خَلَّتْ سبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبسُهُ ... ورَفَّعَتْهُ إلى السَّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ منَ المَجاز : رافَعَه إلى الحاكِم مُرافَعَةً : قدَّمَه إليه ليُحاكِمَه ؛ وشَكاه . رافَعَ بهم : أَبْقَى عليهم . منَ المَجاز : رافَعَني فلانٌ وخافَضَني فلم أَفْعَلْ . أي داوَرَني كلَّ مُداوَرَةٍ . واسْتَرْفَعَه : طَلَبَ رَفْعَه يقال : اسْتَرفعَ الواعِظُ الأيدي للدُّعاء أي سألَ القومَ أن يَرْفَعوها . اسْتَرفعَ الخِوانُ أي نَفِدَ ما عليه وحانَ له أن يُرْفَع . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الرَّفْعُ في الإعراب كالضمِّ في البِناء وهو من أوضاعِ النَّحْوِيِّين . نقله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ . والرَّفيعَة : القِصّةُ يُبَلِّغُها الرجلُ ويَرْفَعُها على العامِل يقال : لي عليه رَفيعَةٌ ورَفائِع وهو مَجاز . والرّافِعَة : الجماعةُ تُذيعُ إلى الناسِ ما يقال . ومنه الحديث : " كلُّ رافِعَةٍ رَفَعَتْ عَلَيْنا من البلاغِ فقد حَرَّمْتُها أن تُعْضَدَ أو تُخبَط " أي كلُّ جماعةٍ أو نَفسٍ تُبلِّغُ عنا وتُذيعُ ما نقولُه فلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ أنِّي حَرَّمْتُها يعني المدينة والبلاغُ من التَّبليغ ويُروى : من البُلاّغِ وهو مثلُ الحُدّاثِ بمعنى المُحدِّثين . ورفعَ القرآنَ على السلطان أي تأوَّلَه ورأى به الخروجَ عليه . وهو مَجاز . ومَرْفوعُ الدّابَّةِ : خلافُ مَوْضُوعِها يقال : دابَّةٌ ليس لها مَرْفُوعٌ وهو مصدرٌ مثل المَجْلودِ والمَعْقول . وهو عَدْوٌ دونَ الحُضْر . نقله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ والزَّمَخْشَرِيّ وهو مَجاز وأنشد لطَرَفةَ : .
مَوْضُوعُها زَوْلٌ ومَرْفُوعُها ... كمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وَسْطَ رِيْحْ قال ابنُ بَرّي : صوابُ إنشادِه : .
مَرْفُوعُها زَوْلٌ ومَوْضَوعُها ... كمَرِّ ريحٍ