والمرزبة كمرحلة : رياسة الفرس تقول : فلان على مرزبة كذا وله مرزبة كذا كما تقول له دهقنة كذا وهو مرزبانهم بضم الزاي : رئيسهم تكلموا به قديما كذا في شفاء الغليل وفي الحديث " أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم " هو بضم الزاي وهو الفارس الشجاع المقدم على القوم دون الملك وهو معرب ج مرازبة وفي لسان العرب وأما المرازبة من الفرس فمعرب وقال ابن بري : حكي عن الأصمعي أنه يقال للرئيس من العجم : مرزبان ومزبران بالراء والزاي وأنشد في المعجم لبعض الشعراء .
الدار داران : إيوان وغمدان ... والملك ملكان : ساسان وقحطان .
والأرض فارس والإقليم بابل وال ... إسلام مكة والدنيا خراسان إلى أن قال : .
قد رتب الناس فيها في مراتبهم ... فمرزبان وبطريق وطرخان والمرزبانية بضم الزاي : ة ببغداد على نهر عيسى فوق المحول بنى بها الإمام الناصر لدين الله دارا ورباطا لأهل التصوف وكان الصاغاني شيخ ذلك الرباط من طرف الإمام المستنصر .
ومن المجاز أبو الحارث مرزبان الزأرة بالهمز هي الأجمة أي الأسد قال أوس بن حجر في صفة أسد : .
ليث عليه من البردي هبرية ... كالمرزباني عيال بأوصال هكذا أنشده الجوهري والصواب " عيال بآصال " ومن روى " عيار " بالراء قال : الذي بعده " أوصال " قال الجوهري : ورواه المفضل كالمزبراني بتقديم الزاي .
قلت : وهو مخرج على ما حكاه ابن بري عن الأصمعي ومن سجعات الأساس : أعوذ بالله من المرازبه وما بأيديهم من المرازبة .
ورأس المرزبان : ع قرب الشحر وهو رأس خارج إلى البحر على مكلإ .
وأبو سهل المرزبان بن محمد بن المرزبان وأبو مسلم عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن المرزبان .
وأبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهريون محدثون وأبو جعفر هذا آخر من ختم به حديث لوين بأصبهان .
ومحمد بن خلف بن المرزبان قال الدارقطني : اخباري لين .
وأبو محمد عبد الرحمن بن المرزبان الوليد أبادي أحد أركان السنة بهمذان كذا في المعجم .
ر س ب .
رسب الشيء في الماء كنصر يرسب ورسب مثل كرم رسوبا : ذهب سفلا ورسبت عيناه : غارتا وفي حديث الحسن يصف أهل النار " إذا طفت بهم النار أرسبتهم الأغلال " أي إذا رفعتهم وأظهرتهم حطتهم الأغلال بثقلها إلى سفلها .
والرسوب : الكمرة كأنها لمغيبها عند الجماع .
ومن المجاز السيف رسوب يغيب في الضريبة ويرسب كالرسب محركة ورسب كصرد ومرسب مثل منبر ورسوب : سيف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أي ذكرضه عبد الباسط البلقيني .
وكان لخالد بن الوليد سيف سماه مرسبا وفيه يقول : .
" ضربت بالمرسب رأس البطريق