يَرَى البُخْلَ بالمَعْرُوفِ كَسْباً وكَسْعُهُ ... أولات الذُّرى بالغَبْرِ لِكْعٌ كناتِرُ واللُّكَاعُ كغُرابٍ : فَرَسُ ذِي اللِّبْدَةِ زَيْدِ بنِ عَبّاس بنِ عامِرٍ كما في التَّكْمِلَةِ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : اللُّعَكُ كصُرَدٍ : الجَحْشُ الرّاضِعُ قالَهُ نُوحُ بنُ جَريرٍ حِينَ سُئِلَ عن الحَديثِ الّذِي تَقَدَّمَ قالَ : نَحْنُ أرْبابُ الحُمُرِ نَحْنُ أعْلَمُ بهِ .
واللَّكِيعَةُ : الأمَةُ اللَّئيمَةُ كاللَّكْعَاءِ .
ورَجُلٌ لَكُوعٌ كصَبُورٍ : ذَلِيلٌ عَبْدُ النَّفْسِ ورَجُلٌ لَكاعٌ كسَحَابٍ : لَئِيمٌ ومِنْهُ حَديثُ سَعْدٍ : أرَأيْتَ إنْ دَخَلَ رَجُلٌ بَيْتَه فرأى لَكاعاً قَدْ تَفَخَّذَ امْرَأتَه أفَيَذْهَبُ فيُحْضِرُ أرْبَعَةَ شُهَدَاءَ جَعَلَ لَكاعاً صِفةً للرَّجُلِ نَعْتاً على فَعالٍ قالَ ابنُ الأثِيرُ : فلَعَلَّهُ أرادَ لُكَعاً فَحَرَّفَ .
والألاكِعُ : جَمْعُ الألْكَعِ وقِيلَ : جَمْعُ الجَمْعِ قالَ الرّاجِزُ : .
" فأقْبَلَتْ حُمُرُهُمْ هَوَابِعَا .
" في السِّكَّتَيْنِ تَحْمِلُ الألاكِعَا كسَّرَه تَكْسِيرَ الأسْمَاءِ حِينَ غَلَبَ ونَقَلَ ابنُ بَرِّيٍّ عن الفَرّاءِ قالَ : تَثْنِيَةُ لَكاعِ وجَمْعُه أنْ يَقُولَ : يا ذَواتَيْ لَكِيعَةَ أقْبِلا ويا ذَوَاتَ لَكِيعةَ أقْبِلْنَ .
وقالَ أبو نَهْشَلٍ : يُقَالُ : هُوَ لُكَعٌ لاكِعٌ للضَّيِّقِ الصَّدْرِ القَليلِ الغَنَاءِ الّذِي تُؤَخِّرُهُ الرِّجَالُ عَنْ أُمُورِهَا فلا يَكُونُ لَهُ مَوْقِعٌ .
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : يُقَالُ للرَّجُلِ إذا كانَ خَبيثَ الفِعَالِ شَحِيحاً قليلَ الخَيْرِ : إنَّه للَكُوعٌ .
واللُّكَعُ كصُرَدٍ : الّذِي لا يُبِينُ الكَلامَ .
ولَكَعَ الرَّجُلَ : أسْمَعَه ما لا يجْمُلُ على المَثَلِ عن الهَجَرِيِّ .
وقالَ أبو عُبَيدةَ : إذا سَقَطَتْ أضْرَاسُ الفَرَسِ فهُوَ لُكَعٌ وإذا سَقَطَ فَمُه فهُوَ الألْكَعُ .
واللُّكَاعَةُ بالضَّمِّ شَوْكَةٌ تُحْتَطَبُ لهَا سُوَيْقَةٌ قَدْرُ الشِّبْرِ لَيِّنَةٌ كأنّهَا سَيْرٌ ولها فُرُوعٌ مَمْلُوءَةٌ شَوْكاً وفي خِلالِ الشَّوْك وُرَيْقَةٌ لا بالَ بها تَنْقَبِضُ ثُمَّ يَبْقَى الشَّوْك فإذا جَفَّتِ ابْيَضَّتْ كما في اللِّسانِ .
لمع .
لَمَعَ البرْقُ كمَنَعَ : لَمْعاً بالفتْحِ ولَمَعاناً مُحَرَّكَةً أيْ : أضاءَ كالْتَمَعَ وكذلِكَ الصُّبْحُ يُقَالُ بَرْقٌ لامِعٌ ومُلْتَمِعٌ وكأنَّه لَمْعُ بَرْقٍ وبَرْقٌ لَمّاعٌ كشّدادٍ وبُرُقٌ لُمَّعٌ ولَوَامِعُ .
وقالَ ابنُ بُزُرْدَ : لمَعَ بالشَّيءِ لَمْعاً : ذَهَبَ بهِ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ : .
عَيثى بلُبِّ ابْنَةِ المَكْتومِ إذْ لَمَعَتْ ... بالرّاكِبَينِ على نَعْوانَ أنْ يَقِفا عَيْثى بمَنْزِلَةِ : عَجَباً ومَرْحَى .
ومن المَجَازِ لَمَعَ الرَّجُلُ بِيَدِه : أشارَ وكَذا بثَوْبِه وسَيْفِه وكذلك ألْمَعَ ولَمَعض أعْلَى وقيلَ : أشارَ للإنْذارِ وهُوَ : أنْ يَرْفَعَهُ ويُحَرِّكَهُ لِيَراهُ غَيْرُهُ فيَجئَ إليْهِ قالَ الأعْشَى : .
حَتّى إذا لَمَعَ الدَّلِيلُ بثَوْبِه ... سُقيَتْ وصَبَّ رُوَاتُهَا وأوْشَالَهَا وقَدْ لا يُحْتاجُ إلى ذِكْرِ اليَدِ ومنْهُ حَديثُ زَيْنَبَ : رآهَا تَلْمَعُ مِنْ وراءِ حِجَابٍ أيْ : تُشِيرُ بيَدِهَا .
ومن المَجَازِ : لَمَعَ الطائِرُ بجَناحَيْهِ لَمْعاً : حَرَّكَهُما في طَيَرانِه وخَفَقَ بهِمَا ومنْهُ حَديثُ لُقْمانَ بنِ عادٍ : إنْ أرَ مَطْمَعِي فحِدَوٌّ تَلَمَّعْن وإلاّ أرَ مَطْمِعي فوَقّاعٌ بصُلّع وأرادَ بالحِدَوِّ الحِدَأَةَ بلُغَةِ أهْلِ مَكَّةَ .
ولَمَعَ فُلان البابَ : أي : بَرَزَ منْهُ قالَه شَمِر وأنْشَدَ : .
" حتى إذا عَنْ كانَ في التَّلمْسُّ .
" أفْلَتَهُ اللهُ بشِقِّ الأنْفُسِ .
" فلَمَعَ البابَ رَثِيمَ المَعْطِسِ عن بمعْنَى أنْ .
واللَّمَّاعَةُ مُشَدَّدَةً : العُقَابُ نَقَله الجَوْهَرِيُّ .
واللَّمّاعَةُ : الفَلاةُ نَقَله الجَوْهَرِيُّ زادَ الصّاغَانِيُّ الّتِي يَلْمَعُ فيها السَّرابُ ونَصُّ ابنِ بَرِّيّ : الّتِي تَلْمَعُ بالسَّرَابِ ومِنْهُ قَوْلُ بنِ أحْمَرَ :