الحَفُّ : سَمَكَةٌ بَيْضَاءُ شَاكَةٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . والْحَفَّانُ : فِرَاخُ النَّعَامِ وصِغَارُها لِلْذَّكَرِ والأُنْثَى قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ وخَصَّهُ ابنُ السِّيدِ بالإِنَاثِ فقط ونَقَلَهُ شيخُنَا في شَرْح الكِفَايَةِ والْوَاحِدَةُ حَفَّانَةٌ وقد خالَف هنا قَاعِدَتَه ولم يَقُلْ : بهاءٍ قال الجَوْهَرِيُّ : وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لأُسامَةَ الهُذَلِيِّ : .
وإِلاَّ النَّعَامَ وحَفَّانَهُ ... وَطَغْيَا مِنَ اللَّهِقِ النَّاشِطِ ورَوَى أَبو عمرٍو وأَبو عبدِ اللهِ : وطَغْياً بالتَّنْوين أَي : صَوْتاً يُقَال : طَغَى الثَّوْرُ طَغْياً ورَوَاه غيرُهما : وطُغْيَا بالضَّمِّ : الصَغِيرُ مِن بَقَر الوَحْشِ وقال ثَعْلَبٌ : هو الطَّغْيَا بالفَتْحِ .
الحَفَّانُ : الْخَدَمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ : وكأَنَّهُ تَشْبِيهاً بصِغَارِ النَّعَامِ .
الحَفَّانُ : الْمَلآنُ من الأَواني قَرِيبَةِ المَلْءِ مِن حِفَافِهَا أَوْ مَا بَلَغَ الْمَكِيلُ حِفَافَيْهِ كما في الصِّحاحِ أَي : جانِبَيْهِ . الحِفافُ ككِتابٍ : الْجَانِبُ قال طَرَفَةُ يَصِفُ ناحِيَتَيْ عَسِيبِ ذَنَبِ النَّاقَةِ : .
كَأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَا ... حِفَافَيْهِ شُكَّا في الْعَسِيبِ بِمِسْرَدِ الحِفَافُ : الأَثَرُ ويُقَال : قد جَاءَ علَى حِفَافِهِ وحَفَفِهِ وحَفِّهِ مَفْتُوحَتَيْنِ أَي : أَثَرِهِ كما في العُبَاب وفي اللِّسَانِ : جاءَ على حَفِّ ذلك وحَفَفِهِ وحِفَافِهِ : أَي : حِينِهِ وإِبَّانِهِ .
الحِفَافُ : الطُّرَّةُ مِن الشَّعَر حَوْلَ رَأْسِ الأَصْلَعِ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ وكان عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه أَصْلَعَ له حِفَافٌ ج : أَحِفَّةٌ قال ذُو الرُّمَّةِ يذكُر الجِفَانَ : .
فمَا مُرْتَعُ الْجِيرَان إِلاَّ جِفَانُكُمْ ... تبَارُونَ أَنْتُمْ والرِّيَاحُ تَبَارِيَا .
" لَهُنَّ إِذَا أًصْبَحْنَ مِنْهُمْ أَحِفَّةٌوحِينَ يَرَوْنَ اللَّيْلَ أَقْبَلَ جَائِبَا أَحِفَّةٌ : أَي قَوْمٌ اسْتَدَارُوا حَوْلَهَا . قَوْلُه تعالَى : " وتَرضى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ " قال الزَّجَّاجُ : أَي : مُحَدّقينَ زَادَ الصَّاغَانِيُّ : بِأَحِفَّتِهِ أَيْ : جَوَانِبِهِ وقال الرَّاغِبُ : مُطِيفِينَ بحِفَافَيْهِ . قال اللَّيْثُ : سَوِيقٌ حَافٌّ : أَي غيرُ مَلْتُوتٍ وقَال أَعرَابِي : أَتَوْنا بعَصيدةٍ قد حُفَّتْ فكأَنَّهَا عَقِبٌ فيها شُقُوقٌ وقيل : هو ما لم يُلَتَّ بسَمْن ولا زَيْتٍ .
قال اللِّحْيَانِيُّ : هو حَافٌّ بَيِّنُ الْحُفُوفِ : أَي شدِيدُ الإِصَابَة بِالْعَيْن والمَعْنى أَنه يُصِيبُ الناسَ بها . قولُه تَعَالَى : " وَ حَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ " : أَي جَعَلْنَا النَّخْلَ مُطِيفَةً بِأَحِفَّتِهِمَا أَي جَوَانِبِهما