وشرح ديوان الهذليين لأبي سعيد السكريّ وعليه خطّ ابنِ فارس صاحب المُجمل . والأول والثاني والعاشر من معجم ياقوت ظفرت به في الخِزانة المحموديّة . ومعجم البلدان لأبي عُبيد البكريّ . والتجريد في الصحابة والمغني وديوان الضعفاء الثلاثة للحافظ الذهبيّ . ومعجم الصحابة للحافظ تقي الدين ابن فهد بخطه . والذيل على إكمال الإكمال لأبي حامد الصابونيِّ . وتاريخ دمشق لابن عساكر خمس وخمسون مجلداً . وبعض أجزاء من تاريخ بغداد للحافظ أبي بكر الخطيب . والذيل عليه للبنداريّ . وبعض أجزاء من تاريخ ابن النجّار . وكتاب الفرق للحكيم الترمذيّ . وأسماء رجال الصحيحين للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ولابن رسلان أيضاً . وطبقات المفسرين للداوُديّ . وطبقات الشافعيّة للتاج السبكيّ وللقطب الخيضريّ . والتكملة لوفيات النقَلة للحافظ زكيّ الدين المنذريّ . وكتاب الثقات لابن حبّان . وكتاب الإرشاد للخليلي . والجواهر المُضِيَّة في طبقات الحنفية للحافظ عبد القادر القرشيّ . ولباب الأنساب للسيوطي . والذيل عليه للداوديّ . ومجمع الأقوال في معاني الأمثال لمحمد بن عبد الرحمن أبي البقاء العُكبريّ . ونزهة الأنفس في الأمثال لمحمد بن علي العراقيّ . وشرح المقامات الحريريّة للشَّريشي . والوافي بالوفيات للصلاح الصَفديّ . ومن تاريخ الإسلام للذهبيّ عشرون مجلداً . وشرح المعلقات السبعة لابن الأنباريّ . والحماسة لأبي تمّام حبيب بن أوس الطائيّ المشتملة على عشرة أبواب . وبعض أجزاء من البداية والنهاية للحافظ عماد الدين بن كَثير . والراموز لبعض عَصْرِيِّي المصنّف . والمثلّثات لابن مالك . وطرح التثريب للحافظ وليّ الدين العراقيّ . والطالع السعيد للأدفويّ . والأنس الجليل لابن الحنبليّ . والكامل لابن عديّ في ثمانِ مجلدات من خزانة المؤيّد . وحياة الحيوان للكمال الدَّميريّ . وذيل السيوطيّ عليه ومستدركاته . والإتقان في علوم القرآن له أيضاً . والإحسان في علوم القرآن لشيخ مشايخنا محمد بن أحمد بن عقيلة . وشرح الشفاء للشهاب الخفاجي . وشفاء الغليل له أيضاً . وشرح المواهب اللدُنّيّة لشيخ مشايخنا سيّدي محمد الزُّرقاني . وقوانين الدواوين للأسعد بن مَمّاتي . ومختصره لابن الجيعان . والخطط للمقريزيّ . والبيان والإعراب عمن بمصر من قبائل الأعراب له أيضاً . والمقدّمة الفاضليّة لابن الجّوانيّ نسابة مصر . وجمهرة الأنساب لابن حزم . وعمدة الطالب لابن عُتبة نسّابة العراق . والتذكِرة في الطبّ للحكيم داود الأنطاكي . والمنهاج والتبيان كلاهما في بيان العقاقير . وكتاب النبات لأبي حَنيفة الدينوريّ . وتحفة الأحباب للملك الغسانيّ . وغير ذلك من الكتب والأجزاء في الفنون المختلفة مما يطول على الناظر استقصاؤها ويصعب على العادّ إحصاؤها . ولم آلُ جهداً في تحرِّي الاختصار وسُلوك سبيل التنقية والاختيار وتجريد الألفاظ عن الفَضلات التي يُسْتَغْنى عنها في حَطِّ اللثام عن وَجْه المَعنى عند ذوي الأفكار . فجاءَ بحمد الله تعالى هذا الشرحُ واضحَ المَنهج كثير الفائدة سهل السُّلوك مَوصول العائدة آمناً بِمِنَّة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك عظم إن شاء الله تعالى نفعُه بما اشتملَ عليه وغَنِي ما فيه عن غيره وافتقر غيرُه إليه وجمع من الشواهد والأدلّة ما لم يَجمَعْ مِثلُه مِثلَه لأن كل واحدٍ من العلماء انفرد بقول رواه أو سَماعٍ أدّاه فصارت الفوائدُ في كتبهم مُفرَّقة وسارت أنجمُ الفضائل في أفلاكِها هذه مُغرّبةٌ وهذه مُشرِّقة فجمعت منها في هذا الشرحِ ما تَفرَّق وقرنت بين ما غرَّب منها وبين ما شرَّق فانتظم شَمْلُ تلك الأصول والموادّ كُلِّها في هذا المجموع وصار هذا بمنزلةِ الأصل وأُولئك بمنزلة الفروع فجاءَ بحمد الله تعالى وَفْقَ البُغْيَةِ وفوق المُنْيَة بديع الإتقان صحيحَ الأركان سليماً من لفظةِ لو كان حَللْتُ بوضعه ذِرْوَة الحُفَّاظ وحَللت بجمعه عُقدةَ الألفاظ وأنا مع ذلك لا أدَّعي فيه دَعْوى فأقول : شافَهْتُ أو سمعت أو شَددْتُ أو رحَلت أو أخطأَ فلانٌ أو أصاب أو غَلِطَ القائلُ في الخطاب فكلُّ هذه الدَّعاوى لم يَترك فيها شيخُنا لقائلٍ مقالاً ولم يُخْلِ لأحدٍ فيها مَجالاً فإنه عُنِيَ في شرحه عمن رَوى وبَرْهن