وزَادَ في المُعْجَمِ : ومُتَالِعُ أَيْضاً : جَبَلٌ في أَرْضِ كِلاَبٍ بَيْنَ الرُّمَّة وضَرِيَّةَ وشِعْبٌ فِيهِ نَخْلٌ لِبَنِي مُرَّةَ بنِ عَوْفٍ وقِيلَ : جَبَلٌ في دِيَارِ أَسَدٍ وقِيلَ : مَوْضِعٌ بين فَزارَةَ وَطَيِّئَ حَيْثُ يَلْتَقِي رَعِىُ الحَيَّيْنِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَتْلَعَ النَّهَارُ : ارْتَفَعَ . ذَكَرَهُ ابن سِيَده والزَّمَخْشَرِيّ وهو مَجَاز . وأَتْلَعَت الضُّحَى : انْبَسَطَتْ ذَكَرَه ابنُ دُرَيْدٍ . وتَلَعُ الضُّحَى : وَقْتُ تُلُوعِهَا عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَدَ : .
أَأَن غَرَّدَت في بَطْنِ وَادٍ حَمَامَةٌ ... بَكَيْتَ ولم يَعْذِرْك بالجَهْلِ عاذِرُ .
تَعَالَيْنَ فِي عُبْرِيِّه تَلَعَ الضُّحَى ... عَلَى فَنَنٍ قَد نعَّمَتْه السَّرِائرُ وتَلَعَ الرَّأْسُ نَفسُه إِذا خَرَجَ . نَقَلَه الأَزْهَرِيّ . والأَتْلَعُ والتَّلِعُ والتَّلِيعُ : الطَّوِيلُ . وقِيلَ : الطَّوِيلُ العُنُقِ . وقالَ اللَّيْثُ : والتَّلِعُ أَيْضاً : الأَتْلَع لأَنَّ فَعِلاً قَدْ يَدْخُلُ عَلَى أَفْعَلَ . وقَالَ الأَزْهَرِيُّ في تَرْجَمة بتع البَتِعُ : الطَّوِيلُ العُنُقِ . والتَّلِعُ : الطَّوِيلُ الظَّهْرِ . ويُقَالُ : رَجُلٌ تَلِعٌ بَيِّنُ التَّلَعِ وامْرَأَةٌ تَلْعَاءُ بَيِّنَةُ التَّلَعِ . ويقال : تَلِعَةٌ وتَليعة الأَخِيرَةُ عَن ابنِ عَبّادٍ .
والتَّلِعَاتُ : جَمْعُ تَلِعَةٍ بكَسْرِ الّلامِ وهي قُلُوعُ السُّفُنِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ غَيْلانَ الرَّبَعِيّ : .
" يَسْتَمْسِكُونَ مِنْ حِذَارِ الإِلْقَاءْ .
" بتَلِعَاتٍ كجُذُوعِ الصَّيصاءْ أَرادَ مِنْ خَشْيَةِ أَنْ يَقَعُوا في البَحْرِ فيَهْلِكُوا فيَتعَلَّقُونَ بقُلُوعِ هذِه السَّفِينَةِ الطَّوِيلَةِ حَتَّى كأَنَّهَا جُذُوعُ النَّخْلَةِ . ورَجُلٌ تَلِعٌ : كَثِيرُ التَّلَفُّتِ حَوْلَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وكذلِكَ رَجُلٌ تَلِيعٌ . وسَيِّدٌ تَلِيعٌ وتَلِعٌ : رَفِيعٌ نقله اللَّيْثُ . وفي الحَدِيث : فيَجِيءُ مَطَرٌ لا يَمْتَنِعُ مِنْهُ ذَنَبُ تَلْعَةٍ يُرِيدُ كَثْرَتَهُ وأَنَّه لا يَخْلُو منه مَوْضِعٌ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ لَيَضْرِبَنَّهُمُ المُؤْمِنُونَ حَتَّى لا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ . وقِيلَ : التَّلْعَةُ مِثْلُ الرَّحَبَة والجَمْعُ تَلْعُ . قال عارِقٌ الطّائِيّ : .
وكُنَّا أُناساً دائِنِينَ بغِبْطَةٍ ... يَسِيلُ بِنَا تَلْعُ المَلاَ وأَبَارِقُهُ والتِّلاعَةُ بالكَسْرِ : ما ارْتَفَعَ مِن الأَرْضِ ويُشَبَّهُ به الناقَةُ ومنه قَوْلُ كُثَيِّرِ عَزَّةَ : .
بِكُلِّ تِلاَعَةٍ كالبَدْرِ لَمَّا ... تَنَوَّرَ واسْتَقَلَّ عَلَى الجِبَالِ وقِيلَ : التِّلاعَةُ هُنَا : الطَّوِيلَةُ العُنُقِ المُرْتَفِعَتُه . وتَلْعَةُ بالفَتْح : مَوْضِعٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ قالَ جَرِيرٌ : .
أَلا رُبَّمَا هاجَ التَّذَكُّرُ والهَوَى ... بِتَلْعَةَ إِرْشاشَ الدُّمُوعِ السَّوَاجِمِ وقَالَ أَيْضاً : .
وقَدْ كانَ في بَقْعَاءَ رِيٌّ لشَائكُمْ ... وتَلْعَةُ والجَوْفاءُ يَجْرِي غَدِيرُها وهكَذَا فَسَّرَه أَبو عُبَيْدَة كما سَيَأْتِي في ج و ف .
ت ن ع .
تِنْعَةُ الكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان . وقال أَئمَّةُ النَّسَبِ وتَبِعَهُم الصّاغَانِيّ : هي : ة قُرْبَ حَضْرَمَوْتَ عِنْدَها وَادِي بِئْرِ بَرَهُوتَ . وفي المُعْجَمِ : هي تَنْغَة بالفَتْح والغَيْن المُعْجَمة وسَيَأْتِي تَحْقَيقُ ذلِكَ هُنَاكَ . قال الصّاغَانِيّ : سُمِّيَتْ بتِنْعَةَ بن هانِئ بن عَمْرِو بنِ ذُهْلِ ابنِ الأسْوَدِ بنِ الضُّبَيْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ بن سَلامانَ بنِ الحَارِثِ بنِ حَضْرَمَوْت نُسِبَ إِلَيْهَا جَمَاعَةٌ من التّابِعِينَ مِنْهُم : أَبُو قَيْلَةَ عِيَاضُ بنُ عيَاضٍ العَيْزَارُ بنُ جَرْوَلٍ وأَبو السَّكَنِ حُجْرُ بنُ عَنْبَسٍ وعمير وعَامِرٌ ابْنَا سُوَيْدٍ المُحَدِّثُونَ التِّنْعِيُّون وغَيْرُ هؤُلاءِ .
ت و ع