قال : وقِنْبِيعَةُ الخِنْزِيرِ : نُخْرَةُ أنْفِه .
قنثع .
رَجُلٌ مُقَنْثِعُ اللِّحْيَة بكَسْر الثّاءِ المُثَلَّثَةِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقالَ ابنُ عَبّاد : أي عَظِيمُها مُنْتَشِرُهَا وأوْرَدَه الصّاغَانِيُّ في كِتَابيْهِ .
قندع .
القُنْدُع كقُنْفُذ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال أبو عُبَيْدِ : هو الدَّيُّوثُ سُرْيانِيَّةٌ ليسَتْ بعَرَبيةِ مَحْضَة .
قنذع .
كالقُنْذُعِ بالذّالِ المُعْجَمَةِ نَقَلَه أبو عُبَيدٍ وكتَبَه المُصَنِّف بالأحْمَرِ على أنَّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيُّ مع أنَّه ذَكَرَه في تَرْكِيبِ قذع فالأوْلَى كَتْبُه بالأسْودِ ثمَّ إنَّ اللَّيْثَ ضَبَطَهُ كجُنْدُبٍ بلُغَتَيْهِ وقالَ : لَيْسَتْ بعَرَبيَّةِ محْضَة وأظُنُّهَا سُرْيانِيَّةً قال : هو الدَّيُّوث الّذِي يَقُودُ على حُرْمَتِه وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : القُنْذُعُ ولا أحْسِبَهُا عَرَبيَّةً مَحْضَةً : هُوَ الرَّجُلُ القَلِيلُ الغَيْرَةِ على أهْلِهِ ومنه حَديثُ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهِ : فذلكَ القُنْذُع : الدَّيُّوث .
والقُنْذُعَةُ : القُنْزُعَةُ وهُما لُغَتَانِ كالذُّعافِ والزُّعافِ ولَذِمَ ولَزِمَ وليسَ أحدُ الحَرْفَينِ بَدَلاً من الآخرَ ومنه حديثُ أبي أيُّوبَ رضيَ اللهُ عنهُ : ما مِنْ مُسْلِمٍ يَمْرَضُ في سَبيلِ اللهِ إلاّ حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطَاياهُ وإنْ بَلَغَتْ قُنْذُعَةَ رأسِه هكذا رواهُ الأزْهَرِيُّ بسَنَدِه إلى سَرْوَعَةَ الوُحاظِيِّ عنْ أبي أيُّوبَ قالَ : ورَوَاهُ بُنْدارٌ عن أبي داوُدَ عن شُعْبَةَ قالَ بُنْدَارٌ : قُلْتُ لأبي داوُدَ : قُلْ : قُنْزُعَةٌ فقالَ : قُنْذُعَة قال شَمِرٌ : والمَعْرُوفُ في الشَّعَرِ القُنْزُعَةُ والقَنَازِعُ كما لَقَّنَ بُنْدارٌ أبا داوُدَ فلَمْ يَلْقَنْهُ .
والقَناذِعُ : الدَّواهِي نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ .
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ القَنَاذِعُ بالذّالِ والزّايِّ الكَلامُ القَبِيحُ نَقَله الجَوْهَرِيُّ في قذع قالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ : .
" ومَنْ لا يُوَرِّعْ نَفْسَه يَتْبَع الهَوَىومَنْ يَتْبَعِ الحِرْباءَ يَغْشَ القَنَاذِعا أو القَنَاذِعُ : الخَنَا والفُحْشُ قالَ أدْهَمُ بنُ أبي الزَّعْرَاءِ : .
" بَنِي خَيْبَريٍّ نَهْنِهُوا عن قَنَاذِعٍأتَتْ مِنْ لدُونْكُمْ وانْظُرُوا ما شُؤُونُهَا وممّا يُسْتَدْرَك عليْهِ : القُنْذُوعُ بالضَّمِّ : الدَّيُوثُ .
قنزع .
القُنْزُعَةُ بضمِّ القافِ والزّايِ وفَتْحِهِما وكسرِهما وكجُنْدَبَةٍ وهذه عن كُرَاع وقُنْقُذِ فهي خَمْسُ لُغات وسَبَقَ لهُ في قزع القُزَّعَةُ كقُبَّرَةٍ عن ابنِ عَبّادٍ فهِيَ سِتُ لُغات وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِه لا قزع كما فَعَلَه الجَوْهَرِيُّ أي أنَّ النُّونَ أصْلِيَّةٌ وعلى رَأيِ الجَوْهَرِيُّ وأكثْر الصَّرْفِيِّيينَ أنَّهَا زائِدَةٌ ومَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عنْ زِيادَةِ النُّونِ فما مَعْنَى كَتْبِه بالأسْودِ و الجَوْهَرِيُّ ذكَرَه . ؟ الشَّعَرُ حَوَالِي الرَّأسِ ج : قَنَازِعُ وقدْ تُجْمَعُ قُنْزُعات جَمْعُ السَّلامَةِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِحُمَيْد الأرْقَطِ يَصِفُ الصَّلَع : .
" كأنَّ طَسّاً بيْنَ قُنْزُعاتِه .
" مَرْتاً تَزِلُّ الكَفُّ عنْ صَفاتِه .
" ذلكَ نَقْصُ المَرْءِ في حَيَاتِه .
" وذاكَ يُدْ نِيهِ إلى وَفاتِه وفي الصِّحاحِ ما نَصُّه : وفي الحديثِ : غَطِّي قَنازِعك يا أُمَّ أيْمَنَ ووجَدْتُ في الهَامِشِ ما نَصُّه : الّذِي في الحَديثِ : خَضِّلي قَنازِعَك ولا شكَّ أنَّ الناسِخَ صَحَّفَه وقوْلُه عليه الصَّلاةُ والسلامُ هذا كان لأُمِّ سُلَيمٍ ولَمْ يَكُنْ لأُمِّ أيْمَنَ انْتَهَى .
قُلتُ : الّذِي ذكَرَه الجَوْهَرِيُّ صَحِيحٌ رُوِيَ مرْسَلاً مِنْ طَريقِ مُجَاهدٍ وأمّا ما أشارَ إليْهِ من حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْم فهو صَحِيحٌ أيْضاً ونَصُّه : خَضِّلِي قَنَازِعَك أمَرَها بإزالَةِ الشَّعَثِ وتَطايُرِ الشَّعَرِ والتَّنْدِيَةِ بالماءِ أوْ بالدُّهْنِ