وإِمْلِيطٌ كإِزْمِيل : قَرْيَةٌ بالبُحَيْرَةِ وقد وَرَدْتُها ومنها الإِمام شِهابُ الدِّين أَحْمَدُ بنُ الحَسَن بنِ عَلِيّ الإِمْلِيطِيّ الشّهِير بالبَشْتكِيّ المُتَوفَّى سنة 1110 ، حَدّثَ عن الإِمام أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّد ابنِ مُحَمّد بن سُلَيْمانَ السُّوسِيّ في سنة 1081 ، ومنه شَيْخُ مَشَايِخِنا الإِمامُ النَّسَّابَةُ أَبُو جابِرٍ عَلِيُّ بنُ عامِرِ بنِ الحَسَنِ الانيادِيّ . والمَلِيطُ كأَمِيرٍ : لَقَبُ شَيْخِ الشَّرَفِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرِ ابنِ مَوسَى الكاظِمِ الحُسَيْنيّ كان شُجاعاً شَهْماً يَنْزِلُ في أُثالَ وهو مَنْزِلٌ في طَرِيقِ مَكَّةَ المُشَرَّفَة ووَلَدُه يُعْرَفُون بالمَلايِطَةِ ذكره التُّنُوخِيُّ في كِتابِ نشوار والمُحاضَرَة ومِنْ وَلَدِهِ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ مُحَمَّدٍ المَلِيطُ لَهُمْ عَدَدٌ الحِجَازِ والحِلَّةِ والحائرِ . والمَلُّوطَةُ كسَفُّودَة : قَباءُ وَاسِعُ الكُمَّيْنِ عامِيّة جَمْعُه مَلالِيطُ .
والمُمَالَطَةُ : المَمَاطَلَةُ والمُخَالَسةُ .
والمَلَطَى كجَمَزَى : الَّذِي يُزَنُّ بِمَالٍ أَو خَيْرٍ .
م ن ف ل ط .
مَنْفَلُوطُ أَهمَلَه الجَمَاعَة وهو بالفَتْح : د بصَعِيد مِصْر من أَعْمال أَسْيُوط بَينَهُما مَسافَةُ يَوْمٍ وقد وَرَدْتُهَا مَرَّتَيْنِ وهي مَدِينَةٌ حَسَنَةٌ البِنَاءِ عظِيمَةُ الأَوْصافِ ذَاتُ قُصُورٍ وبَساتِينَ . وإِليها نُسِبَ الإِمامُ الحافِظُ شَيْخُ الإِسْلام تَقِيُّ الدِّينِ بنُ دَقِيقِ العِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيّ بنُ وَهْبِ بنِ عَلِيَّ ابنِ وهْبِ بنِ مُطِيعٍ والقُشَيْرِيّ وُلِدَ في البَحْر المِلْحِ في يوم السّبْت 25مَنْ شعبان سنة 625 متوجّها من قُوص إلى مَكَّةَ ولِذلِكَ رُبَّمَا كَتَبَ بِخَطِّه الثَّبَجِيُّ وتُوُفِّيَ 11مِنْ صفر سنة 702 .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : مَنْقَباط بالفَتْحِ : جَزِيرَةٌ من أَعْمَالِ أَسْيُوطَ عَلَى غَرْبِيّ النِّيلِ نقله ياقُوتٌ في المُعْجَم .
م ي ط .
ماطَ عَلَىِّ في حُكْمِه يَمِيطُ مَيْطاً أَيْ جَارَ كما في الصّحاحِ وهو قَوْلُ الكِسَائيّ وأَبِي زَيْدٍ .
وماطَ مَيْطاً : زَجَرَ نقله الجَوْهَرِيّ أيضاً . وماطَ عَنِّي مَيْطاً ومَيَطَاناً الأَخِيرُ بالتَّحْرِيكِ : تَنَحَّى وبَعُدَ وذَهَبَ ومنه حَدِيثُ العَقَبَةِ : مِطْ عَنّا يا سَعْدُ أَيْ تَنَحّ .
ومَاطَ أَيْضاً : نَحَّى وأَبْعَدَ كأَماطَ فِيهِمَا .
وفي الصّحاح : وحَكَى أَبُو عُبَيْدٍ : مِطْتُ عنه وأَمَطْتُ : إِذا تَنَحَّيْتَ عَنْه وكَذلِكَ مِطْتُ غَيْرِي وأَمَطْتُهُ أَيْ نَحَّيْتُهُ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : مِطْتُ أَنا وأَمَطْتُ غَيْرِي ومنه إِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّرِيقِ . انْتَهَى . قُلْتُ : وهُوَ في حَدِيثٍ الإِيمانِ : " أَدْنَاهَا إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ " .
أَي تَنْحِيَتُه ومنه حَدِيثُ الأَكْلِ " فَلْيُمِطْ ما بِهَا مِنْ أَذَىً " وفي حَدِيثِ العَقِيقَة : " أَمِيطُوا عنه الأَذَى " وقال بَعْضُهُم : مِطْتُ به وأَمَطْتُه عَلَى حُكْمِ ما تَتَعَّدَى إِلَيْه الأَفْعالُ غَيْرُ المُتَعَدِّيَة بَوسِيطِ النَّقْلِ في الغَالِب . وفي الحَدِيث : أَمِطْ عَنَّا يَدَكَ أَيْ نَحِّها . وفي حَدِيث بَدْرٍ : " فما مَاطَ أَحَدُهُمْ عن مَوْضِع يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم . وفي حَدِيثِ خَيْبَرَ : " أَنَّهُ أَخذَ رَايَةً ثُمَّ قالَ : مَنْ يأْخُذُها بِحَقِّها ؟ فجاء فُلانٌ فقالَ : أَنَا فقال : أَمِطْ : ثم جَاءَ آَخَرُ فقال : أَمِطْ : أَيْ تَنَحَّ واذْهَبْ .
ومَاطَ الأَذَى مَيْطاً وأَماطَهُ : نَحَّاهُ ودَفَعَهُ . قالَ الأَعْشَى : .
فميطِي تَمِيطِي بِصُلْبِ الفُؤادِ ... ووَصَّالِ حَبْلٍ وكَنَّادِها أَنَّثَ لأَنَّه حَمَلَ الحَبْلَ على الوُصْلَةِ