والأَجْوَفُ في الاصْطِلاَحِ الصَّرْفِيِّ : المُعْتِلُّ الْعَيْنِ أَي : ما كان أَحَدُ حُرُوفِ العِلَّةِ في عَيْنِ الكَلِمَةِ أَي : وَسَطِهَا وجَوْفِها نحو : قال وباع . والأَجْوَفُ : الْوَاسِعُ بَيِّنُ الْجَوَفِ وفي خَلْقِ آدَمَ عليه السَّلامُ : ( فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لا يَتَمَالَكُ ) أَي : لا يَتَمَاسَكُ والأَجْوَفُ : الذّي له جَوْفٌ وفي حديثِ عِمْرَانَ : ( كان عُمَرُ أَجْوَفَ جَلِيداً : ) : أَي كَبيرَ الجَوْفِ عَظِيمَهُ والجَمْع : الجُوفُ بِالضَّمِّ قال : .
" حَارِ بنَ كَعْبٍ أَلاَ الأَحْلاَمُ تَزْجُرُكُمْعَنَّا وأَنْتُمْ مِنَ الْجُوفِ الْجَمَاخِيرِ ؟ كالْجُوفِيّ بِالضَّمِّ أَي : وَاسِعُ الجَوْفِ وضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ بالفَتْحِ وأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ يَصِفُ كِنَاسَ ثَوْرٍ : .
" فَهْوَ إذَا مَا اجْتَافَهُ جَوْفِيُّ .
" كَالْخُصِّ إِذْ جَلَّلَهُ الْبَارِيُّ قال الصَّاغَانيُّ : الصَّوابُ ضَمُّ الجِيمِ في اللُّغَةِ والرَّجَزِ وهو من تَغَيُّراتِ النَّسَبِ كالسُّهْلِيِّ والدُّهْرِيِّ .
والجَوْفَاءُ مِن الدِّلاَءِ : الوَاسِعَةُ ذاتَ جَوْفٍ أَي : سَعَةٍ ومِن الْقَنَا والشَّجَرِ : الْفَارِغَةُ ذاتُ جَوْفٍ وجَمْعُ الكُلِّ جُوفٌ بِالضَّمِّ .
والجَوْفَاءُ : مَوْضِعٌ أَو مَاءٌ لِمُعَاوِيَةَ وعَوْفٍ ابْنَيْ عامرِ بنِ رَبِيعَةَ قال جَرِيرٌ : .
وقَد كَانَ في بَقْعَاءَ لِشَائِكُمْ ... وتَلْعَةَ والْجَوْفَاءُ يجَرْيِ غَدِيرُهَا وقال أَبو عُبَيْدَ َفي تَفْسِيرِ هذِا البيت : هذه أماكنُ ومِيَاهُ لبَنِي سَلِيطٍ حَوَالِي الْيَمَامَةِ ونَسَبَ الشّعْر لِغَسَّانَ بنِ ذُهَيْلٍ .
والجَائِفَةُ : طَعْنَةٌ تَبْلُغُ الْجَوْفَ وقال أَبو عُبَيْدٍ : وقد تكونُ التي تُخَالِطُ الجَوْفَ والتي تَنْفُذُ أَيضاً كما في الصِّحاحِ ومنه الحَدِيثُ : ( في الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ) قال ابنُ الأَثِيرِ : والمُرَادُ بالجَوْاِف ها هنا كُلُّ ما لَهُ قُوَّةٌ مُحِيلَةٌ كالبَطْنِ والدِّمَاغِ وفي حديثٍ : و ( ومَا مِنَّا أَحَدٌ لَوْفُتِّشَ إِلاَّ فُتِّشَ عَنْ جَائِفَةٍ أو مُنَقِّلَةٍ إِلاَّ عُمَرَ وابنَ عُمَرَ ) أَراد ليس أَحَدٌ وإِلاَّ وفيه عَيْبٌ عَظِيمٌ فاسْتَعَارَ الْجَائِفَةَ والمُنَقِّلَةَ لذلك .
وجِيفَانُ عَارِضِ الْيَمَامَةِ : خَمْسَةُ مَوَاضِعَ يُقَال جَائِفُ كذا وجَائِفُ كذا نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
وتَلْعَةٌ جَائِفَةٌ : قَعِيرَةٌ ج : جَوَائِفُ .
وجَوَائِفُ النَّفْسِ : ما تَقَعَّرَ مِن الجَوْفِ في مَقَارِّ الرُّوحِ قال الفَرَزْدَقُ : .
" أَلَمْ يَكْفِنِي مَرْوَانُ لَمَّا أَتَيْتُهُزِيَاداً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الْجَوَائِفِ ؟ كذا في اللسان ويُروي : .
" نِفَاراً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الشَّرَاسِفِ والْمَجُوفُ كمَخُوفٍ : الرَّجُلُ العَظِيمُ الْجَوْفِ عن أَبي عُبَيْدةَ قال الأَعْشَي يَصِفُ نَاقَتَهُ : هي الصَّاحِبُ الأَدْنَي وبَيْنِي وبَيْنَهَا مَجُوفٌ عِلاَفِيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ يقول : هي الصَّاحِبُ الذي يَصْحَبُنِي كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ .
والمُجَوَّفُ كمُعْظَّمٍ : ما فِيه تَجْوِيفٌ وهو أَجْوَفُ كما في الصِّحاحِ قال : والمُجَوَّفُ مِن الدَّوابِّ الي يَصْعَدُ الْبَلَقُ منه حتَّى يَبْلُغَ البطْنَ عن الأَصْمَعِيِّ وأنْشَدَ لطُفَيْل الْغَنَوِيِّ : .
شَمِيطُ الذُّنابَي جُوِّفَتْ وهْيَ جَوْنَة ... بِنُقْبَةِ دِيبَاجٍ ورَيْطٍ مُقْطَّعِ وقال أَبو عمروٍ : وإِذا ارْتَفَعَ بَلَقُ الفَرَسِ إِلَى جَنْبَيْهِ فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً وأَنْشَدَ : .
" ومُجَوَّف بَلَقاً مَلَكْتُ علَى خَمْسٍ قَوَاَئِمُهُ زكَا على خَمْسٍ أَي : مِن الوَحْشِ فَيَصِدُهُا وقال أَبو عُبَيْد : أَجْوَفُ : أَبِيَضُ البَطْنِ إِلَى مُنْتَهَى الجَنْبَيْنِ ولَونُ سَائِرِه ما كانَ وهو المُجَوَّفُ بالْبَلَقِ ومُجَوَّفٌ بَلَقاً