ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّفُوفُ كصَبُورٍ : سَوَادُ اللِّثَةِ . والسَّفِيفَةُ : الدَّوْخَلَةُ مِن الخُوصِ قَبْلِ أَنْ تُرْمَلَ أَي : تُنْسَجَ . وأَسْفَفْتُ الشَّيْءَ إِسْفَافاً : أَلْصَقْتُ بَعْضَه ببَعْضٍ قَالَه اليَزِيدِيُّ . والمُسَفْسِفُ : لَئيمُ الْعَطِيَّةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وفي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ : مُسَفِّفٌ . وكُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ شَيْئاً ولَصِقَ به فَهُو مُسِفٌّ . قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ . وسَفِيفُ أُذُنَىِ الذِّئْبِ كأَمِيرٍ . حِدَّتُهُمَا ومنه قَوْلُ أَبي الْعَارِمِ في صِفَةِ الذِّئْبِ : فرأَيْتُ سَفِيفَ أُذُنَيْهِ ولم يُفَسِّرْه ابنُ الأَعْرَابِيِّ . والسَّفْسَافَةُ : الريحُ تَجْرِي فُوَيقَ الأَرْضِ .
وجَمْعُ السَّفِيفَةِ : سَفائِفُ .
وسَفْسَافُ الأَخْلاقِ : رَدِيئُهَا .
والسَّفْسَفُ كجَعْفَرٍ : ضَرْبٌ مِن النَّبِْ قال ابنُ دُرَيْدٍ : لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ وهو الذي يُسَمَّيهِ أَهْلُ نَجْدٍ العَنْقَرَ والعَنْقَزَ والمَرْزَنْجُوشَ كما تقدَّم في مَوْضِعِه . والسَّفْسَفُ أَيضاً : مِن أَسْمَاءِ إبْلِيسِ . ويُقَال : سَفْ تَفْعَلُ ساكنةَ الْفَاءِ أَي : سَوْفَ تَفْعَلُ قال ابنُ سِيدَه : حَكَاهَا ثَعْلَبٌ .
وقال ابنُ عَبَّادٍ : يُقَال : لا تَزال تَتَسَفْسَفُ في هذا الأمْرِ أي تُهْلِكُه .
وفي الأَساسِ : حِلْفٌ سَفْسَافٌ : كَاذِبٌ لا عَقْدَ فيه ولا مَجازٌ .
س ق ف .
السَّقْفُ لِلْبَيْتِ : مَعْرُوفٌ كَالسَّقِيفِ كأَمِيرٍ سُمِّىَ به لِعُلُوِّه وطُولِ جِدَارِهِ . ج : سُقُوفٌ وسُقُفٌ بِضَمَّتَيْنِ وهذه عن الأَخْفَشِ مِثْل رَهْنٍ ورُهُنٍ كذا في الصِّحاحِ وقرأَ أَبو جَعْفَرٍ : ( سَقْفاً مِنْ فِضَّةٍ ) بالفَتْحِ والبَاقُونَ بضَمَّتَيْنِ .
قلتُ : وعلَى قراءَةِ الفَتْحِ فهو وَاحِدٌ يدُلُّ علَى الجَمْعِ أَي : لَجَعَلْنَا لِبَيْتِ كُلُّ واحدٍ منهم سَقْفاً مِن فِضَّةٍ وقال الفَرَّاءُ : سُقُفٌ إِنَّمَا هو جَمْعُ سَقِيفٍ كما تقول : كَثِيبٌ وكُثُبٌ قال : وإِن شِئْتَ جَعَلْتَه لا جَمْعَ الجَمْعِ فقلتَ : سَقْفٌ وسُقُوفٌ وسُقُفٌ .
وسَقَفَهُ كَمَنَعَهُ يَسْقَفُهُ سَقْفاً : جعَل له سَقْفاً كذا سَقَّفَهُ تَسْقِيفاً .
والسَّمَاءُ سَقْفُ الأَرْضِ مُذَكَّرٌ قال اللهُ تَعَالَى ( والسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ) ( وجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً ) .
السَّقْفُ : اللَّحْىُ الطَّوِيلُ الْمُسْتَرْخِي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال : .
" تَرَى له حِينَ سَمَا فَاحْرَنْجَمَا .
" لَحْيَيْنِ سَقْفَيْنِ وخَطْماً سَلْجَمَا سُقْفُ بِالضَّمِّ ويُفْتَحُ : ع وفي العُبَابِ : مَوْضِعانِ قال الشَّمَّاخُ .
كَأَنَّ الشَّبَابَ كان رَوْاَحَة رَاكِبٍ ... قَضَى وَطَراً مِن أَهْل سُقْفٍ لِغَضْوَرا السَّقَفُ بِالتَّحْرِيكِ : طُولٌ في انْحِنَاءٍ يُقَال : رَجُلٌ أَسْقَفُ بَيِّنُ السَّقَفِ كذا في الصِّحاحِ والمُجْمَلِ يُوصَفُ به النَّعَامُ وغَيْرُهُ وهو أَسْقَفُ وقد سَقِفَ سَقَفاً قال بِشْرُ بنُ أبي خَازِمٍ : .
يَبْرِي لها ضَرْبَ المُشَاشِ مُصَلَّمٌ ... صَعْلٌ هِبِلٌّ ذُو مَنَاسِمَ أَسْقفُ ويُضَمُّ فيُقَال : أَسْقُفُ وهي أي : الأُنْثَى مِن النَّعَامِ وغيرِه سَقْفَاءُ وحكَى ابنُ بَرِّي : والسَّقْفَاءُ من صِفَةِ النَّعامَةِ وأَنْشَدَ : .
" والْبَهْوُ بَهْوُ نَعَامَةٍ سَقْفَاءَ وقال ابنُ حِلِّزَةَ : .
بِزَفُوفٍ كأَنَّهَا هِقْلَةٌ أُمْ ... مُ رِئالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُ