والمِشْطَةُ : ضَرْبٌ من المَشْطِ كالرِّكْبَةِ والجِلْسَةِ نقله الجَوْهَرِيّ . والمَمْشُوطُ : المَمْشُوقُ . وبَعِيرٌ أَمْشَطُ مِثْلُ مَمْشُوطٍ . والمِشْطُ بالكَسْرِ : قَرْيَةٌ بالمُنُوفِيّة . ومشطَا : قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ .
والمَشَّاط ككَتَّانٍ : مَنْ يَعْمَلُ المُشْطَ . وابنُ الأَمْشَاطِيّ : مُحَدِّثٌ فَقِيهٌ وهو الشَّمْسُ مُحمَّد بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَنِ ابنِ إِسْمَاعِيلَ العنْتَابِيّ المِصْرِيّ أَخَذَ عن الشَّمْسِ ابنِ الجَزَرِيّ وعنه السَّخاوِيّ .
م ص ط .
مَصَطَ الرَّجُلُ ما فِي الرَّحِمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ . وقال الخَارْزَنْجِيّ في تَكْمِلَةِ العَيْنِ : أَي مَسَطَهُ . قُلْتُ : وأَمّا اللَّيْثُ فإِنَّهُ ما ذَكَرَ إِلاَّ مَسَطَ ومَصَتَ كما أَشَرْنَا إِلَيْهِ آنِفاً وكَأَنَّ مَصَطَ على المُعَاقَبَةِ من مَصَتَ بَيْنَ الطّاءِ والتّاءِ .
م ض ط .
المُضْطُ بالضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان . وقال الكِسَائِيُّ : هي لُغَةٌ في المُشْط وتَأْتِي فيه اللُّغَاتُ المُتَقَدِّمَةُ من التَّثْلِيثِ وما بَعْدَهُ . قال الكِسَائيّ : هي لُغَةٌ لرَبِيعَةَ واليَمَنِ يَجْعَلُون الشِّينَ ضاداً بَيْنَ الشِّين والضّادِ غَيْرَ خالِصَةٍ . أَي لَيْسَتْ بضادٍ صَحِيحَةٍ ولا شِينٍ صَحِيحَة . ويَقُولُون أَيْضاً : اضْطَرِ لي مثل اشْتَرِ لي لَفْظاً ومعنًى نقله الصّاغَانِيّ هكَذَا .
م ط ط .
مَطَّهُ يَمُطُّه مَطّاً : مَدَّهُ ومنه حَدِيثُ سَعْدٍ : لا تَمُطُّوا بآمِين . ومَطَّ الدَّلْوَ يَمُطُّه مَطّاً : جَذَبَهُ . وقال اللَّحْيَانِيّ : مَطَّ بالدَّلْوِ مَطّاً : جَذَبَ . ويُقَالُ : تَكَلَّمَ فَمَطَّ حَاجِبَيْه أَي مَدَّهُما . ومِنَ المَجَازِ : مَطَّ حاجِبَيْهِ و مَطَّ خَدَّهُ إِذا تَكَبَّرَ كنَأَي بجَانِبِهِ وصَعَّرَ خَدَّهُ . ومَطَّ أَصابِعَهُ : مَدَّهَا مُخَاطِباً بِها أَي كأَنَّهُ يُخَاطِبُ بِها . والمَطِيطَةُ كسَفِينَةٍ : الماءُ الكَدِرُ الخاثِرُ يَبْقَى في أَسْفَلِ الحَوْضِ .
وقِيلَ : هِيَ الرَّدْغَةُ جَمْعُه مَطَائطُ . وقال الأَصْمَعِيُّ : المَطِيطَةُ : الماءُ فيه الطينُ يَتَمَطَّطُ أَيْ يَتَلَزَّجُ ويَمْتَدُّ . وفي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : إِنّا نَأْكُلُ الخَطائطَ ونَرِدُ المَطَائطَ . وقال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ : .
في مُجْلِبَاتِ الفِتَنِ الخَوَابِطِ ... خَبْطَ النِّهَالِ سَمَلَ المَطَائطِ وهذا الرَّجَزُ وَقَعَ في الصّحاح : سَمَل المَطِيطِ كَذا وُجِدَ بِخَطِّهِ .
وقال الصّاغَانِيُّ : ولَيْسَ الرَّجَزُ لِحُمَيْدٍ : قُلْتُ : والصَّوَابُ أَنَّهُ له وأَوَّلُه : .
" قَدْ وَجَدَ الحَجَّاج غَيْرَ قانِطِ ومُطَيْطَةُ كجُهَيْنَةٍ : ع نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . وأَنْشَدَ لعِدِيّ بنِ الرِّقَاعِ : .
وكَأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطَةَ نَابِتاً ... بالكِمْعِ بَيْنَ قَرَارِهَا وحَجَاهَا والمَطَاطُ كسَحَابٍ : لَبَنُ الإِبِلِ الخَاثِرُ الحَامِضُ عن ابنِ عَبّادٍ وهو القَارِصُ سُمِّيَ به لأَنَّهُ يَتَمَطَّطُ أَيْ يَتَلَزَّجُ ويَمْتَدُّ . والمُطَيْطَاءُ كحُمَيْرَاءَ : التَّبَخْتُرُ كما في الصّحاحِ . وقال غَيْرُهُ : هو مَشْيُ التَّبَخْتُرِ . قال الزَّمَخْشَرِيّ في الفائق : هو من المُصَغَّرِ الَّذِي لا مُكَبَّرَ لَهُ .
قال شَيْخُنَا : وقد عَقَدُوا لِمِثْلِهِ باباً كما في الغَرِيبِ المُصَنَّفِ وغَيْرِه ومِثْلُه الكُمَيْتُ والكُعَيْتُ وغَيْرُ ذلِكَ . والمُطَيْطاءُ : مَدُّ اليَدَيْنِ في المَشْيِ كما في الصّحاحِ وقال في لحَدِيثِ : إِذا مَشَت أُمَّتِي المُطَيْطَاءَ وخَدَمَتْهُمْ فارِسُ والرُّومُ كانَ بَأْسُهُم بَيْنَهُم هذِه رِوَايَةُ أَبِي عُبَيْدٍ .
ورِوَايَةُ اللَّيْثِ : سَلَّط الله شِرَارَهَا عَلَى خِيَارها . قُلْتُ : هكَذَا قَرَأْتُ هذا الحَدِيثَ في كِتابِ العِلَلِ للدَّارَقُطْنِيّ ويُقْصَرُ عَنْ كُرَاع ورُوِيَ بالوَجْهَيْنِ في المَعْنَيَيْنِ عن الأَصْمَعِي أَيْضاً كما في اللِّسَانِ كالمَطِيطاءِ بالفَتْحِ والمَدِّ . ومن المَجازِ : التَّمْطِيطُ : الشَّتْمُ