" في زَعْزَاعَةِ الجُولِ... وقال : أي في شِدّةِ الجُولِ . وزَعْزَعْتُ الإبلَ إذا سُقتَها سَوْقَاً عَنيفاً فَتَزَعْزَعَتْ أي حَثَثْتَها . وهو مَجاز . وأبو الزُّعَيْزِعَة : كاتبُ مَرْوَانَ الحِمارِ عن مَكْحُولٍ فيه جَهالَةٌ . ومحمد بنُ أبي الزُّعَيْزِعَة : تُكُلِّمَ فيه .
زقع .
زَقَعَ الحِمارُ كَمَنَعَ زَقْعَاً نقله الجَوْهَرِيّ وهو قولُ ابْن دُرَيْدٍ زادَ غَيْرُه : زُقاعاً بالضَّمّ أي ضَرِطَ أشدَّ ما يكون . يقال : زَقَعَ الدِّيكُ زَقْعَاً : صاحَ كَصَقَعَ . قال النَّضْرُ : الزَّقاقيع : فِراخُ القَبَجِ بالقافِ والمُوَحَّدةِ المَفتوحة وآخِرُه جيمٌ : الحَجَل كما مَرَّ . وقال الخليلُ : هو قَلْبُ الزَّعاقيق واحِدُها زُعْقوقَة . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : زُقّاعَة بضمِّ الزاي وفتحِ القافِ المُشَدَّدة : البُرهانُ إبراهيمُ بنُ محمد بنِ بَهادِرَ بنِ أحمدَ الغَزِّيُّ الحَوفيُّ العَشّاب الشهيرُ بابنِ زُقّاعَةَ قال الحافظُ في التبصير : مَشْهُورٌ سَمِعْتُ من شِعرِه ومات سنةَ ثمانمائةٍ وستَّ عَشْرَةَ . قلتُ : وقد تَرْجَمَهُ المَقْريزيُّ تَرْجَمةً طويلةً . وممّا كَتَبَ الحافظُ إليه يَسْتَجيزُه ما نَصُّه : .
نَطْلُبُ إذْناً بالرِّوايَةِ مِنكُمُ ... فعادَتُكُمْ إيصالُ بِرٍّ وإحْسانِ .
ليَرْفَعَ مِقداري ويَخفِضَ حاسِدي ... وأَفْخرَ بينَ العالَمينَ ببُرْهانِ فأجاب : .
أَجَزْتَ شِهابَ الدِّينِ دامَتْ حَياتُه ... بكلِّ حديثٍ حازَ سَمْعِي بإتْقانِ .
وفِقهٍ وتاريخ وشِعرٍ رَوَيْتُه ... وما سَمِعَتْ أُذُني وقال لِساني وله ديوانُ شِعرٍ مشهورٌ بينَ أيدي الناس .
زلبع .
الزِّلِنْباع كسِرِطْراط أهمله الجَوْهَرِيّ وقال ابْن دُرَيْدٍ : هو الرجلُ المُنْدَرِئُ بالكلام كما في العُبابِ واللِّسان .
زلع .
الزَّلَع مُحرّكةً : شُقاقٌ في ظاهرِ القدَمِ وباطنِه وقد زَلِعَتْ قدَمُه بالكَسْر تَزْلَعُ زَلَعَاً كذلك إذا كان في ظاهرِ الكَفِّ فأمّا إنْ كان في باطنِها فهو الكَلَع كما في الصحاح وفي الأساس : وتقول : أَخَذَه زَلَعٌ وَعَلَزٌ أي شُقاقٌ وَقَلَق . وقيل : الزَّلَع : شُقاقٌ في ظاهرِ القدَمِ والكَفِّ والكلَعُ : في باطنِهِما أو هو تفَطُّرُ الجِلدِ قاله ابْن دُرَيْدٍ وخَصَّه بَعْضُهم بجِلدِ القدَم . قال ابْن دُرَيْدٍ : الزَّلَعة بهاءٍ : جِراحَةٌ فاسِدَةٌ يقال : زَلِعَتْ جِراحَتُه كفَرِحَ تَزْلَعُ زَلَعَاً إذا فَسَدَتْ . قال الليثُ : زَلَعَه كَمَنَعه زَلْعَاً : اسْتَلبَه في خَتْلٍ كازْدَلَعه هذه عن ابْن عَبَّادٍ . قال أبو عُبَيْدٍ : زَلَعَ رِجْلَه بالنارِ زَلْعَاً : أَحْرَقَها وقال غيرُه : زَلَعَ جِلدَه . قال الليثُ : والزَّيْلَع : ضَرْبٌ من الودَعِ صِغارٌ . قال ابْن دُرَيْدٍ : زَيْلَع : مَوْضِعٌ وقد غَلَبَ على الجبل وأدخلوا اللامَ فيه على حَدِّ اليَهود . قال غيرُه : هو : د بساحلِ بَحْرِ الحَبَشةِ مَشْهُورٌ وقد خرجَ منه جَماعةٌ من العُلَماءِ والمُحدِّثين . وأبو العَبّاسِ أحمدُ بن عُمرَ الزَّيْلَعيُّ صاحِبُ اللِّحْيَةِ أحدُ أَقْطَابِ اليمن . والزَّوْلَع كَجَوْهَرٍ : المُشَقَّقُ الأَعْقابِ نَقَلَه الصَّاغانِيّ . المُزَلَّع كمُعَظَّم : مَن انْقَشرَ جِلدُ قدَمِه عن اللَّحم نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن أبي عمروٍ . وَتَزَلَّعَ : تشَقَّقَ ومنه الحديثُ : " إنّ المُحْرِمَ إذا تزَلَّعَت رِجلُه فله أن يَدْهُنَها " وفي حديثِ أبي ذَرٍّ : مرَّ به قَومٌ وهم مُحرِمون وقد تزَلَّعَتْ أيديهم وأرجُلُهم فسألوه : بأيِّ شيءٍ نُداويها ؟ فقال : بالدُّهْن . وقال الراعي : .
وغَمْلَى نَصِيٍّ بالمِتانِ كأنَّها ... ثعالِبُ مَوْتَى جِلدُها قد تزَلَّعا