الصِّنْدَعَة بالكَسْر أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان والصَّاغانِيّ في التكملة وقال في العُباب : قال أبو عمروٍ : هو حَرفٌ حَديدٌ مُنفَرِدٌ من الجبَل وهذا يقتضي أنَّ النونَ أصلِيّةٌ والصوابُ أنَّها زائِدةٌ وأصلُه صدع .
صنع .
صَنَعَ إليه مَعْرُوفاً كَمَنَعَ صُنْعاً بالضَّمّ : أي قَدَّمه وكذلك اصْطَنَعَه . وصَنَعَ به صَنيعاً قَبيحاً أي فَعَلَه كما في الصحاح . صَنَعَ الشيءَ صَنْعَاً وصُنْعاً بالفَتْح والضمِّ أي عَمِلَه فهو مَصْنُوعٌ وصَنيعٌ . وقال الراغبُ : الصُّنْع : إجادةُ الفِعلِ وكلُّ صُنْعٍ فِعلٌ وليسَ كلُّ فِعلٍ صُنْعاً ولا يُنسَبُ إلى الحَيواناتِ والجَمادات كما يُنسَبُ إليها الفِعلُ . انتهى . وفي الحديث : " إذا لم تَسْتَحِ فافْعَلْ ما شِئْت " وهو أمرٌ مَعْنَاه الخبَرُ وقيل : غيرُ ذل ؟ R ؟ ء;G ؟ R ؟ ء;G .
فَنَقَلْنا صَنْعَهُ حتى شَتا ... ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وخَصَّ به اللِّحْيانيُّ الأُنثى من الخَيل . والسيفُ الصَّنيع : الصَّقيل وقال الجَوْهَرِيّ : المَجْلوُّ وزادَ غيرُه : المُجَرَّب وفي الأساس : المُتَعَهَّدُ بالجِلاءِ قال عَمْرُو بن مَعْدِ يكربَ رَضِيَ الله عنه يصفُ حِماراً أَقْمَرَ وأُتُنَه : .
فَأَوْفى عندَ أَقْصَاهُنَّ شَخْصَاً ... يَلُوحُ كأنَّهُ سَيْفٌ صَنيعُ أي : مَصْقُولٌ وقد صُنِعَ وهُيِّئَ فَعيلُ بمعنى مَفْعُولٍ وأنشدَ الجَوْهَرِيّ للشاعرِ : .
بأَبْيَضَ مِن أُميَّةَ مَضْرَحِيٍّ ... كأنَّ جَبينَه سَيْفٌ صَنيعُ وفي العُباب : هو لرجُلٍ من بَكْرِ بنِ وائلٍ يمدَحُ أُميَّةَ بنَ عَبْد الله بنِ خالدِ بنِ أَسيدِ بنِ أبي العاصِ بنِ أُميَّةَ وفي اللِّسان : هو لعَبدِ الرحمنِ بنِ الحكَمِ بنِ أبي العاصِ يمدَحُ معاويةَ وصَدْرُه : .
أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ... تكَشَّفُ عن مَناكِبِها القُطوعُ بأَبْيَضَ من أميَّةَ . . الخ ووَجَدْتُ في هامِشِ الصّحاح ما نصُّه : وكان من خبَرِ هذا الشِّعرِ أنّ مَرْوَانَ شَخَصَ إلى مُعاوِيَة ومعه أخُوه عبدُ الرحمن فلمّا قَرُبَ قدَّمَ عبدَ الرحمنِ أمامَه فلَقِيَ مُعاوِيَةَ فقال : أَتَتْكَ العِيسُ... الخ وفيه : وأَبيضَ من أُميَّةَ فلمّا انتهى من إنشادِهما قال مُعاوِيَةُ : أَمُفاخِراً جِئتَ أم مُكاثِراً ؟ فقال : أيَّ ذلك شِئتَ وهما بَيْتَانِ فقط . كذا ذَكَرَه أبو محمد الأسوَد والسهمُ الصَّنيعُ كذلك والجَمعُ : صُنُعٌ قال صَخْرُ الغَيِّ : .
" وارْموهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وقال ذو الإصْبَعِ العَدْوانِيُّ : .
السَّيفُ والقَوسَ والكِنانَةَ قدْ ... أَكْمَلتُ فيها مَعابِلاً صُنُعا أي مُحكَمةَ العمَل . الصَّنيعُ : فرَسُ باعِثِ بنِ حُوَيْصٍ الطائيِّ فعيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ . الصَّنيع : الطعامُ يُصنَعُ فيُدعى إليه . يقال : كنتُ في صَنيعِ فلانٍ وهو مَجاز . الصَّنيع : الإحسانُ والمَعروف واليَدُ يُرمى بها إلى إنْسانٍ . وقيل : هو كلُّ ما اصْطُنِعَ مِن خَيْرٍ كالصَّنيعَةِ ج : صَنائِع قال الشاعر : إنَّ الصَّنيعَةَ لا تَكونُ صَنيعَةً حتى يُصابَ بها طَريقُ المَصنَعِ وقال سُوَيْدُ بن أبي كاهِلٍ : .
نِعَمٌ للهِ فينا رَبِّنا ... وصَنيعُ اللهِ واللهُ صَنَعْ