أَسْمَعْ به مُؤنَّثاً إلاّ هنا . قال : وأَحْسَبُه ذَهَبَ بتأنيثِه إلى الفَعلَةِ الواحدةِ أو إلى الصلاة . والمَشْفوع : المَجنون وإهمالُ السينِ لغةٌ فيه . منَ المَجاز : ناقةٌ شافِعٌ أو شاةٌ شافِعٌ أي في بَطْنِها ولَدٌ يَتْبَعُها آخَرُ كما في الصحاح وهو قولُ الفَرّاء ونَحوُ ذلك قال أبو عُبَيْدةَ وأنشدَ : ْمَعْ به مُؤنَّثاً إلاّ هنا . قال : وأَحْسَبُه ذَهَبَ بتأنيثِه إلى الفَعلَةِ الواحدةِ أو إلى الصلاة . والمَشْفوع : المَجنون وإهمالُ السينِ لغةٌ فيه . منَ المَجاز : ناقةٌ شافِعٌ أو شاةٌ شافِعٌ أي في بَطْنِها ولَدٌ يَتْبَعُها آخَرُ كما في الصحاح وهو قولُ الفَرّاء ونَحوُ ذلك قال أبو عُبَيْدةَ وأنشدَ : .
وشافِعٌ في بَطْنِها لها وَلَدْ ... وَمَعَها من خَلْفِها لها وَلَدْ وقال : .
ما كانَ في البَطنِ طَلاها شافِعُ ... وَمَعَها لها وَليدٌ تابِعُ سُمِّيت شافِعاً ؛ لأنّ وَلَدَها شَفَعَها أو هي شَفَعَتْه كَمَنَعَ شَفْعَاً فصارا شَفْعَاً وفي الحديثِ عن سِعْرِ بنِ دَيْسَم - رَضِيَ الله عنه - قال : كنتُ في غَنَم لي فجاءَ رجُلانِ على بَعيرٍ فقالا : إنّا رَسولا رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلَّم لتُؤَدِّي صَدَقَةَ غنَمِك فقلتُ : ما عليَّ فيها ؟ فقالا : شاةٌ . فأَعْمِدُ إلى شاةٍ قد عَرَفْتُ مكانَها مُمْتَلئةً مَحْضَاً وشَحْمَاً فَأَخْرجْتُها فقالا : هذه شاةٌ شافِعٌ وقد نهانا رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم أنْ نَأْخُذَ شافِعاً . أو المصدرُ من ذلك الشِّفْع بالكَسْر كالضِّرِّ من الضَّرَّة كما في العُباب . والشافِع : التَّيْسُ بعَينِه أو هو من الضَّأْن كالتَّيْسِ من المِعْزى أو هو الذي إذا أَلْقَحَ أَلْقَح شَفْعَاً لا وِتراً كما في العُباب . منَ المَجاز : ناقةٌ شَفوعٌ كصَبورٍ : تَجْمَعُ بينَ مِحلَبَيْن في حَلْبَةٍ واحدة وهي القَرون . شَفيعٌ كأميرٍ : جَدُّ عبدِ العزيز بنِ عبدِ الملِك المُقرِئُ مات بعد الخمسمائة . شُفَيْعٌ كزُبَيْرٍ هو أبو صالِح بنُ إسحاقَ المُحتَسِبُ المُحدِّث عن محمدِ بنِ سَلام والبُخاريّ مات سنة مائتَيْن وسبعٍ وخَمسين . والشَّفائِع : أَلْوَانُ الرَّعْيِ يَنْبُتُ اثنَيْنِ اثنَيْن عن ابْن عَبَّادٍ . وشَفَّعْتُه فيه تَشْفِيعاً حينَ شَفَعَ كَمَنَعَ شَفاعَةً أي قَبِلْتُ شَفاعَتَه كما في العُباب . قال حاتمٌ يُخاطِبُ النعمانَ : .
فَكَكْتَ عَدِيّاً كلَّها مِن إسارِها ... فَأَفْضِلْ وشَفِّعْني بقَيسِ بنِ جَحْدَرِ وفي حديثِ الحدود : " إذا بَلَغَ الحَدُّ للسُّلطانِ فَلَعَنَ اللهُ الشافِعَ والمُشَفِّع " وفي حديثِ ابنِ مسعود رَضِيَ الله عنه : القُرآنُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ . أي من اتَّبَعه وعَمِلَ بما فيه فهو شافِعٌ له مقبولُ الشفاعَةِ في العَفوِ عن فَرَطَاتِه ومن تَرَكَ العملَ به نَمَّ على إساءَتِه وصُدِّقَ عليه فيما يُرفَعُ من مَساويه فالمُشَفَّع : الذي يَقْبَلُ الشَّفاعَةَ والمُشَفَّع : الذي تُقبَلُ شَفاعَتُه ومنه حديثُ الشَّفاعَة : " اشْفَعْ تُشَفَّعْ " . واسْتَشْفَعَه إلينا وعبارةُ الصحاح : واسْتَشْفَعَه إلى فلان أي سَأَلَه أن يَشْفَعَ له إليه . وأنشدَ الصَّاغانِيّ للأعشى : .
تقولُ بِنتي وقد قَرَّبْتُ مُرْتَحِلاً ... يا رَبِّ جَنِّبْ أبي الأَوْصابَ والوَجَعا .
واسْتَشْفَعَتْ من سَراةِ الحَيِّ ذا شَرَفٍ ... فقد عَصاها أبوها والذي شَفَعَا يريد : والذي أعانَ وطلبَ الشَّفاعَةَ فيها وأنشدَ أبو لَيْلَى : .
زَعَمَتْ مَعاشِرُ أنَّني مُسْتَشْفِعٌ ... لمّا خَرَجْتُ أزورُه أقْلامَها قال : زعموا أنِّي أَسْتَشْفِعُ بأَقْلامِهم في المَمدوح أي كتُبِهم . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الشَّفيع من الأَعداد : ما كان زَوْجَاً . والشَّفْع : ما شُفِعَ به سُمِّي بالمصدر وجَمْعُه شِفاعٌ قال أبو كَبيرٍ : .
وأخو الأباءَةِ إذْ رأى خِلاّنَه ... تَلَّى شِفاعاً حَوْلَه كالإذْخِرِ