وأرْزَغَ المُحْتَفِرُ : حَفَرَ حتى بَلَغَ الطِّينَ الرَّطْبَ يُقَالُ : احْتَفَرَ القَوْمُ حتى أرْزَغُوا .
وأرْزَغَتِ الرِّيحُ : جاءَتْ بِنَدىً نَقَلَه ابنُ فارِسٍ .
والمُرَازَغَةُ : المُرَازَغَةُ والمُحَاوَلَةُ يُقَالُ ذلكَ للذِّئْبِ وغَيْرِه نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : الرَّزْغُ بالفَتْحِ : الماءُ القَليلُ في الثَّمَادِ والحِسَاءِ ونَحْوِهَا .
وأرْزَغَتِ السَّمَاءُ فهِيَ مُرْزِغَةٌ : أتَتْ بما يَبُلُّ الأرْضَ .
والرَّزَغُ مُحَرَّكَةً : الرُّطُوبَةُ .
رسغ .
الرُّسْغُ والرُّسُغُ بالضَّمِّ وبضمَّتَيْنِ كيُسْرٍ ويُسُرٍ : المَوْضِعُ المُسْتَدِقُّ بَيْنَ الحافِرِ ومَوْصِلِ الوَظِيفِ منَ اليَدِ والرِّجْلِ قالَ العَجّاجُ : .
" في رُسُغٍ لا يَتَشَكَّى الحَوْشَبَا .
" مُسْتَبْطِناً معَ الصَّمِيمِ عَصَبَا وقيلَ : هُوَ مِفْصِلُ ما بَيْنَ السّاعِدِ والكَفِّ والسّاقِ والقَدَمِ وقيلَ : هُوَ مَفْصِلُ ما بَيْنَ الكَفِّ والذِّرَاعِ وقيلَ : مُجْتَمَعُ السّاقَيْنِ والقَدَمَيْنِ ومثلُ ذلكَ منْ كُلِّ دابَّةٍ وقيلَ : هُوَ من ذواتِ الحَوافِرِ : مَوْصِلُ وَظِيفَيِ اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ في الحافِرِ ومنَ الإبِلِ : مَوْصِلُ الأوْظِفَةِ في الأخْفَافِ ج : أرْسَاغٌ وأرْسُغٌ قالَ أبو زُبَيْدٍ الطّائِيُّ يَصِفُ الأسَدَ : .
كأنَّمَا يتَفَادَى أهْلُ وُدِّهِمُ ... منْ ذِي زَوَائِدَ في أرْساغِهِ فَدَعُ وقالَ رُؤْبَةُ : .
" مُسْتَقْرِعِ النَّعْل شَدِيدِ الأرْسُغِ والرِّسَاغُ بالكَسْرِ : حَبْلٌ يُشَدُّ في رُسْغِ وفي التَّهذيبِ : في رُسْغَيِ البَعِيرِ وغَيْرِه ثُمَّ يُشَدُّ إلى شَجَرةٍ أو وَتِدٍ فيَمْنَعَهُ عن الانْبِعَاثِ في المَشْيِ وقيلَ : هُوَ جَمْعُ رُسْغٍ بالضَّمِّ وهُوَ حَبْلٌ يُقَيَّدُ بهِ البَعِيرُ والحِمَارُ .
والرِّساغُ : مُرَاسَغَةُ الصَّريعَيْنِ في الصِّرَاعِ إذا أخَذَا أرْسَاغَهُمَا قالَهُ اللَّيْثُ .
والرَّسَغُ مُحَرَّكَةً : اسْتِرْخَاءٌ في قَوَائِمِ البَعِيرِ عنِ الأصْمَعِيِّ .
وقالَ أبو مالِكٍ : عَيْشٌ رَسيغٌ أي : واسِعٌ .
وطَعَامٌ رَسيغٌ أي : كَثِيرٌ .
وقالَ ابنُ دَرَيْدٍ : رُسَاغٌ كغُرَابٍ : ع ويُرْوَى بالصّادِ كما يأْتِي .
والتَّرْسِيغُ : التَّوْسِيعُ يُقَالُ : هُوَ مُرَسَّغٌ عليهِ في العَيْشِ أي : مُوَسَّعٌ عليهِ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ التَّرْسِيغُ في الكَلامِ : التَّلْفِيقُ بَيْنَهُ يُقَالُ : رَسَّغَ الكَلامَ تَرْسِيغاً .
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : التَّرْسِيغُ في المَطَرِ : أنْ يُثَرِّيَ الأرْضَ يُقَالُ : أصَابَنَا مَطَرٌ مُرَسِّغٌ وذلكَ إذا ثَرَّى الأرْضَ حتى تَبْلُغَ يَدُ الحافِر عَنْهُ إلى أرْسَاغِه وقيلَ : أصَاب الأرْضَ مَطَرٌ فرَسَّغَ أي : بلَغَ الماءُ الرُّسْغَ أو حَفَرَه حافِرٌ فبَلَغَ الثَّرَى قَدْرَ رُسْغِهِ وقيلَ : رَسَّغَ المَطَرُ : كَثُرَ حتى غابَ فيهِ الرُّسْغُ .
وقالَ ابنُ عبّادٍ : رَأْيٌ مُرَسَّغٌ كمُعَظَّمٍ أي غَيْرُ مُحْكَمٍ .
قالَ : وراسَغَهُ مُراسَغَةً ورِساغاً : أخَذ رُسْغَهُ في الصِّراعِ وهذا قَدْ تَقَدَّمَ قَرِيباً يُقَالُ : رادَغَهُ ثمَّ راسغَهُ ثمَّ مارَغَهُ .
وقالَ ابنُ بُزُرْجَ : ارْتَسَغَ فُلانٌ على عِيالِه : إذا وَسَّعَ عليْهِمُ النَّفَقَةَ يُقَالُ : ارْتَسِغْ على عِيَالِكَ ولا تُقَتِّرْ أي : وَسِّع النَّفَقَةَ عَلَيْهِم .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : رَسَغَ البَعِيرُ يَرْسَغُه رَسْغاً : شَدَّ رُسْغَ يَدَيْهِ بخَيْطٍ واسْمُ ذلكَ الحَبْلِ : الرُّسْغُ بالضَّمِّ .
وأرْسَغَ المَطَرُ : كَثُرَ حتى غابَ فيه الرُّسْغُ لُغَةٌ في رَسَّغَ عن ابنِ الأعْرَابِيِّ .
وفي أيْدِيهِنَّ المَرَاسِغُ والأرْسَاغُ وهِيَ المَسَكُ الواحِدَةُ مَرْسَغَةٌ ورُسْغٌ .
رصِغ .
الرُّصْغُ بالضَّمِّ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : هُوَ لُغَةٌ في الرُّسغِ بالسِّينِ وهكذا ذَكَرَهُ إبْرَاهِيمُ الحَرْبِيُّ في غَريبِ الحديثِ أيْضاً .
قال : وكذلكَ الرِّصاغُ ككِتَابٍ : لُغَةٌ في الرِّساغ للحَبْلِ قالَ ابنُ السِّكِّيتِ : هُوَ لُغَةُ العامَّةِ