الهَطَلَّعُ كعَمَلَّسٍ : الجَماعَةُ الكَثِيرَةُ من النّاسِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ .
قال : ورُبَّما سُمِّيَ الجَيْشُ الكَثِيرُ أهْلُه هَطَلَّعاً وقالَ ابنُ سِيدَه : قيلَ : هُوَ الكَثِيرُ منْ كُلِّ شَيءٍ .
وقالَ الجَوْهَرِيُّ : في تَرْكِيبِ هطع : الهَطَلَّعُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الجَسِيمُ مِثْلُ الهَجَنَّعِ وقالَ غَيْرُه : هُوَ الجَسِيمُ المُضْطَرِبُ الطُّولِ قالَ شَيْخُنَا : واللامُ زائِدَةٌ كما جَزَمَ بهِ الجَوْهَرِيُّ وغيره .
هعع .
هَعَّ كمَدَّ يَهُعُّ هَعَّةً وهَعّاً : قاءَ لُغَةٌ في هاعَ يَهُوعُ كذا في الصِّحاحِ والجَمْهَرَةِ .
هقع .
الهَقْعَةُ : دائِرَةٌ تَكُونُ بعُرْضِ زَوْر الفَرَسِ وتُكْرَهُ قالَهُ الجَوْهَرِيُّ أو في وَسَطِه وهِيَ دائِرَةُ الحَزْمِ تُسْتَحَبُّ أو هيَ دائِرَةٌ تَكُونُ بحيْثُ تُصِيبُ رِجْلَ الفارِسِ في مَرْكَلِه قالَ اللَّيثُ يُتَشَاءَمُ بها وتُكْرَهُ أو لُمْعَةُ بَيَاضٍ في جَنْبِهِ الأيْسَرِ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ .
والهَقْعَةُ : ثلاثُ كَواكِبَ نَيِّرَةٌ قَرِيبٌ بَعْضُها منْ بَعْضٍ فَوْقَ مَنْكِبَي الجَوْزَاءِ كأنَّها لأثافِيِّ وهِيَ منْ مَنَازِلِ القَمَرِ إذا طلَعَتْ معَ الفَجْرِ اشْتَدَّ حَرُّ الصَّيْفِ قالَ ساجعُ العَرَبِ : إذا طَلَعَتِ الهَقْعَةُ تَقَوَّضَ النّاسُ للقُلْعَةَ ورَجَعُوا إلى النُّجْعَة وأوْرَسَتِ الفَقْعَةَ وأرْدَفَتْها الهَنْعَة وهِيَ رَأْسُ الجَوْزاءِ شُبِّهَتْ بهقْعَةِ الفَرَسِ وفي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ : طَلِّقْ ألْفاً يَكْفِيكَ مِنْهَا هَقْعَةُ الجَوْزَاءِ أي : يَكْفِيكَ منَ التَّطْلِيقِ ثَلاثُ تَطْلِيقاتٍ والهَقْعَةُ غَزِيرَةُ النَّوْءِ .
وقالَ الفَرّاءُ : هَقَعَهُ بينَ أُذُنَيْهِ هَقْعاً : كَوَاهُ .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الهُقَاعُ كغُرَابٍ : الغَفْلَةُ تُصِيبُ الإنْسَانُ منْ هَمٍّ أو مَرَضٍ .
وقالَ غَيْرهُ : الهُقَعَةُ كهُمَزَةٍ : المُكْثِرُ منَ الاتّكاءِ والاضْطِجاعِ بَيْنَ القَوْمِ وحكى ذلكَ الأمَوِيُّ فيمَا حكاهُ ونَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأنْكَرَه شَمِرٌ وصَحَّحَهُ الأزْهَرِيُّ واسْتَدَلَّ لَهُ منْ كَلامِ العَرَبِ ممّا جاءَ بالقَافِ والكافِ بما هُوَ مَذْكُورٌ في التَّهْذِيبِ .
والهَيْقَعَةُ كهَيْنَمَةٍ : حِكَايَةُ رَفْعِ السَّيْفِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ زادَ غَيْرُه في مَعْرَكَة القِتَالِ وقيلَ : هُوَ حِكايَةٌ لصَوْتِ الضَّرْبِ والوَقْعِ مُطْلَقاً .
وهُوَ ضَرْبُكَ الشَّيءَ اليابِسَ على اليابِسِ نَحْو الحَديدِ لِتَسْمَعَ صَوْتَه قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ .
أوْ أنْ تَضْرِبَ بالحَديدِ هكذا هُو في العُبابِ و الّذِي في الصِّحاحِ عن أبي عُبَيْدَةَ : أنْ تَضْرِبَ بالحَدِّ منْ فَوْقُ ومثلُه في اللِّسَانِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للهُذَلِيِّ وهُوَ عَبْدُ مَنَافِ بنُ رِبْعٍ : .
" فالطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌضَرْبَ المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمَةِ العَضَدَا والهَقِعُ ككَتِفٍ : الحَرِيصُ عن ابنِ عَبّادٍ .
وقالَ أبو عُبَيْدٍ : هَقِعَتِ النّاقَةُ كفَرِحَ هَقَعاً فهِيَ هَقِعَةٌ وهِيَ الّتِي إذا أرادَتِ الفَحْلَ وَقَعَتْ منْ شِدَّةِ الضَّبَعَةِ وكذلكَ هَكِعَتْ فهِيَ هَكِعَةٌ كتَهَقَّعَتْ : إذا بَرَكَتْ للفُحْلِ .
وحكَى الأزْهَرِيُّ عن بَعْضِ الأعْرابِ أنَّه قالَ : يُقَالُ : اهْتَقَعَه عِرْقُ سُوءٍ واهْتَكَعَه واهْتَنَعَه واخْتَضَعَهُ وارْتَكَسَه : إذا تَعَقَّلَه وأقْعَدَهُ عنْ بُلُوغِ الشَّرَفِ والخَيْرِ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : اهْتَقَعَ فُلاناً : إذا صَدَّهُ ومَنَعَهُ .
وقالَ غَيْرُه : اهْتَقَعَ الفَحْلُ النّاقَةَ : إذا أبْرَكَهَا وتَسَدّاهَا هكذا في النُّسَخِ : ومِثْلُه في العُبابِ وفي اللِّسانِ : أبْرَكَهَا ثُمَّ تَسَدَّلَهَا وعَلاَهَا .
والاهْتِقَاع : مُسَانَّةُ الفَحْلِ النّاقَةَ الّتِي لمْ تَضْبَعْ يُقَالُ : سانَّ الفَحْلُ النَّاقَةَ حتى اهْتَقَعَها يتَقَوَّعُهَا ثُمّ يَعِيسُهَا وتَهَقَّعَتْ هِي : بَرَكَتْ .
واهْتَقَعَتِ الحُمَّى فُلاناً : تَرَكَتْهُ يَوْماً فعاوَدَتْهُ وأثْخَنَتْهُ وكُلُّ ما عاوَدَكَ فَقد اهْتَقَعَكَ