" قَدِ ادْلَعَفَّتْ وهْيَ لاَ تَرَانِي .
" إِلَى مَتَاعِي مِشْيَةَ السَّكْرَانِ .
" وبغْضُهَا بِالصَّدْرِ قَدْ وَرَانِي قال الأَزْهَريُّ : ورَواهُ غيرُه : اذْلَغَفَّ بالذّالِ قال : وكأَنَّه أَصَحُّ .
د ل ف .
دَلَفَ الشَّيْخُ يَدْلِفُ دَلْفاً بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ ودَلِيفاً كَأَمِيرٍ وَدَلَفَاناً مُحَرَّكَةً : إِذا مَشَى مَشْيَ الْمُقَيَّدِ وهو فَوْقَ الدَّبِيبِ كذا في العُبَابِ وقيل : الدَّلِيفُ : المَشْيُ الرُّوَيْدُ يُقَال : دَلَفَ : إِذا مَضَى وقَارَبَ الخَطْوَ كما في الصِّحاحِ . وقال الأَصْمَعِيُّ : دَلَفَ الشَّيْخُ فخَصَّصَ يُقَال : شَيْخٌ دَالِفٌ قالَ لَقِيطٌ الإيَادِيُّ : .
سَلامٌ في الصَّحِيفَةِ من لَقِيطٍ ... إِلَى مَن بالجَزِيرَةِ مِن إِِيادِ .
بأَنَّ اللَّيْثَ آتِيكُمْ دَلِيفاً ... فلا يَحْبِسْكُمُ سَوْقُ النِّقَادِ دَلَفَتِ الْكَتِيبَةُ في الْحَرْبِ : أَي تَقَدَّمَتْ كما في الصِّحَاحِ وفي المُحْكَمِ : سَعَتْ رُوَيْداً يُقَالُ : دَلَفْنَاهُم . والدّالِفُ : السَّهْمُ الذي يُصِيبُ مَادُونَ الغَرَضِ ثُمَّ يَنْبُو عَن مَوْضِعِهِ كما في الصِّحاحِ وهو مَجَازٌ . الدَّالِفُ أَيضاً : مِثْلُ الدَّالِحِ وهو الْمَاشِي بِالْحِمْلِ الثَّقِيلِ مُقَارِباً لِلْخَطْوِ كما في الصِّحاحِ وقد دَلَفَ الْحَامِلُ بِحِمْلِهِ دَلِيفاً : أَثْقَلَهُ ج : دُلَّفٌ كَرُكَّعٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للشاعرِ : .
وعلَى الْقَيَاسِرِ في الْخُدُورِ كَوَاعِبٌ ... رُجُحُ الرَّوَادِفِ فَالْقَيَاسِرُ دُلَّفُ يُجْمَعُ أَيضاً عَلَى دُلُفٍ مِثْل كُتُبٍ وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيتِ لقَيْسِ ابنِ الخَطِيمِ : .
لَنَا مَعَ آجَامِنَا وحَوْزَتِنا ... بَيْنَ ذُرَاهَا مَخَارِفٌ دُلُفُ قال : أَراد بالمَخَارِفِ نَخَلاتٍ يُخْتَرَفُ منها والدُّلُفُ : التي تَدْلِفُ بحِمْلِها . الدُّلُفُ كَكُتُبٍ أَيضاً : هي النَّماقَةُ التي تَدْلِفُ بِحِمْلِهَا أَيْ : تَنْهَضُ به عن ابنِ عَبَّادٍ . وأَبو دُلَفٍ بفَتْحِ اللامِ كذا في الصِّحاحِ قال ابنُ بَرِّيّ : صَوَابُه : أَبو دُلَفَ كَزُفَرَ مِن كُنَاهُمْ غيرُ مَصْرُوفٍ لأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَن دَالِفٍ ذكرَ ذلك الهَرَوِيُّ في كتابِ الذَّخائِرِ قال الأَزْهَرِيُّ : ومِن أَسْمَاءِ العربِ : دُلَفُ فُعَلُ مِن دَلَفَ كأَنَّهت مَصْرُوفٌ مِن دَالِفٍ مِثْل زُفَرَ وعُمَرَ . قلتُ : ومِنْهُ الجَوَادُ المشهورُ أَبو دُلَفَ القاسمُ بن عيسى العِجْلِيُّ الذي قِيلَ فيه : .
إِنَّمَا الدُّنْيَا أَبو دُلَفٍ ... بَيْنَ بَادِيهِ ومُحْتَضَرِه .
فإِذَا وَلَّى أَبو دُلَفٍ ... وَلَّتِ الدُّنْيَا علَى أَثَرِهْ ومِنْ وَلَدِه الأَميرُ أَبو نَصْرٍ عليُّ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ جَعْفَرِ بنِ عليِّ بنِ محمدِ بنِ دُلَفَ بن أَبي دُلَفَ المعروفُ بابْنِ مَاكُولاَ الحافظُ وإِذا أُطْلِقَ الأَمِيرُ فهو المُرَادُ به عند أَئِمَّةِ النَّسَبِ وكان يُقَال له : الخَطِيبُ الثاني قُتِلَ بالأَهْوَازِ سنة 487 . والدُّلْفِينُ بِالضَّمِّ وكَسْرِ الفاءِ : دَابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ تُنْجِي الغَرِيقَ كما في الصِّحاحِ وهي الدُّخَسُ الذي تقدَّم ذِكْرُها موجودةٌ في بَحْرِ دِمْيَاطَ كثيراً وقد بَسَطَ القولَ فيه الدَّميرِيُّ في حَياةِ الحيوان فانْظُرْهُ . والدِّلْفُ بِالْكَسْرِ : الشُّجَاعُ عن أَبي عمرٍو . الدُّلْفُ بِالضَّمِّ : جَمْعُ دَلُوفٍ لِلْعُقَابِ السَّرِيعَةِ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ وأَنْشَدَ : .
" إِذَا السُّقَاةُ اضْطَجَعُوا للأَذْقَانْ .
" عَقَّتْ كَمَا عَقَّتْ دَلُوفُ الْعِقْبَانْ