قلتُ ويُقالُ : وفيه أَيضاً : حَنْتَفٌ كما ضَبَطَه الحافظُ هكذا .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : حُتَافَةُ الخِوَانِ بِالضَّمِّ كحُتَامَتِه : ما انْتَثَرَ فَيُؤْكَلُ ويُرْجَى فيه الثَّوابُ ويُقالُ : هو حُفَافَةٌ بالفَاءِ كما سيأْتي .
والحَتْفُ بالفَتْحِ : سَيْفٌ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَقَلَهُ شَيْخُنا .
ح ث ر ف .
الْحَثْرَفَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ هي الْخُشُونَةُ والْحُمْرَةُ تكونُ في الْعَيْنٍ .
قال : وحَثْرَفَهُ عن مَوْضِعِهِ : زَعْزَعَهُ وحَرَّكَهُ وليس بثَبءتِ .
قال : وتَحْثَرَفَ : الشَّيْءِ من يَدِي : إِذا تَبَدَّدَ في بعضِ اللُّغَاتِ .
ح ث ف .
الْحِثْفُ بِالْكَسْرِ وكَكَتِفِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال أَبو عمروٍ : هما لُغَتَانِ في الحِفْثِ بالكَسْرِ والفَحِثِ ككَتِفٍ كما في العُبَابِ والجَمْعُ أَحْثَافٌ .
ح ج ر ف .
الْحُجْرُوفُ كعُصْفُورٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْد : هي دُوَيْبَّةٌ طَوِيلَةُ الْقَوَائِمِ أَعْظَمُ مِن النمْلَةِ كذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ وقال أَبو حاتمٍ : هي العُجْرُوفُ بالعَيْنِ كما سيأْتي .
ج ح ف .
الْحَجَفُ مُحَرَّكَةً : التُّرُوسُ مِن جُلُودٍ خَاصَّةً وقيل : مِن جُلُودِ الإِبِلِ مُقَوَّرَةً بِلاَ خَشَبٍ ولاَ عَقَبٍ وقال ابنُ سِيدَه : يُطَارَقُ بَعْضُها بِبَعْضٍ وكذلك الدَّرَقُ وأَنشد ابنُ فَارِسِ : .
أَيَمْنَعُنَا الْقَوْمُ ماءَ الْفُرَاتِ ... وفِينَا السُّيُوفُ وفِينَا الْحَجَفْ ؟ وقال أَبو العَمَيْثَلِ : الحَجَفُ : الصُّدُورُ على التَّشْبِيهِ بِالتُّرُوسِ وَاحِدَتُهُما حَجَفَةٌ بالتَّحْرِيكِ أَيضاً ومنه الحَدِيثُ : ( أَنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِىَ بِسَارِقٍ سَرَقَ حَجَفَةً فَقَطَعَهُ ) وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرَّاجِزِ وهو سُؤْرُ الذِّئْبِ : .
" مَا بَالُ عَيْنٍ عَنْ كَرَاهَا قد جَفَتْ .
" مُسْبَلَةً تَسْتَنُّ لَمَّا عَرَفَتْ .
" دَاراً لِلَيْلَي بَعْدَ حَوْلٍ قد عَفَتْ .
" بَلْ جَوْزِ تَيْهَاءِ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ يُرِيدُ : رُبَّ جَوْزِ تَيْهَاءَ قال : ومِنَ العربِ مَن إِذا سَكَتَ علَى الْهَاءِ جَعَلَهَا تاءً فقَال : هذا طَلْحَتْ وخُبْزُ الذُّرَتْ قال الصَّاغَانيُّ : وهُم طَيِّئُ .
قلتُ : والرَّجَزُ المذكورُ مُدَاخَلٌ وقد أَنْشدَه صاحِبُ اللِّسَانِ علَى الصَّوابِ فانْظُرْهُ .
وقال بعضُهم : الحُجَافُ كُغَرابٍ : مَشْىُ الْبَطْنَ عَن تُخَمَةٍ أَو مِنْ شَيْءٍ لا يُلاَئِمُ لُغَةٌ في تَقْدِيمِ الْجِيمِ .
وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ : الْمَجْحُوفُ والمَجْحُوفُ وَاحِدٌ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
" بل أَيُّهَا الدَّارِىءُ كَالْمَنْكُوفِ .
" والمُتَشَكِّي مَغْلَةَ الْمَحْجُوفِ قلتُ : والرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ والدَّارِىءُ : الذي دَرأَتْ غُدَّتُه : أَي خَرَجَتْ .
قال ابنُ الأعْرَابِيِّ والمَنْكُوفُ : الْمُشْتَكِي نَكَفَتَهُ وهي أَصْل اللَّهْزِمَةِ نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ هكذا وقيل : النِّكَفَتَانِ اللَّتَانِ في رَأْدَي اللَّحْيَيْنِ كما سيأْتي وعَلَى كلِّ حالٍ فكلامُ المُصَنِّفِ لا يَخْلُو عن نَظَرٍ فإِنَّ الذي ذكَره إِنَّمَا هو تَفْسِيرُ المَنْكُوفِ لا المَحْجُوفِ وإِنَّمَا المَحْجُوفُ : مَن بهِ مَغَسٌ في بَطِنِهِ شَدِيدٌ فتَأَمَّلْ .
الْحَجِيفُ كأَمِيرٍ : صَوْتٌ يَخْرُجُ مِن الْجَوْفِ كالجَحِيفِ .
واجْتَحَفَهُ : اسْتَخْلَصَهُ .
اجْتَحَفَ الشَّيْءِ : حَازَهُ .
اجْتَحَفَ نَفْسَهُ عَن كَذَا : أَي ظَلَفَهَا وكذلك اجْتَحَفَهَا .
والْمُحَاجِفُ : صَاحِبُ الْحَجَفَةِ المُقَاتِلُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
المُحَاجفث : الْمُعارِضُ يُقَالُ : حَاجَفْتُ فُلاناً : إذا عَارَضْتَهُ ودَافَعْتَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
وانْحَجَفُ : تَضَرَّعَ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَحَفَةُ : مُحَرَّكةً : مِن أَسْمَائِهم . وأَبو ذَوْرَةَ بنُ حَجَفَةَ مِن شُعَرائِهم قالَهُ ثَعْلَبٌ كذا في اللِّسَانِ .
ح ذ ر ف