" أَدْخَلَ في كَعْثَبِهَا الأُدَافَا .
" مِثْلَ الذَّرَاعِ يَمْتَطِي النِّطَافَا قلتُ : وهو مَأْخُوذٌ من وَدَفَ الإِناءُ إِذا قَطَر ووَدَفَتِ الشَّحْمَةُ : إِذا قَطَرت دُهْناً كما سَيَأْتي .
قال غيرُه : الأُدَافُ الأُذُنُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
وأُدْفِيَّةُ كأُثْفِيَّةٍ : جَبَلٌ لِبَنِي قُشَيْرٍ هكَذَا ضَبَطَه الصَّاغَانيُّ وقَلَّدَه المُصَنِّفُ والذِي صَحَّ أَنَّه بالقَاف كما حَقَّقه ياقُوتُ فِي المعجم وقد أَوردها المُصَنِّف ثانِياً في المُعْتَلِّ إِشارةً إِلى أَنَّها ذاتُ وَجْهَيْن : فُعْلُويَة وأُفْعُولَة كما سيأْتي .
وأُدْفُوَّةُ : بضَمِّ الهَمْزَةِ وفَتْحِها وقد تُعْجَمُ الدَّالُ هكذا بزيادةِ هاءٍ في آخِرِها ويُوجَدُ في بعضِ النُّسَخ تَشْدِيدُ الواوِ أَيضاً وكلاهما خَطَأٌ والصوابُ في ضَبْطِه " أُدْفُو " بضَمٍّ فسُكونِ الدَّالِ والواوِ والفاءُ مضمومة وقد تُبْدَلُ الدَّالُ تاءً : ة قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيِّةِ من كُوَرِ البُحَيْرَةِ وأَيضاً : بُلَيْدٌ بالصَّعِيدِ وهي قريةُ عامرةٌ بين أُسْوَانَ وقُوص كثيرةُ النَّخْل بها ثَمَرٌ لا يٌقْدَر عَلَى أَكْلِهِ حتى يُدَقَّ في الْهاوُنِ مِثْل السُّكَّر ويٌذَرٌّ عَلَى العَصائِدِ قاله ابنٌ زُولاَق وهكذا ضَبَط اسْمَ القَريةِ كما ذَكَرْنا مِنْه الإِمامُ أَبو بكر مُحَمَّدُ بنُ عليّ بنِ أَحْمَدَ بنِ محمد الأُدْفُوِيُّ الأَدِيبُ المُقْرِئُ النَّحْوِيُّ الْمُفَسِّرُ انْفَرَد بالإِمامِة في قِرَاءَةِ نَافِع روَايةِ وَرْشٍ مع سَعَةِ عِلْمٍ وحَدَّث عن أَبي جعفر أَحمدَ بن محمد بن النَّحَّاسِ بكتابِ معاني القرآن وإِعرابِ القرآن وُلِد سنة 304 ، وتُوُفِّيَ بمصرَ سنة88 3وتَفْسِيرُه في أَرْبَعِينَ وفي المعجم : خمسين مُجَلداً كِبَاراً وفي أَنساب البِلْبِيسِيّ مائة وعشرين مُجَلَّداً قال : ومنه نسخةُ الْفَاضِلِيَّةِ وله غيرُ ذلِك من كُتُبِ الأَدبِ وترجمتُه في معجم الأُدباءِ مشهورة .
منه أَيضاً الشيخُ كمالُ الدِّين أَبو الفضل جَعْفَرٌ ويُدْعَى عبدَ اللهِ ابنِ ثَعْلَب هكذا بالثاءِ والعين المُهْمَلَة وصوابُه بالتَّاءِ الفَوْقِيَّة والغَين المُعْجَمَة وهو ابن جَعْفَر بن تَغْلِب الأُدْفُوِيّ الْفَقِيهُ المُؤرِّخُ المُحَدِّثُ مُؤلِّفُ تاريخ الصَّعِيد في جُزءٍ حافِلٍ سَمَّاه ( الطَّالعَ السَّعِيد ) وهو عندي وقد أَخَذَ عن أَبي حَيَّان وغيرِه من الشُّيوخ وأَخذ عنه الحَافظُ ابنُ حَجَرٍ بوَاسِطَةِ أَبِي الخَيْرِ أَحمدَ ابنِ الصَّلاحِ خليلِ بنِ كَيْكَلَدِي الْعَلاَئِيِّ كما رأَيتُه عَلَى رسالةٍ من تأْليفِ المُتَرْجَم في حُكْمِ السَّماع .
قلتُ : ومنه أَيضاً ضياءُ الدين أحمدُ بنُ عبدِ القَوِىِّ بنِ عبدِ الرحمنِ ابنِ عليٍّ الأَدْفُوِيُّ مات بها وله كَراماتٌ تَرْجَمَة الأَدْفُوِيُّ المذكور في التاريخ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَدْفَةُ بفَتْحٍ فسُكون : من قُرَى إِخْمِيم بالصَّعِيد من مصر نَقَلَهُ ياقوت .
قلتُ : وقد رأَيتُها وهي في حِذَاءِ جزيرَةِ شَنْدَوِيل مِن أَعْمَالِ المَراغَات .
أَ ذ ف .
الأُذَافُ كغُرَابٍ بالذَّالِ المُعْجَمَة أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ في التَّكْمِلَة وأَوْرَدَه في العُبَاب فقال : وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ : هي لغةٌ في الأُدَاف بالدال المهملة بمعنى : الذَّكَر .
قال الصَّاغَانيُّ : وتَأْذِفُ كتَضْرِبُ : د عَلَى بَرِيدٍ مِنْ حَلَبَ وفي العبابِ : عَلَى ثلاثةِ فَرَاسِخَ منها بوادي بُطْنَان قال امرؤُ القيس : .
" أَلاَ رُبَّ يَوْمِ صَالِحٍ فد شَهِدْتُهُبِتَأْذِفَ ذَاتِ التَّلِّ مِنْ فَوْقِ طَرْطَرَا أَ ر ف .
الأُرْفَةُ بالضَّمِّ : الحَدُّ بين الأَرْضَيْنِ وفَصْلُ ما بين الدُّورِ والضِّياع وزَعَم يعقوبُ أَن فاءَ أُرْفَةٍ بَدَلٌ مِن ثَاءِ أُرْثَةٍ ج : أُرَفٌ كغُرَفٍ وفي حديثِ عثمانَ رضيَ الله عنه : الأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةَ . وهِيَ الْحِجَازِ وكانوا لا يَرَوْنَ الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ وقل اللِّحْيَانِيُّ : الأُرَفُ والأُرَثُ : الحُدُودُ بين الأَرْضين .
الأُرْفَةُ أَيضاً : العُقْدَةُ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ