وتَحْتي الوَحْفُ والجِلواظُ سَيْفِي ... فَكَيَفَّ يَمَلُّ من لَوْمِي المُلِيمُ واجْلَوَّظَ البَعِيرُ كاعْلَوَّط : اسْتَمَرَّ على سَيْرِهِ واسْتَقَام نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ وفي بَعْض النُّسخ : اسْتَمِدَّ .
ج ل ف ظ .
الجِلْفَاظُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال الأَزْهَرِيُّ : هو مُصْلِحُ السُّفُن بالخُيُوطِ والخِرَقِ والتَّقْيِيرِ وبه يُرْوَى الحَدِيث وجَلْفَظَها الجِلْفَاظُ وفِعْلُهُ الجَلْفَظَةُ وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ فِيه في حَرْفِ الطاءِ مَشْروحاً والحَدِيثُ رُوِيَ بالوَجْهَيْن فراجِعْهُ .
ج ل م ظ .
الجِلْماظُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ . وقال أَبُو عَمْرٍو : هُوَ الرَّجُلُ الشَّهْوانُ لِكُلِّ شَيْءٍ كما في اللّسانِ والعُبَاب .
ج ل ن ظ .
الجَلَنْظَى كحَبَنْطَى : الغَلِيظُ المَنْكِبَيْن عن ابن عَبّادٍ .
قال : واجْلَنْظَى الرَّجُلُ : امْتَلأَ غَضَباً . وقال غَيْرُه : اجْلَنْظَى : اسْتَلْقَى على ظَهْرِهِ ورَفَعَ رِجْلَيْهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ أَوَ اجْلنْظَى : اضْطَجَعَ على جَنْبِهِ واسْتَلْقَى على قَفاهُ قالَهُ اللِّحْيَانِي . وبه فُسِّرَ قَوْلُ لُقْمانَ بنِ عادٍ إِذا اضْطَجَعْتُ لا أجْلَنْظِي قاله اللِّحْيَانِيُّ أَي لا أَنَامُ نَوْمَةَ الكَسْلانِ ولكِنّي أَنامُ مُسْتَوْفِزاً . وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : اجْلَنْظَى إِذا انْبَسَطَ كَذلِكَ اسْلَنْطحَ واسلَنْقَى كما في الجَمْهَرَةِ . وفي بَعْضِ النُّسَخ : اسْبَطَرَّ . قال الجَوْهَرِيّ : والأَلِفُ للإِلْحَاقِ وربما هُمِزَ يُقَالُ : اجْلَنْظَيْتُ واجْلَنْظَأْتُ . ثمّ إِنَّ المُصنَّف جَعَلَ النُّونَ أَصْلِيَّة ولِذَا وَزَنَهُ بحَبَنْطَى . وعِنْدَ الجَوْهَرِيّ و الصّاغَانِيُّ وغَيْرِهما زائدَةٌ ولذا ذَكَرُوهُ في تَرْكِيب ج ل ظ فتأَمّلْ .
وقال ابنُ دُرَيْدٍ : قال أَبو حاتِمٍ : أَنا فِي مُجْلَنْظٍ أَوْجَرُ .
ج م ح ظ .
الجَمْحَظَةُ بِتَقْدِيمِ الميمِ علَى الحاءِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو القِمَاطُ كالجَحْمَظَة سَواء .
ج م ع ظ .
الجِمْعاظُ بالكَسْرِ هو الجِنْعاظ أَي : الجافِي الغَلِيظُ . قُلْتُ : والأَشْبَهُ أَنْ تَكُونَ المِيمُ زائدة . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ج م ظ .
الجَمْظُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والمُصَنِّف وصاحِبُ اللّسَان . وقال ابنُ عَبّادٍ : هو الخَنْقُ والرَّبْطُ . يُقَالُ : ما كَانَ مَجْمُوظاً أَي ما كَانَ مَرْبُوطاً نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
ج ن ع ظ .
الجِنْعاظَةُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقالَ اللَّيْثُ : هو الَّذِي يَتَسَخَّطُ عندَ الطَّعامِ لسوءِ خُلُقِهِ .
وقالَ غَيْرُه : الجِنْعاظَةُ : الأَكُولُ كالجِنْعِيظِ كقِنْدِيلٍ وهو القَصِيرُ الرِّجْلَيْن .
وجِنْعِظٌ كزِبْرِجٍ : الشَّيْخُ هكَذَا في النُّسَخِ عن ابْنِ عَبّادٍ والصَّوابُ الشَّحِيحُ الشَّرهُ الأَكُولُ .
وقال ابن دُرَيْدٍ : الجِنْعِظُ : الجَافِي الغَلِيظُ وقِيلَ : الأَحْمَقُ كالجِنْعَاظ بالكَسْر وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الجِنْعِيظُ بالكَسْرِ : القَصِيرُ الرِّجْلَيْنِ الغَلِيظُ الأَشَمُّ .
والجِنْعاظُ والجِنْعاظَةُ بكَسْرِهما : العَسِرُ الأَخْلاقِ . قال الراجِزُ : .
جِنْعاظَةُ بِأَهْلِهِ قَدْ بَرَّحَا ... إِنْ لَمْ يَجِدْ يَوْماً طَعَاماً مُصْلَحَا .
" قَبَّحَ وَجْهاً لَمْ يَزَل مُقَبَّحَا ج وظ .
الجُوَاظُ كغُرَاب : الضَّجَر وقِلَّة الصَّبْر في الأُمُور قاله أَبُو سَعِيدٍ . يُقَالُ : ارْفُقْ بجُوَاظِكَ . ولا يُغْنِي جُوَاظُكَ عَنْكَ شَيْئاً . والجَوَّاظُ كشَدَّادٍ : الضَّخْمُ الجافِي الغَلِيظُ المُخْتَالُ في مِشْيَتِه عن أَبِي زَيْدٍ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبَةَ : .
وسَيْف غَيّاظٍ لَهُمْ غَيّاظا ... يَعْلُو به ذا العَضَلِ الجوّاظا ويُقَالُ : الجَوَّاظُ هُوَ الكَثِيرُ الكَلامِ والجَلَبَةِ في الشَّرِّ