وقيل : الجُلُفُ : جَمْعُ جَلِيفٍ وهو الذي قُشِرَ وذَهَبَ ابنُ السِّكِّيتِ إِلَى المَعْنَى الأَوَّلِ .
والجِلْفَةُ بالكَسْرِ : فَرَسٌ مَنْسُوبٌ .
ج ل ن ف .
طَعَامٌ جَلَنْفَاةٌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَوْرَدَهُ الأًزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ عن اللَّيْثُ وقال : أَي قَفَارٌ لا أُدْمَ فِيهِ هكَذَا أَوْرَدَهُ الصَّاغَانيُّ وصَاحبُ اللِّسَان .
ج ن د ف .
الْجُنَادِفُ بِالضَّمِّ كَتَبَهُ بالأَحْمَر علَى أَنَّه مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيُّ وليس كذلِكَ بل ذكَره في تَرْكِيبِ ( ج د ف ) وتَبِعَه الصَّاغَانيُّ ذكره هناك في التَّكْمِلَةِ وخالَف في العُبَابِ كصَاحبِ اللِّسَانِ فذَكرَاَه ُهنا على أَنَّ النُّونَ أصْلِيَّةٌ وفيه نَظَرٌ قال اللَّيْثُ : الجُنَادِفُ : الْجَافِي الْجَسِيمُ من النَّاسِ والإِبِلِ وقيل : هو الذِي إِذا مَشَى حَرَّكَ كَتِفَيْهِ وهو مَشْيُ القِصَارِ .
قال الجَوْهَرِيُّ : الجُنَادِفُ : الْغلِيظُ الخِلْقةِ الْقَصِيرُ المُلَزَّزُ وقيل : قَصِيرُ الرَّقَبَةِ وأَنشدَ لِجَنْدَلِ ابنِ الرَّاعِي يَهْجُو ابْنَ الرِّقاعِ وفي اللسان : يهجُو جَرِيرَ بنَ الخَطَفَي وكلاهما خَطَأٌ والصوابُ أَنّه للراعِي يَرُدُّ على خنْزَرِ بنِ أَبِي أَرْقَمَ وهو أَحَدُ بني عَمِّ الرَّاعِي : .
جُنَادِفٌ لاَحِقٌ بالرَّأْسِ مَنْكِبُهُ ... كَأَنَّهُ كَوْدَنٌ يُوشَي بِكُلاَّبِ .
" مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْام أَعْيُنُهُموُقْصِ الرِّقَابِ مَوَالِ غَيْرِ صُيَّابِ وناقةٌ جُنَادِفٌ وجُنَادِفَةٌ بضَمِّهِاَ : أَي سَمِينَةٌ ظَهِيرَةٌ وكذلك أَمَةٌ جُنَادِفَةٌ قَالَهُ ابنُ عَبَّادٍ قال اللَّيْثُ : لا تُوصَفُ بِهَا الْحُرَّةُ كذا في اللِّسَانِ والعُبَابِ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَنْدَفٌ كجَعْفَرٍ : جَبَلٌ باليَمْنِ في دِيَارِ خَثْعَمٍ .
ج ن ف .
الْجَنَفُ مُحَرَّكَةً والْجُنُوفُ بِالضَّمِّ : الْمَيْلُ والْجَوْرُ والعُدُولُ ومنه قَوْلُه تعالَى : ( فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً قال الزَّجَّاجُ : أَي مَيْلاً زَادَ الرَّاغِبُ : ظَاهِراً وقد جَنِفَ في وَصِيَّتِهِ كفَرِحَ وكذا أجْنَفَ وقال : الْجَنَفُ : المَيْلُ في الكلامِ وفي الأُمُورِ كُلِّهَا تقول : جَنِفَ فُلانٌ علينا وأجْنَفَ في حُكْمِه وهو شَبِيهٌ بِالْحَيْفِ إِلا أَنَّ الحَيْفَ من الحَاكِمِ خَاصَّةً والجَنَفُ عَامٌّ قال الأًزْهَرِيُّ : أَمَّا قَوْلُهُ : ( الْحَيْفُ مِن الحاكمِ خَاصَّةً ) فَخَطَأٌ الحَيْفُ يكونُ مِن كُلِّ مِن حَافَ أَيْ : جَارَ ومنه قولُ بعضِ التَّابِعين : ( يُرَدُّ مِنْ حَيْفِ النَّاحِل ما يُرَدُّ مِن جَنَفِ المُوصِي ) والنَّاحِل إِذا نَحَلَ بَعْضَ وَلَدِهِ دُونَ بَعْضٍ فَقَدْ حَافَ وليس بحَاكِمٍ وفي حديثِ عُرْوَةَ : ( يُرَدُّ مِنْ صَدَقَةِ الْجَانِفِ في مَرَضِهِ مَا يُرَدُّ مِنْ وَصِيَّةِ المُجْنِفِ عِنْدَ مَوْتِهِ ) يُقَالُ : جَنِفَ وأَجْنَفَ : إِذا مالَ وجَارَ فجَمَع بيْنَ اللُّغَتَيْنِ فهو أَجْنَفُ أَي : مَائِلٌ في أَحَدِ شِقَّيْهِ مُتَزَاوِر كما في الأَساس قال جَرِيرٌ يَهَجُوا الفَرَزْدَقَ : .
تَعَضُّ الْمُلُوكَ الدَّارِعِين سُيُوفُنا ... ودَفُّكَ مِنْ نَفَّاخَةِ الْكِيرِ أَجْنَفُ أو أَجْنَفَ مُخْتَصٌّ بالْوَصِيَّةِ وَجَنِفَ في مُطْلَقِ الْمَيْلِ عن الْحَقِّ قال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عنه : .
إِنِّي امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومَةُ عَامِرٍ ... ضَيْمِي وقد جَنِفَتْ عَلَيَّ خُصُومُ وجَنِفَ عَن طَرِيقِهِ كفَرِحَ وضَرَبَ جَنَفاً وجُنُوفاً بِالضَّمِّ وفيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ : إِذا عَدَلَ عنه أو الْجَنَفُ في الزَّوْرِ : دُخُولْ أَحْدِ شِقَّيْهِ وانْهِضَامُهُ مع اعْتِدَالِ الآَخِر يُقَال : جَنِفَ كفَرِح فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ وهي جَنْفَاءُ وخَصْمٌ مِجْنَفٌ كمِنْبَرٍ : مَائِلٌ جائرٌ وبه فسِّر قَوْلِ أَبِي كَبِيرِ الهُذَلِيِّ : .
" ولَقَدْ نُقِيمُ إِذَا الْخُصُومُ تَنَافَدُواأَحْلاَمَهُمْ صَعَرَ الْخَصِيمِ الْمِجْنَفِ ورَوَاهُ الجَوْهَرِيُّ كمُحْسِنٍ كما سيأْتي