وفي التَّكْمِلَة : أُحَاظَةُ : بََدٌ باليَمَنِ والمُحَدِّثُون يَقُولُونَ : وُحَاظَةُ بالوَاوِ وقَدْ تَبِعَهُم المُصَنِّفُ هُنَاكَ أَيْضاً وناهِيكَ بِهِمْ وكذلِكَ ذَكَرَهُ ياقُوتٌ في مُعْجَمِهِ كمَا سَيأَتِي فيَكُونُ كإِشاحٍ ووِشَاحٍ . قالَ الشَّنْفَرَى يَسِفُ القَطَا : .
فَعَبَّتَ غَشاشاً ثمُّ مَرَّتْ كأَنَّهَا ... مَعَ الفَجْرِ رَكْبٌ من أُحاظَةُ مُجْفِلُ أَ ر ظ .
أر ظ وقد أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ . وقال ابنُ السَّيد - في الفَرْقِ - : الأَرْظُ : أَسْفَلُ قَوَائمِ الدَّابَّةِ خاصَّةً وما عَدَا ذلِكَ فبالضّادِ . هكَذَا زَعَمَهُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ وقَدْ مَرَّ إِيماء إِلَى ذلِكَ في أَرض فراجِعْهُ .
أَ ظ ظ .
أَظظ قالَ ابنُ بَرِّيّ : يُقَالُ : امْتَلأَ الإِناءُ حَتَّى ما يَجِدُ مِئَظاً أَيْ ما يَجِدُ مَزِيداً هكذا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان هُنَا . قُلْتُ : الصَّوَابُ فِيهِ مِئَطَّاً بالطَّاءِ المُهْمَلَة وقَدْ سَبَقَ ذلِكَ لِلْمُصَنِّف ونَقَلَهُ كُرَاع في المُجَرَّدِ في تَرْكِيبِ م ابنِ عَبّادٍ ط كما أشَرْنَا إِلَيْهِ .
أَ ف ظ .
الائْتِفاظُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان وقال الخَاْزَنْجِيّ : هو الأَخْذُ وقد ائْتَفَظَ : أَخَذَ ولَزِمَ .
والمُؤْتَفِظُ : اللّازِمُ والآخِذُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في كِتَابَيْه .
فصل الباءِ مع الظاءِ .
ب ظ ظ .
بَظَّ المُغَنِّي بَظَّاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وفي اللِّسَان : أَيْ حَرَّكَ أَوْتَارَهُ لِيُهَيِّئَها للضَّرْبِ والضَّادُ لُغَةٌ فِيهِ والظَّاء أَحْسَنُ والأَحْسَنُ في سِيَاقِ العِبَارَة : بَظَّ الضَّارِبُ أَوْتَارَهُ يَبُظّهَا بَظَّاً : حَرَّكَها وهَيَّأَها للضَّرْبِ . وفَظٌّ بَظٌّ إِتْبَاعٌ وقِيلَ : جافٍ غَليظٌ . ورَجُلٌ فَظِيظٌ بَظِيطٌ أَيْ سَمِينٌ ناعِمٌ وقيل : إِتْبَاع .
وقال أَبو عَمْرٍو : أَبَظَّ إِذا سَمِنَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : رَجُلٌ كَظٌّ بَظٌّ أَيْ مُلِحٌّ وبَظَّ عَلَيْهِ كَذَا وكَذَا أَيْ أَلَحَّ ويُقَالُ : هذا تَصْحِيفٌ . والصَّوابُ أَلَظَّ عَلَيْه : إِذا أَلَحَّ عَلَيْهِ .
ب ن ظ .
امْرَأَةٌ شِنْظِيَانٌ بنْظِيانٌ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان وقالَ أَبُو تُرَابٍ : أَيْ سَيِّئَةُ الخُلُقِ صَخَّابَةٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وسَيَأْتِي شِنْظيان في مَوْضِعِه .
ب و ظ .
بَاظَ الرَّجُلُ يَبُوظُ بَوْظاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ في نَوَادِره : أَيْ قَذَفَ . كَذا وَقَعَ في التَّكْمِلَةِ غَيْرِهَا وفي اللِّسَان : قَرَّرَ أَرُونَ أَبِي عُمَيْرٍ فِي المَهْبِلِ قال الأَزْهَرِيّ : أَراد بالأُرُونِ : المَنِيَّ وبِأَبِي عُمَيْرٍ : الذَّكَرَ وبالمَهْبِلِ : قرَارَ الرَّحِمِ . وقال ابْن الأَعْرَابِيّ أَيضاً : باظ الرَّجُلُ يَبُوظُ بَوْظاً : سَمِنَ جِسْمُه بَعْدَ هُزالٍ كبَظَّ بَظَّاً ب ه ظ .
بَهَظَهُ الأَمْرُ كمَنَعَ وبَهَضَهُ قال أَبُو تُرابٍ : هكذا سَمِعْتُ أَعْرابِيّاً مِنْ أَشْجَعَ يَقُولُ .
قال الأَزْهَرِيّ : ولمْ يُتابِعْهُ أَحَدٌ عَلى ذلِك وهُوَ مَجَازٌ كما في الأساسِ أَيْ غَلَبَهُ وثَقُلَ عَلَيْه وبَلَغَ بِهِ مَشَقَّةً كما في الجَمْهَرَةِ .
وفي الصّحاح : بَهَظَهُ الحِمْلُ يَبْهَظُهُ بَهْظاً أيْ أَثْقَلَهُ وعَجَزَ عَنْه فهو مَبْهُوظٌ .
وفي المُحْكَم : بَهَظَنِي الأَمْرُ والحِمْلُ : أَثْقَلَنِي وعَجَزْتُ عَنْهُ وبَلَغَ منّي مَشَقَّةً .
وفي التَّهْذِيبِ : ثَقُلَ عَلَيَّ وبَلَغَ مِنِّي مَشَقَّةً وكُلُّ شَيْءٍ أَثْقَلَكَ فقَدْ بَهَظَكَ .
وبَهَظَ الرَّاحِلَةَ : أَوْقَرَهَا وحَمَلَ عَلَيْهَا فأَتْعَبَهَا وكُلُّ مَنْ كُلِّفَ مَا لا يُطِيقُهُ أَوْ لا يَجِدُهُ فهو مَبْهُوظٌ