" وانْفُحْ بسَجْلٍ منْ نَدىً مُبَلِّغِ والمَغْمَغَةُ : العَمَلُ الضَّعِيفُ كما في المُحِيطِ زادَ المُصَنِّف : الرَّدِيءُ ولَيْسَ هُو في نَصِّ المُحِيطِ وإنَّمَا زادَهُ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ .
وتَمَغْمَغَ : نالَ شَيئاً منَ العُشْبِ عنْ ابنِ عَبّادٍ .
وتَمَغْمَغَ المالُ : إذا جَرَى فيهِ السَّمَنُ كما في اللِّسانِ والمُحِيطِ .
ملغ .
المِلْغُ بالكَسْرِ : المُتَمَلِّقُ وقيلَ : هُوَ الشّاطِرُ وقيلَ : الّذِي لا يُبَالِي ما قالَ ولا ما قِيلَ لَهُ .
ومُلِغَ في كَلامِهِ : كعُنِيَ : إذا تَحَمَّقَ .
وكَلامٌ مِلْغٌ وأمْلَغُ : لا خَيرَ فيهِ قالَ رُؤْبَةُ : .
" والمِلْغُ يَلْكَى بالكَلامِ الأمْلَغِ منغ .
مَنَغُ كجَبَلٍ هكذا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ في العُبابِ وفي التَّكْمِلَةِ بالتَّشْدِيدِ مِثْل بَقَّمٍ وقدْ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهيَ : ناحِيَةٌ بحَلَبَ وكانَتْ تُدْعَى قَدِيماً مَنَع بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ فغُيِّرَتْ بالمُعْجَمَةِ .
ومَنُوغان : د بكِرْمانَ وإذا عَرَّبُوه قالُوا : مَنُوجانُ بالجِيمِ كذا في العُبابِ .
قلتُ : وقد تقدَّمَ للمُصَنِّفِ في منج مِثْلُ ذلكَ و الّذِي في المُعْجَمِ لياقُوت أنَّ هذا البَلَدَ يُسَمَّى مَنُوقانُ بالقافِ فانْظُرْ ذلكَ .
موغ .
ماغَتِ الهِرَّةُ تَمُوغُ مَوْغاً ومُوَاغاً بالضَّمِّ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أي صَوَّتَتْ وكذلكَ ماءَتْ مُواءً .
فصل النون مع الغين .
نبغ .
نَبَغَ الشَّيْءُ منَ الشَّيءِ كمَنَعَ ونَصَرَ وضَرَبَ أي : ظَهَرَ ومنْهُ : نَبَغَتْ لَنَا منْكَ أُمُورٌ أي : ظَهَرَتْ وفَشَتْ وهُوَ مجازٌ .
ونَبَغَ الماءُ نُبُوغاً : مثلُ نَبَعَ بالعَيْنِ .
ومن المَجَازِ : نَبَغَ فُلانٌ : إذا قالَ الشِّعْرَ وأجادَهُ ولَمْ يَكُنْ في إرْثِ الشِّعْرِ وفي اللِّسانِ : في إرْثِهِ الشِّعْرُ ومنْهُ سُمِّيَ النَّوابِغُ منَ الشُّعَراءِ كما سَيَأْتِي ذِكْرُهُم .
ونَبَغَ فُلانٌ في الدُّنْيَا : إذا اتَّسعَ .
وقال ابنُ دُرَيدٍ : نَبَغَ رَأْسُه نَبْغاً : ثَارَ مِنْهُ النُّبَاغَةُ وهِيَ ككُناسَةٍ وتُشَدَّدُ : اسمٌ للهِبْرِيَةِ وكذلكَ النُّبَاغُ والنُّبّاغُ بالوَجْهَيْنِ بغَيْرِ هاءٍ .
ومن المَجَازِ : نَبْغَتْ عَلَيْنَا منْهُمْ نَبّاغَةٌ كشَدَادَةٍ أي : خَرَجَتْ منْهُمْ خَوَارِجُ .
ويُقَالُ : نَبَغَ الوِعَاءُ بالدَّقِيقِ : إذا تَطَايَرَ منْ خَصَاصِهِ ما دَقَّ كذا في النُّسَخِ وصَوَابُه تَطَايَرَ منْ خَصَاصِ ما رَقَّ مِنْهُ كما هُوَ في اللِّسانِ والعُبابِ والتَّكْمِلَةِ .
والنَّابِغَةُ : الرَّجُلُ العَظِيمُ الشَّأْنِ والهاءُ للمُبَالَغَةِ كما في العُبَابِ .
والنّوابِغُ : الشُّعَرَاءُ منْ نَبَغَ : إذا لمْ يَكُنْ في إرْثِ الشِّعْرِ ثمَّ قالَ وأجادَ وقد تقدَّمَ ذلكَ وهُم : زِيادُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ ضِبَابِ بنِ جابِرِ بنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفِ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ الذُّبْيَانِيُّ كُنْيَتُه أبو ثُمَامَةَ ويُقَالُ أبو أُمامَةَ قالَ الجَوْهَرِيُّ : يُقَالُ : سُمِّيَ بقَوْلِهِ : .
" فقدْ نَبَغَتْ لنا مِنْهُم شُؤُونُ قلتُ : الرِّوَايَةُ منْهَا أي : منْ سُعَادَ المَذْكُورَةِ في أوَّلِ القَصِيدَةِ وهُو قوْلُه : .
نأَتْ بسُعادَ عَنْكَ نوىً شَطُونُ ... فبانَتْ والفُؤادُ بها رَهِينُ وصَدْرُ البَيْت : .
" وحَلَّتْ في بَنِي القَيْنِ بنِ جَسْرٍ وأبو لَيْلَى : قَيْسُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابنِ عُدَسَ بنش رَبِيعَةَ بنِ جَعْدَةَ بنِ كَعْبِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عامرِ بنِ صَعْصَعَةَ الجَعْدِيُّ Bه قَدِمَ على رسولُ اللهِ A ومَدَحَهُ ودَعَا لهُ A رَوَى عنْهُ يَعْلَى بنُ الأشْدَقِ قيلَ : عاشَ مائِةً وعِشْرِينَ سنَة وماتَ بأصْبَهَانَ وقدْ وَقَعَ لَنا حَدِيثُه عالِياً في ثُمَانِياتِ النَّجِيبِ وعُشَارِيَاتِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ قالَ الصّاغَانِيُّ : وهُوَ أشْعَرُ منَ النّابِغَةِ الذُّبْيَانِيِّ وهَجَتْهُ لَيْلَى الأخْيَلِيَّةُ فقالَتْ :