَ عليه ابنُ بَرِّيّ ونَقَلَهُ الدَّمَامِينِيُّ في شَرْحِ التَّسْهِيلِ .
وقَطَع اللهُ شُرُفَهُمْ - بضَمَّتَيْنِ - أي : أَنُوفَهم نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ .
ش ر ن ف .
الشِّرْنَافُ بِالنُّونِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ هو كَالشِّرْيَافِ بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ : الذي تقدَّم ذِكْرُه في التي تقدَّمتْ .
ويُقَالُ : شَرْنَفَ الزَّرْعَ : إذا قَطَعَ شَرْنَافَهُ وذلك إذا طَالَ وكَثُرَ حتى يُخَافَ فَسادُهُ وهي كلمةٌ يَمانِيَةٌ وشَكَّ الأًزْهَرِيُّ في الشِّرْنافِ وشَرْنَفْتُ أَنَّهما باليَاءِ أَو بالنُّونِ وجَعَلَها زَائدتَيْن .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : شِهَابُ بنُ شُرْنُفَةَ المُجَاشِعِيُّ كقُنْفُذَةٍ بَصْرِيٌّ أَدْرَكَ الحَسَنَ ضَبَطَهُ الحافِظ هكذا .
ش ر ه ف .
شَرْهَفَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال أبو تُرَابٍ : شَرْهَفَ في غِذاءِ الصَّبِيِّ مِثْل سَرْهَفٌّ إذا أحسن غذاءه وغلام مشرهف كَمُشْمَعِلٍّ : حَافُّ الرَّأْسِ شَعِثٌ قَشِفٌ كما في العُبَابِ .
ش س ف .
الشَّاسِفُ : الْيَابِسُ ضُمْراً وهُزَالاً كالشَّاسِبِ عن يَعْقُوبَ قال الأَصْمَعِيُّ : الشَاسِبُ : الضَّامِرُ والشَّاسِفُ : أَشَدُّ مِنْه ضَمْراً .
وقال أبو عمروٍ : وهو الْقَاحِلُ .
وقَدْ شَسَفَ البَعِيرُ كنَصَرَ وكَرُمَ الثانيةُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ شُسُوفاً كقُعُودٍ وشَسَافَةً بالفَتْحِ ويُكْسَرُ قال الصَّاغَانِيُّ : والكَسْرُ أُكْثَرُ وفيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ : يَبِسَ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على اللُّغَةِ الأُولَى وأَنْشَدَ لابنِ مُقْبِلٍ : .
" إِذَا اضْطَغَنْتُ سِلاَحي عِنْدَ مَغْرِضِهَاومِرْفَقٍ كَرِئَاسِ السَّيْفِ إذْ شَسَفَا وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لِلَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه يَصِفُ ناقةً : .
تَتَّقِى الرِّيحَ بِدَفٍّ شَاسِفٍ ... وضُلُوعٍ تَحْتَ زَوْرٍ قد نَحَلْ وسِقَاءٌ شَاسِفٌ وشَسِيفٌ : أَي يَابِسٌ عن أَبي عمروٍ وقال : .
" وأَشْعَثَ مَشْحُوبٍ شَسِيفٍ رَمَتْ بِهِعلَى الْمَاءِ إِحْدَى الْيَعْمَلاَتِ الْعَرَامِسِ