ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الحَذْفَةُ : القِطْعةُ مِن الثَّوْبِ وقد احْتَذَفَهُ .
وحَذَفَ رَأْسَه بالسَّيْفٍ حَذْفاً ضَرَبَهُ فقَطَعَ منه قِطْعةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وحذَفَهُ حَذْفاً : ضَرَبَهُ عن جانبٍ أَو رَماهُ عنه .
وقال اللَّيْثُ : الحَذْفُ : قَطْعُ الشَّيْءِ مِن الطَّرَفِ كما يُحْذَفُ ذَنَبُ الدَّابَّةِ .
والحُذَافِيُّ بِالضَّمِّ : الجَحْشُ عن ابنِ عَبَّادٍ قال الصَّاغَانيُّ : وهو تَصْحِيفُ صوابُه بالقافِ وقد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ .
ورجلٌ مُحَذَّفُ الكلام كمُعَظَّم : مُهَذَّبٌ حَسَنٌ خَالٍ مِن كُلِّ عَيْبٍ وهو مَجَازٌ وقيل لابْنَةِ الخُسِّ : أَيُّ الصِّبْيَانِ شَرٌّ ؟ قالت : المحَذَّفَةُ الكَلامِ الذي يُطِيعُ أُمَّهُ ويَعْصِي عَمَّهُ والتاءُ للمُبَالَغَةِ .
وكُثَمامَةٍ : حُذَافَةُ بنُ نصرِ بنِ غانمٍ العَدَوِيُّ أَدْرَكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم قال الزُّبَيْرُ : تُوُفِّيَ في طَاعُونِ عِمْواسَ .
وحُذَافِيُّ بن حُمِيْدِ بنِ المُسْتَنِير ابنِ حُذَافِيٍّ العَمِّيٌّ عن آبائِه وعنه الطَّبَرَانِيُّ .
وحُذَافَةُ بن جُمَحَ : بَطْنٌ من قُرَيْشِ منهم عثمانُ بنُ مَظْعُونِ الحُذَافِيُّ رَضِيَ اللهُ عنه ذكَره ابنُ السَّمْعَانيِّ وآل بَيْتهِ ومنهم عبدُ اللهِ بنث حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ وفيه يقولُ حَسَّانُ بنُ ثابت لَمَّا أَرْسَلَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم بكتابِه : قُلْ لُرسْلِ النَّبِيِّ - صاح إِلَى الناس - شُجَاع ودِحْيَةَ بنِ خَلِيفَهْ والحُذَافِيِّ مِن عُمارَةِ سَهْمٍ اتَّقُوا الله في أَدَاءِ الوَظِيفَهْ ح ر ج ف .
الْحَرْجَفُ . كجَعْفَرٍ : الرِّيحُ الْبَارِدَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وزاد أَبو حنيفَة : الشدَّيدَةُ الْهُبُوبِ من يُبْسِ قال الفَرَزْدَقُ : .
إِذَا اغْبَرَّ آفاقُ السَّمَاءِ وهَتَّكَتْ ... سُتُورَ بُيُوتِ الْحَيِّ نَكْبَاءُ حَرْجفُ ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : ليلةٌ حَرْجَفٌ : باردةُ الرِّيح عن أَبي عليٍّ في التَّذْكِرَةِ .
ح ر ش ف .
الحَرْشَفُ كجَعْفَرٍ : فُلُوسُ السَّمَكِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلَ اللَّيْثُ وغَلِط ابنُ دُرَيْد حيث قال : ويُقَال لضَرْبٍ مِن السَّمَكِ : حَرْشَفٌ والصوابُ ما ذَكَرَه اللَّيْثُ نَبَّهَ عليه الصَّاغَانيُّ وقال ابنُ دُرَيْدِ : الحَرْشَفُ : صِغارُ الطَّيْرِ والنَّعَامِ وصِغارُ كُلِّ شَيْءٍ : حَرْشَفَةٌ والحَرْشَفُ من الدَّرْع : حُبُكُهُ نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ شُبِّهَ بحَرْشَفِ السَّمَكِ التي على ظَهْرِهَا وهي فُلُوسُهَا يُقَال : ثَمَّ غيرُ حَرْشَفِ رِجالٍ وهم الضُّعَفَاءُ والشُّيُوخث الحَرْشَفُ : الرَّجَالَةُ وبه فُسَّرَ قَوْلُ امْرِىءِ القَيْسِ : .
كَأَنَّهُمْ حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ ... بِالْجَوِّ إِذْ تَبْرُقُ النِّعَالُ وكذا قَوْلُ الفَرَزْدَقِ : .
لِزَحْفِ أَلُوفٍ مِنَ رِجَالٍ ومِنْ قَناً ... وخَيْلٌ كَرَيْعَانِ الْجَرَادِ وحَرْشَفُ قال الجَوْهَرِيُّ : الحَرْشَفُ : ما يُزَيَّنُ به السِّلاحُ وهي فُلُوسٌ مِن فِضَّةٍ وهو بِعَيْنِهِ حُبُكُ الدِّرْعِ الذِي ذكَره قريباً فهو تَكْرارٌ .
الحَرْشَفُ : نَبْتٌ شَائِكٌ خَشِنٌ قاله أَبو نَصْرٍ وقيل : نبْتٌ عَرِيضُ الوَرَقِ وقال أَبو حَنِيفَةَ : هو أَخْضَرُ مِثْلُ الحَرْشاءِ غيرَ أَنه أَخْشَنُ منها وأَعْرَضُ وله زَهْرَةٌ حَمْرَاءُ وقال الأًزْهَرِيُّ : رأَيْتُه بالْبَادِيَةِ وفي الصِّحاحُ : فَارِسِيَّتُهُ كَنْكَرْ كجَعْفَر الكافُ الثانِيَةُ مُعْجَمَةُ .
قلتُ : وهو قَوْل أَبِي نَصْرٍ .
حكى أَبو عمرو : الْحَرْشَفَةُ : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ قال الجَوْهَرِيُّ : نَقَلَهُ من كِتَابِ الاعْتِقَاب من غيرِ سَماعٍ كالحُرْشُفِ بِالضَّمِّ وهذِه عن ابنِ عَبَّادٍ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الحَرْشَفُ : جَرَادٌ كثير وبه فُسِّر قَوْلُ امرىءِ القَيْسِ وقَوْلُ الفَرَزْدَقِ السابقُ ذِكْرُنهما وقال الرَّاجِزُ : .
" يا أَيُّهَا الحَرْشَفُ ذَا الأَكْلِ الْكُدَمْ