ج اليانِعُ : يَنْعٌ بالفَتْحِ كصاحِبٍ وصَحْبٍ عن ابنِ كَيْسَانَ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ .
واليُنْعُ بالضَّمِّ : منْ جِلِّ الشَّجَرِ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ .
قالَ : وبالتَّحْرِيكِ : ضَرْبٌ منَ العَقِيقِ مَعْروفٌ نَقَلَه الأزْهَرِيُّ أيْضاً .
واليَنَعَةُ بهاءٍ : خَرَزَةٌ حَمْرَاءث ومنهُ حديثُ المُلاعَنَةِ : إنْ جاءَتْ بهِ أُحَيْمِرَ مثلَ اليَنَعَةِ فهُوَ لأبيهِ الّذِي انْتَفَى منْه .
وسَعِيدُ بنُ وَهْبٍ اليَنَاعِيُّ كصَحَابِيٍّ : تابِعِيٌّ هَمْدانِيٌّ روى عن عَلِيٍّ وسَلْمَانَ Bهما خَرَّجَ لهُ مُسْلِمٌ وابْنُه عَبدُ الرَّحمن روى عن أبيهِ .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : ثَمَرٌ مُونِعٌ كيانِعٍ و كذلكَ ثَمَرٌ أيْنَعُ .
وقدْ يُكْنَى بالإيناعِ عنْ إدْرَاكِ المَشْوِيِّ والمَطْبُوخِ ومنهُ قَوْلُ أبي السَّمّالِ للنَّجَاشِيِّ : هَلْ لك في رُؤُوسِ جُذْعانٍ في كَرِشٍ قَدْ أيْنَعَتْ وتَهَرَّأتْ حَكَاهُ ابنُ الأعْرَابِيّ وقَوْل الحَجّاجِ : إني لأرَى رُؤُوساً قد أينَعَتْ وحانَ قِطافُها شَبَّهَ رُؤُوسَهُم لاسْتِحْقَاقِهِمْ القَتْلَ بثِمَارٍ أدْرَكَتْ وحانَ أن تُقْطَفَ .
وامْرَأَةٌ يانِعَةُ الوَجْنَتَيْنِ قالَ رَكّاضٌ الدُّبَيْرِيُّ : .
ونَحْراً عليهِ الدُّرُّ تَزْهُو كُرُومُه ... تَرائِبَ لا شُقْراً يَنَعْنَ ولا كُهْبَا قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : واليُنُوعُ بالضَّمِّ : الحُمْرَةُ منَ الدَّمِ قالَ المَرّارُ : .
وإنْ رَعَفَتْ مَنَاسِمُها بنَقْبٍ ... تَرَكْنَ جَنادِلاً منه يُنوعَا قالَ ابنُ الأثِيرِ : ودَمٌ يانِعٌ : مُحْمَارٌّ وفي الأسَاسِ : شَديدُ الحُمْرَةِ وهو مجازٌ وأنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لسُوَيْدِ بنِ كُرَاعٍ : .
وأبْلَخَ مُخْتالٍ صَبَغْنَا ثِيابَهُ ... بأحْمَرَ مِثْلِ الأُرْجُوانِيِّ يانِعِ هذا آخر حرف العين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله الطاهرين وعترته المنتخبين وصحبه الكرام أجمعين . آمين .
باب الغين المعجمة .
فصل الهمزة مع الغين .
أبغ .
عَيْنُ أُبَاغَ كسحابٍ ويُثَلَّثُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ منْهَا على الضَّمِّ فَقَط وهو الأشْهَرُ وهو قَوْلُ أبي عُبَيْدَةَ والفَتْحُ عن الأصْمَعِيِّ قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسّانَ : .
هُنَّ أسْلابُ يَوْمَ عَيْنِ أباغٍ ... منْ رِجَالٍ سُقُوا بسُمٍّ ذُعافِ هكذا رَواهُ بالفَتْحِ وقالَتْ ابنَةُ فَرْوَةَ بنِ مَسْعُودٍ تَرْثِي أباهَا وكانَ قُتِلَ بعَيْنِ أُباغ : .
بعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنَايَا ... فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ هكذا رُوِيَ بالضَّمِّ كذا وُجِدَ بخَطِّ أبي الحَسَنِ بنِ الفُرَاتِ وأمّا الكَسْرُ فلم أجِدْ لَهُ سماعاً ولا شاهِداً إلا أنَّ الصّاغَانِيُّ قدْ ذَكَرَ فيهِ التَّثْلِيثَ : ع : بالشامِ أو بَيْنَ الكُوفَةِ والرَّقَّةِ وقالَ أبو الفَتْحِ التَّمِيميُّ : عَيْنُ أباغ لَيْسَتْ بعَيْنِ ماءٍ وإنّمَا هُوَ وادٍ وَراءَ الأنْبَارِ على طَرِيقِ الفُرَاتِ إلى الشّامِ .
وقال الرِّيَاشِيُّ : هِيَ اسْمُ بَغْدَادَ والرَّقَّةِ جَمِيعاً وقالَ أبو الفَتْحِ التَّمِيميُّ النَّسّابُ : كانَتْ مَنَازِلُ إيادِ بنِ نِزارٍ بعَيْن أباغ وأباغُ : رَجُلٌ منَ العَمَالِقَةِ نَزَلَ ذلكَ الماءَ فنُسِبَ إليْهِ قالَ ياقُوت : وقيلَ : في قَوْلِ أبي نُواس : .
فما نَجِدَتْ بالماءِ حتى رَأيْتُها ... معَ الشَّمْسِ في عَيْنَيْ أباغَ تَغُورُ حكى أنَّهُ قالَ : جَهِدْتُ على أنْ يَقَعَ في الشِّعْرِ عَيْنُ أباغَ فامْتَنَعَتْ عليَّ فقُلت : عَيْنَيْ أباغَ ليَسْوِيَ الشِّعْرُ قالَ : وكانَ عِنْدَهَا في الجاهِلِيَّةِ يَوْمٌ لهم بَيْنَ مُلُوكِ غَسّانَ ومُلُوكِ الحِيرَةِ قُتِلَ فيهِ المُنْذِرُ بن المُنْذِرُ بن ماءِ السَّماءِ اللَّخْمِيُّ وقدْ أَسْقَطَ النابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ الهَمْزَةَ منْ أوَّلهِ فقالَ يَمْدَحُ آلَ غَسّانَ : .
يوْمَا حليمَةَ كانَا منْ قَدِيمِهِمُ ... وعَيْنُ باغَ فكانَ الأمْرُ ما ائْتَمَرا