والِّلطْلِطُ بالكَسْرِ : الغَلِيظُ الأَسْنَانِ قالَهُ اللَّيْثُ . وأَنْشَدَ لجَرِيرٍ يهجُو الأَخْطَلَ : .
تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المَنَابِتِ لِطْلِطٍ ... مِثْلِ العِجَانِ وضِرْسُها كالحَافِرِ واللِّطْلِطُ : الناقَةُ الهَرِمَةُ زاد أَبو عَمْرٍو : الَّتِي قَدْ أَكَلَتْ أَسْنَانَها .
والِّطْلِطُ : المَرْأَةُ العَجُوزُ عن الأَصْمَعِيِّ .
وهو لاطٌّ مُلِطٌّ كقولهم : خَبِيثٌ مُخْبِثٌ أَي أَصْحابُه خُبَثاءُ .
والأَلَطُّ : مَنْ سَقَطَت أَسْنَانُه وتَأَكَّلَتْ وفي الصّحاحِ : أَو تَأَكَّلَت وبَقِيتَ أُصُولُها يُقَالُ : رَجُلٌ أَلَطٌّ بَيِّنُ اللَّطَطِ ومنه قِيلَ للعَجُوزِ والنّاقَةِ المُسِنَّةِ : لِطْلِطٌ .
ولَطَاطِ كقَطَامِ : السَّنَةُ الساتِرَةُ عن العَطَاءِ الحاجِبَةُ مَأْخُوذٌ من التَطَّتِ المَرْأَةُ أَي اسْتَتَرَت قال المُتَنَخِّلُ : .
وأُعْطِي غَيْرَ مَنْزُورٍ تِلاَدِي ... إِذا الْتَطَّتْ لَدَى بَخَلٍ لَطَاطِ وأَلَطَّ قَبْرَهُ إِلْطاطاً : أَلْزَقَه بالأَرْضِ عن ابْنِ عَبّاد وكذا لَطَّ الشّيْءَ ولَطَّ بِهِ .
وأَلَطَّ الغَرِيمُ بالحَقِّ دُونَ الباطِلِ ولَطَّ : دافَعَ ومَنَعَ من الحقِّ ولَطَّ أَجودُ من أَلَطَّ .
والْتَطَّ بالمِسْكِ : تَلَطَّخَ به عن ابْنِ عَبّادٍ . والْتَطَّتِ المَرْأَةُ أَي اسْتَتَرَتْ عن ابْنِ عَبّادٍ .
والتْطَّ الشَّيْءَ : سَتَرَهُ كلَطَّه وأَلَطَّه . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَلَطَّهُ : أَعانَهُ أَو حَمَلَه على أَنْ يَلِطَّ حَقِّي يُقالُ : مالَكَ تَعِينُه على لَطَطِه كما في الصّحاحِ .
وأَلطَّ الرَّجُلُ أَي : اشْتدَّ في الأَمْرِ والخُصُومَةِ .
وقال أَبو سَعيدٍ : إِذا اخْتَصَمَ رَجُلانِ فكان لأَحَدِهِمَا رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويَشُدُّ على يَدِه فذلِك المُعِينُ هو المُلِطُّ والخَصْمُ هُوَ الَّلاطُّ ورُبما قالوا : تَلَطَّيْتَ حَقَّه لأَنَّهُم كَرِهُوا اجْتِمَاع ثلاثَ طاءَاتٍ فأَبْدَلَوا منَ الأَخِيرَة يَاءٍ كما قَالُوا من اللَّعَاع : تَلَعَّيْتُ . حَقَّقَه الجَوْهَرِيّ : ولَطَّ الشَّيْءَ : سَتَرَه وأَخْفاهُ وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ للأَعْشَى : .
ولقد ساءَهَا البَيَاضُ فلطَّتْ ... بحِجَابٍ من بَيْنِنَا مَصْدُوفِ ولَطَّ السِّتْرَ : أَرْخاه . ولَطَّ الحِجَابَ : أَرْخاه وسَدَلَه قال : .
لَجَجْنَا ولَجَّتْ هذِه في التَّغَضُّبِ ... ولَطِّ الحِجَابِ دُونَنا والتَّنَقُّبِ وقالَ اللَّيْثُ : لَطّ فُلانٌ الحَقَّ بالبَاطِلِ أَي سَتَرَه وهو مَجاز .
ولَطَّ سِرَّه : كَتَمَه .
وأَلَطَّ الحَقَّ بالباطِلِ كلَطَّ . ولَطَّتِ المَرْأَةُ : مَنَعَت زَوْجهَا عن البِضَاعِ وهو مَجاز .
وتُرْسٌ مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوبٌ على وَجْهِه وفي الصّحاح : مُنْكَبٌّ وأَنْشَدَ لساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ : .
صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبِي العُقَابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ يَعْنِي هُنَا الَّذِي يَأْخُذُ العَسَلَ واللَّهِيفُ : المَكْرُوب . والطَّغْيَةُ : ناحِيَةٌ من الجَبَلِ والسُّبُوب : الحِبَال وتُنْبِي العُقَابَ أَي لا يَقْدِرُ أَنْ يَقَعَ بها لِمَلاسَتِهَا .
والمِجْنَب : التُّرْسُ . ويُلَطُّ : يُسْتَتَر به أَرادَ أَنَّ هذه الطَغْيَةَ مثلُ ظَهْرِ التُّرْسِ حِينَ يُسْتَنَزُ به كما يُقَال شرحِ الدِّيوان وقال ابنُ بَرِّي : أَراد أَنَّ هذه الطَّغْيةَ مثلُ ظهْرِ التُّرْسِ إِذا كَبَبْتَه .
والمِلْطاطُ : صَحْنُ الدارِ . ولَطَّه بالعَصَا : ضَرَبَه وهو مَجَازٌ نقله الزَّمَخْشَرِيُّ وكذلِكَ لَطَأَه . والِّلطَاطُ بالكَسْرِ : شَفِيرُ الوادِي .
ل ع ط .
لَعَطَهُ كمَنَعَهُ : كَوَاه في عُرْضِ العُنُقِ ومنه الحَدِيثُ : " أَنَّه عادَ البَرَاءَ بنَ مَعْرُور وأَخَذَتْه الذُّبَحَةُ فأَمَرَ مَنْ لَعَطَه بالنارِ " أَي كَوَاه في عُنُقِه . ولَعَطَ فُلانٌ : أَسْرَعَ .
وقال أَبُو حنيفة : لَعَطَتِ الإِبِلُ لَعْطاً والْتَعَطَتْ : لم تُبْعِدْ في مَرْعَاها ورَعَتْ حَوْلَ البُيُوتِ .
ولَعَطَ فُلاناً بحَقِّه : اتَّقَاه بِه نَقَلَه الصّاغَانِيُّ أَي لَواهُ ومَطَلَه