والسُّعُوفُ بِالضَّمِّ : الأَقْدَاحُ الْكِبَارُ عن ابنِ الأعْرَابِيِّ .
قالَ بعضُهُم : السُّعُوفُ : أَمْتِعَةُ الْبَيْتِ وفُرُشُهُ وخَصَّها بعضُهم بالمُحَقَّراتِ كالتَّوْرِ والدَّلْوِ والحَبْلِ ونحوِهَا .
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : السُّعُوفُ : طَبَائِعُ النَّاسِ من الْكَرَمِ وغَيْرِهِ وقال أَبو عمرو : يُقَال للضَّرائِبِ سُعُوفٌ قال : ولم أسْمَعْ لها بوَاحِدٍ .
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : كُلُّ شَيءٍ جَادَ وَبَلَغَ مِنْ مَمْلُوكٍ أَو عِلْقٍ أو دَارٍ مَلَكْتَهَا فهو سَعَفٌ مُحَرَّكَةً .
السَّعْفُ بِالتَّسْكِينِ السِّلْعَةُ يُقَال : إنَّه سَعْفُ سُوءٍ أَي : مَتاعُ سُوءٍ .
قال أبو الهَيْثَمِ : السَّعْفُ : الرَّجُلُ النَّذْلُ .
قال اللَّيْثُ : السَّعْفَةُ بِهَاءٍ : قُرُوحٌ تَخْرُجُ بِرَأْسِ الصَّبِيِّ ووَجْهِهِ ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ولم يذكُر الوَجْهَ وقال بعضُهُم : هي قُرُوحٌ تَخْرُج بالرَّأْسِ ولم يَخُصَّ به رَأْسَ صَبِيٍّ ولا غيْرِه وقال كُرَاعٌ : هو دَاءٌ يخرُج بالرَّأْسِ ولم يُعَيِّنْهُ وقد سُعِفَ كَعُنِىَ وهو مَسْعُوفٌ وقال أبو ليَلى : يُقَال : سُعِفَ الصَّبِيُّ : إذا ظَهَرَ ذلك به وقال أَبو حاتمٍ : السَّعْفَةُ : يُقال لها : دَاءُ الثَّعْلَبِ يُورِثُ القَرَعَ والثَّعَالِبُ يُصِيبُهَا هذا الدَّاءُ فلذلك نُسِبَ إليها .
وسَعْفَةُ بِلاَ لاَمٍ : وَالِدُ أَيُّوبَ الْعِجْلِيِّ الشَّاعِرِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ .
وسَعَفَ الرَّجُلَ بِحَاجَتِهِ كَمَنَعَ سَعْفاً عن ابنِ عَبَّادٍ وأسْعَفَ إسْعافاً : قَضَاها لَهُ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ .
وأسْعَفَ الشَّيءُ : دَنَا وكذا أسْعَفَ به إذا دَنَا منه قال الرَّاعِي : .
وكَائِنْ تَرَى مِنْ مُسْعِفٍ بِمَنِيَّةٍ ... يُجَنَّبُهَا أو مُعْصِمٍ ليس نَاجِيَا ويُرْوَي : ( مُجْحِفٍ ) وهما بمعنىً .
وأسْعَفَ لَهُ الصَّيْدُ : أمْكَنَهُ .
أسْعَفَ بِأَهْلِهِ : أَلَمَّ بهم .
ومن الإسْعَافِ بمَعْنَى القُرْبِ والإعَانَةِ وقَضاءِ الْحَاجةِ ما رُوِيَ في الحَدِيثِ : ( فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّى يُسْعِفُنِى ما يُسْعِفُهَا ) أي : يَنَالُنِي ما يَنالُهَا ويُلِمُّ بي ما يُلِمُّ بها .
والتَّسْعِيفُ : تَخْلِيطُ الْمِسْكِ - ونَحْوِهِ - بِأَفَاويهِ الطِّيبِ والأدْهَانِ الطَّيِّبَةِ يُقَال : سَعِّفْ لي دُهْنِي قَالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ .
قال اللَّيْثُ : سَاعَفَهُ : مُسَاعَفَةً : إذا سَاعَدَهُ أو وَاتَاهُ علَى الأَمْرِ أي : وَافَقَهُ في حُسْنِ مُصَافَاةٍ ومُعَاوَنَةٍ وأنْشَدَ : .
إذِ النَّاسُ نَاسٌ والزَّمَانُ بِغِرَّةٍ ... وإذْ أُمُّ عَمَّارٍ صَدِيقٌ مُسَاعِفُ وأنْشَدَ غيرُه : .
" وإنَّ شِفَاءَ النَّفْسِ لَوْ تُسْعِفُ النَّوَىأُولاَتُ الثَّنَايَا الْغُرِّ والْحَدَقِ النُّجْلِ أي : لو تَقْرُبُ وتُوَاتِى قال أوْسُ ابنُ حَجَرٍ : .
" ظَعَائِنُ لَهْوٍ وُدُّهُنَّ مُسَاعِفُ ومَكَانٌ مُسَاعِفٌ : أي قَرِيبٌ دَانٍ وكذا مَنْزِلٌ مُسَاعِفٌ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّعَفَةُ مُحَرَّكةً : النَّخْلَةُ نَفْسُهَا كما في اللِّسَان وجَمْعُ السَّعَفَةِ : سَعَفَاتٌ ومنه قَوْلُ عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عنه : لو ضَرَبُونَا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفَاتِ هَجَرَ .
والسُّعَفَةُ : لُغَةٌ في السَّعْفَةِ بالفَتْحِ بمَعْنَى داءِ الثَّعْلَبِ .
والسُّعَافُ كُغَرابٍ : شُقَاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ كذا في المُحِيطِ واللِّسَانِ .
وأسْعَفَ إِليه : تَوَجَّهَ وقَصَدَ .
السَّعَفُ : ضَرْبٌ مِن الذُّبابِ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ وأَنْشَدَ : .
" حَتَّى أَتَيْتُ مُرِيَّاً وهْوَ مُنْكَرِسٌكَاللَّيْثِ يَضْرِبُهُ في الْغَابَةِ السَّعَفُ وسَاعَفَهُ جَدُّهُ : سَاعَدَهُ وهو مَجازٌ وكذا : سَاعَفَتْهُ الدُّنْيَا كما في الأساسِ .
س ف ف .
السَّفِيفُ كَأَمِيرٍ : نَبْتٌ عن ابنِ دُرَيْدٍ .
وقال أَبو عمروٍ : السَّفِيفُ : اسْمُ لإْبلِيسَ وفي بعضِ نسَخِ النَّوَادِرِ : هو السَّفْسَف .
في الصِّحاحِ : السَّفِيف : حِزَام الرَّحْلِ زادَ غيرُه : الهَوْدَجِ