أَقِيمُوا صُدُورَ الْخَيْلِ إِنَّ نُفُوسَكُمْ ... لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَالَهُنَّ خُلُوفُ والمُخْلِفُ : الكثيرُ الإِخْلافِ لوَعْدِهِ . والخَالِفُ : الذي لا يكادُ يُوفِي . وخَالِفَةُ الْغَازِي : مَن بَعْدَه مِن أَهْلِهِ وتَخَلَّفَ عنه . والخَالِفَةُ : اللَّجُوجُ مِن الرَّجَالِ . وخَلَفَت العامَ النَّاقَةُ : إِذا رَدَّهَا إِلى خَلِفَةٍ . وصُخُورٌ مِثْلُ خَلائِفِ الإِبِلِ : أَي بقَدْرِ النُّوقِ الحَوَامِلِ . وامْرَأَةٌ خَلِيفٌ : إِذا كان عَهْدُهَا بعدَ الوِلاَدَةِ بيَوْمٍ أَو يَوْمَيْن عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . وخَلَفَ فُلانٌ على فُلانةَ خِلاَفَةً : تَزَوَّجَهَا بَعْدَ زَوْجٍ نَقَلَهُ الزَّمْخْشَرِيُّ . وإِبِلٌ مَخَالِيفُ : رَعَتِ البَقْلَ ولم تَرْعَ اليَبِيسَ فلم يُغْنِ عنها رَعْيُهَا البَقْلَ شَيْئاً وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : .
" فَإِنْ تَسْأَلِي عَنَّا إِذَا الشَّوْلُ أَصْبَحَتْمَخَالِيفَ حُدْباً لاَ يَدِرُّ لَبُونُهَا وفَرَسٌ ذُو شِكَالٍ مِن خِلافٍ : أَي إِذا كان بيَدِهِ اليُمْنَى ورِجْلِهِ اليُسْرَى بَياضٌ وبعضُهم يقول : له خَدَمَتَانِ مِنْ خِلافٍ : إِذا كان بيَدِهِ اليُمْنَى بَيَاضٌ وبيَدِهِ اليُسْرَى غيرُه . والمَخَالِفُ : صَدَقَاتُ العَرَبِ كذا في التَّكْمِلِةِ . وخَلَفَهُ بخَيْرٍ أَو شَرٍّ : ذَكَرَه به بغَيْرِ حَضْرَتِهِ . والأَخْلِفَةُ كأَنَّه جَمْعُ خَلْف : أَحَدُ مَحَالٌ بَوْلان بنِ عمرِو بنِ الغَوْثِ مِن ضَيِّءِ بأَجَإٍ نَقَلَهُ ياقُوتُ . ويحيى بن بنُ خُلُفٍ الحِمْيَرِيُّ بضَمَّتَيْن المعروفُ بأَبِي الخُلُوفِ وقد يُقَال في اسْمِ أَبيه : خُلُوف بالضَّمِّ أَيضاً وَلَدُه عبدُ المُنْعِمِ بنُ يحيى حَدَّث عنه أَبو القاسم الصَّفْراوِيُّ . وفُتُوحُ بنُ خَلُوفٍ كصَبُورٍ وابنُه عبدُ المُعْطِي حَدَّثا عن السِّلَفِيِّ وابنُه محمدُ بنُ فُتُوحٍ حدَّث عن ابنِ مُوَقَّى . وعبدُ اللهِ بنِ موسى بنِ خُلُوفِ بنِ أَبي العَظَامِ بالضَّمَِّ ذكَره ابنُ بَشْكُوال . وحَمَلُ بنُ عَوْفٍ المَعَافِرِيُّ ثم الخُلَيْفِيُّ بالتَّصْغِيرِ شَهِدَ فَتْحِ مصرَ وهو والدُ عُبَادةَ بنِ حَمَلٍ ذكَرَه ابنُ يُونُس في تاريح مصر . قلتُ : وشيخُ مَشَايِخِنا أَبو العَبَّاس شهابُ الدِّين أَحمد بنُ محمدَ بنِ عَطِّيَةَ بنِ أَبي الخيرِ الخُلَيْفِيُّ الأَزْهَرِيُّ الشَّافِعِيُّ تُوُفِّيَ سنة 1132 ، حَدَّثَ عن مَنْصُور الطُّوخِيِّ والشَّمْسِ محمدٍ العِنَانِيِّ . والشِّهابِ البِشْبِيشِيِّ وعنه شُيُوخُنا وقد تَقَدَّم ذِكرُه في " م و س " .
خ ن ج ف .
الْخَنْجَفُ كَجَنْدَلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : هي الْغَزِيرَةُ مِن النُّوقِ هكذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في كِتَابَيْهِ .
خ ن د ف