الشُّرْسُوفُ كَعُصْفُورٍ : غُضْرُوفٌ مُعَلَّقٌ بِكُلِّ ضِلَعٍ مِثْلُ غُضْرُوفِ الكَتِفِ كما في الصِّحاحِ أو هو مَقَطُّ الضِّلَعِ وهو الطَّرَفُ الْمُشْرِفُ علَى الْبَطْنِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيضاً والجَمْعُ : شَرَاسِيفُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الشُّرْسُوفُ : رَأْسُ الضِّلَعِ مِمَّا يَلِي البَطْنَ وبه فُسِّرَ حديثُ المَبْعَثِ : ( فَشَقَّا مَا بَيْنَ ثُغْرَةِ نَحْرِى إِلَى شُرْسُوفِى وقال ابنُ سِيدَه : الشُّرْسُوفُ : ضِلَعٌ علَى طَرَفِهَا غُضْرُوفٌ .
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الشُّرْسُوفُ : الْبَعِيرُ الْمُقَيَّدُ وهو أيضاً الأَسِيرُ المَكْتُوفُ وهو البَعِيرُ الذي قد عُرْقِبَتْ إحْدَى رِجْلَيْهِ .
والشُّرْسُوفُ : الدَّاهِيَةُ .
وقال ابنُ فارسٍ : أَوَّلُ الشّدَّةِ ومنه قَوْلُهم : أَصَابَتِ النَّاسَ الشَّرَاسِيفُ .
والشَّرْسَفَهُ : سُوءُ الْخُلُقِ عن ابنِ عَبَّادٍ .
قال اللَّيْثُ : شَاةٌ مُشَرْسَفَة بفَتْحِ السِّينِ : إذا كان بِجَنْيَهْاَ بَيَاضُ قد غَشَّى الشًّرًاسيفَ زَادَ في التَّهْذِيبِ : والشَّوَاكِلِ .
ش ر ش ف .
شَرْشَفَةُ بنُ خُلَيْفٍ من بني مَازِنٍ فارِسٌ عَيَّارٌ .
ش ر ع ف .
الشَّرْعُوفُ كعُصْفُورٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو نَبْتٌ أَو ثَمَرُ نَبْتٍ .
قال في بابِ فِعْلال : الشِّرْعَافُ بِالْكَسْرِ وبِالضَّمِّ : كافُورٌ أَي قِشْرَ طَلْعَةِ الفُحَّالِ من النَّخْلِ لُغَة أَزْدِيَّةٌ .
ش ر غ ف .
الشُّرْغُوفُ والغيْنُ مُعْجَمَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ دُرَيْد : هي لُغةٌ في الشُّرْعُوفُ بالعَيْنِ المُهْمَلةِ .
قال : الشُّرْغُوفُ أَيضاً : الضَّفْدَعُ الصَّغِيرَةٌ كما في العُبَابِ والتَّكْمِلةِ .
ش ر ف .
الشَّرَفُ مُحَرَّكةً : الْعُلُوُّ والْمَكانُ الْعَالِي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشدَ : .
آتِي النَّدِىَّ فلا يُقرَّبُ مَجْلِسِي ... وأَقُودُ لِلشَّرَفِ الرَّفِيعِ حِمَارِي يقول : إنِّي خَرِفْتُ فلا يُنْتفعُ برَأْيِي وكبِرْتُ فلا أَسْتطِيعٌ أنْ أَرْكبَ مِن الأَرْضِ حِمَارِي إلاَّ مِن مَكانٍ عَالٍ .
وقال شمِرٌ : الشَّرَفُ : كُلُّ نَشْزٍ مِن الأَرْضِ قد أَشْرَف على ما حَوْلَهُ . قادَ أَو لم يَقُدْ وإِنَّمَا يَطُولُ نحْواً مِن عَشْرِ أُذْرُعٍ أَو خمْسٍ قلَّ عَرْضُ ظهْرهِ أَو كَثُرِ .
ويُقال : أَشْرَفَ لي شرَفٌ فما زِلْتُ أَرْكُضُ حتى عَلوْتُهُ ومنه قوْلُ أَسَامَة الهُذلِيُّ : .
إذا مَا اشْتَأَى شَرَفاً قبْلهُ ... ووَاكَظَ أَوْشك منه اقْتِرَابَا والشَّرَفُ : الْمَجْدُ يُقال : رَجُلٌّ شرِيفٌ أي : مَاجِدٌ أَو لا يَكُونُ الشَّرَفُ والمَجْدُ إلاَّ بِالآبَاءِ يُقال : رَجُلٌ شرِيفٌ ورَجُلٌّ مَاجِدٌ : له آباءٌ متقدِّمون في الشَّرَف ؛ وأَما الحَسَبُ والكرَمُ فيكونان في الرَّجُلِن وإِن لم يَكنْ له أباءٌ قالهُ ابنُ السِّكِّيتِ .
أو الشَّرَفُ : عُلُوُّ الْحَسَبِ قالهُ ابنُ دُرَيْدٍ .
الشَّرَفُ مِن الْبَعِيرِ : سَنامُهُ وهو مَجازٌ وأَنْشدَ : .
" شرَفٌ أَجَبُّ وكاهِلٌ مَجْزُولُ والشَّرَفُ : الشَّوْطُ يُقَال : عَدَا شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ .
أو الشَّرَفُ : نَحْوُ مِيلٍ وهو قَوْلُ الفَرَّاءِ ومنه الحديثُ : ( الخَيْلُ لِثَلاثَةٍ ؛ لِرَجُلٍ أَجْرٌ ولِرَجُلٍ سِتْرٌ وعلَى رَجُلٍ وِزْرٌ فأَمَّا الذي له أَجْرٌ : فرَجُلٌ رَبَطَها في سَبِيلِ اللهِ فأَطَالِ لها في مَرْجٍ أَو رَوْضَةٍ فما أَصَابَتْ في طِليَلِهَا ذلك مِنَ المَرْجِ أو الرُّوْضَةِ كانَتْ له حَسَنَاتٍ ولو أنَّه انْقَطَعَ طِيَلُهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ كانتْ له آثَارُهَا وأَرْوُاثُهَا حَسَنَاتٍ ولو أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهْرٍ فَشَربَتْ منه ولم يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا كان ذلك حَسَناَتٍ له فهي لِذلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ الحديثُ .
مِن المَجَازِ : الشَّرَفُ : الإِشْفاءُ علَى خَطَرٍ مِن خَيْرٍ أَو شَرٍّ يُقَال في الخَيْرِ : هو علَى شَرَفٍ مِن قَضَاءِ حَاجَتِه ويُقَال في الشَّرِّ : هو علَى شَرَفٍ مِن الهَلاَكِ