وقِيعاةٌ بالكَسْرِ والهاءِ بعدَ الألفِ حَكاهُ عَبْدُ اللهِ بنُ إبْرَاهِيمَ العَمِّيُّ الأفْطَسُ وقالَ : سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ يَقْرَأُ كسَرَابٍ بقيعاةِ وهكَذا في كِتَابِ ابنِ مُجاهِدٍ قالَ ابنُ جِنِّي : وهُوَ بمَعْنَى قِيعَةٍ فِعْلَةَ وفِعْلاة كما قالُوا : رَجُلٌ عِزْهٌ وعِزْهاةٌ : للّذي لا يَقْرَبُ النِّسَاءَ واللَّهْوَ فهو فِعْلٌ وفِعْلاةٌ ولا فَرْقَ بيْنَه وبيْنَ فِعْلةٍ وفِعْلاةٍ غَيْر الهاءِ وذلكَ ما لا بالَ به قالَ : ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ قِيعاتٌ بالتاءِ جَمْعَ قِيعَةٍ كدِيمَةٍ وديماتٍ انْتَهَى .
والقَاعَةُ : موضِعُ مُنْتَهَى السانِيَةِ منْ مَجْذَبِ الدَّلْوِ .
والقَّاعَةُ : سِفْلُ الدّارِ مَكِّيَّةٌ نَقَلَها الزَّمَخْشَرِيُّ قال : هكذا يَقُولُ أهْلُ مكَّةَ ويقولُون : قَعَدَ فُلانٌ في العِلِّيَّةِ ووضَعَ قُمَاشَهُ في القَاعَةِ قلتُ : وهكذا يَسْتَعْمِلُه أهْلُ مِصْر أيْضاً ويُجْمَعُ على قاعاتٍ كساحةٍ وساحاتٍ .
والقاعةُ : مَوْضِعٌ قبلَ يَبْرينَ مِنْ بِلادِ زَيْدِ مَناةَ بنِ تَمِيمٍ .
وقالُ ذَهْبانَ : موضِعٌ باليَمَنِ على مَرْحَلَةِ مِنْ غُمْدانَ .
وقاعُ الحباب : آخرُ من بلادِ سِنْحَانَ .
وقاع البَزْوةِ : موضِعٌ بينَ بَدْرٍ ورابِغٍ .
قهقع .
قَهْقَعَ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وروَى ابنُ شُمَيْلٍ عن أبي خَيْرَة قالَ : يُقَالُ قَهْقَعَ الدُّبُّ قِهْقَاعا بالكَسْرِ : ضَحِكَ وهُوَ حِكَايَةُ صَوْتِه في ضَحِكه قال الأزهَرِيُّ : وهِيَ حِكايَةٌ مُؤلَّفَةٌ .
قيع .
قاعَ الخِنْزِيرُ يَقِيعُ قَيْعاً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقالَ الأصْمَعِيُّ : أيْ صَوَّتَ .
وقالَ الخارزَنْجِيُّ : الأُقَيّاعُ بضمِّ الهَمْزَة وفَتْحِ القافِ والياءِ المُشَدَّدَةِ : ع بالمَضْجَعِ تَنَاوِحُه حَمَةٌ وهي بُرْقَةٌ بَيْضاءُ لِبَنِي قَيْس .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : القَيّاعُ كشَدّادِ : الخِنْزِيرُ الجَبَانُ نَقَله صاحِبُ اللِّسَان في قوع .
وقد قَلَّدَ المُصَنِّف الصّاغَانِيُّ في إفْرَادِ هَذا التَّرْكِيبِ عن تَرْكيب قوع و الّذِي يَظْهَرُ أنَّ قاعَ يَقُوعُ ويَقِيعُ على المُعَاقَبَة والأصْلُ فيه الواوُ وكذا الأقَيّاعُ للمَوضِعِ هوَ من مُلَح التَّصْغِير في قِيعَان ونَظِيرُه أُجَيّارٌ : تَصْغِيرُ جيران عن ابنُ الأعْرَابِيّ كما تَقَدَّمَ وأُصَيَّاعٌ : تَصْغِيرُ صِيعانٍ وقد أشَرْنا إلَيْه أيضاً في صَوع فتأمَّلْ ذلكَ .
فصل الكاف مع العين .
كبع .
كَبَعَ كمَنَعَ كَبْعاً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الخَلِيلُ : أيْ قَطَعَ وكَذلكَ بَكَعَ وكَنَعَ وأنشَدَ اللَّيْثُ لذِي الرُّمَّةِ : .
تَرَكْتُ لُصُوصَ المِصْر ما بَيْنَ بائِس ... صَلِيبٍ ومَكْبُوعِ الكَرَاسِيع بارِكِ ويُرْوَى مَبْكُوع بتَقْدِيمِ الباءِ على الكافِ وقد تَقَدَّم في بكع فراجِعْهُ .
وكَبَعَ عنِ الشَّيءِ : مَنَعَن نَقَلَه الخَليلُ أيضاً .
وقالَ أبو عَمْروٍ : كَبَعَ نَقَدَ الدَّراهِمَ والدَّنانِيرَ وكَذلكَ : بَكَعَ وأنْشَدَ : .
" قالُوا ليَ : اكْبَعْ قلتُ : لَسْتُ كابعا .
" وقُلْتُ : لا آتِي الأميرَ طائِعا وقالَ أبو تُرَابٍ : الكُبُوعُ : الذُّلُّ والخُضُوعُ وكذلكَ الكُنُوعُ بالنُّون .
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : الكُبَعُ كصُرَد : جَمَلُ البَحْرِ وقالَ غيرُه : الكُبَعُ : سمَكٌ بَحْريٌّ وحْشُ المَرْآةِ ومنْهُ يُقالُ للمَرْأةِ الدَّمِيمَةِ بالدّال المُهْمَلَةِ وهِيَ القَبِيحَةُ المَنْظَرِ : يا بُعْصُوصَةُ كُفِّي ويا وَجْهَ الكُبَعِ وهو سَبٌّ لها .
وقالَ الفَرّاءُ : التَّكْبيعُ : التَّقْطِيعُ ومَرَّ عن شَمِرٍ في بكع ذلكَ أيْضاً .
كتع .
الكَتِيعُ كأميرٍ : اللَّئيمُ نَقَله الصّاغَانِيُّ .
ويُقَالُ أتى عليْه حَوْلٌ كَتِيعٌ كأمِيرٍ أي تامٌّ قالَ الجَوْهَرِيُّ وهذا الحَرْفُ سَمِعْتُه منْ بَعْضِ النَّحْوِييِّنَ ذكَرَه في شَرْحِ كِتاب الجَرْمِيِّ .
قالَ : ومنْهُ أُخِذَ قَوْلُهُمْ في التَّوْكِيدِ : رَأيْتُ القَوْمَ أجْمَعِينَ أكْتَعِينَ قالَ ابنُ بَرِّيّ : شاهِدُه ما أنْشَدَه الفَرّاءُ :