والعُضَارِطِيُّ أَيْضاً : الاسْتُ عن ابنِ عَبَّادٍ وقِيلَ : العِجَانُ . والعَضَارِيطُ : العُروقُ الَّتِي في الإِبْطِ بين اللَّحْمَتَيْنِ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . والعُضْرُوطُ كعُصْفُورٍ : مَرِئُ الحَلْقِ وهو رأْسُ المَعِدَةِ الَّلازِقُ بالحُلْقُومِ أَحمَرُ مُسْتَطيلٌ وجَوْفُه أَبْيَضُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : قومٌ عَضَارِيطُ : صَعَاليكُ . وقالَ شَمِرٌ : مَثَلٌ للعَرَبِ : " إِيَّاكَ وكُلُّ قِرْنٍ أَهْلَبَ العِضْرِطِ " قالَ ابنُ شُمَيْلٍ : العِضْرِطُ : العِجَانُ والخُصْيَةُ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : يقول : إِيَّاكَ وأَهْلَبَ العِضْرِطِ فإِنَّه لا طاقَةَ لكَ به . قالَ الشَّاعِر : .
مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ عِتَابِكمْ ... وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنِّي عَضَارِطَا والأَهْلَبُ : هو كثيرُ شَعرِ الأُنْثَيَيْنِ . وفي العُبَاب : رجلٌ أَهْلَبُ عَضْرَطٌ وهو الكثيرُ شَعرِ الجَسَدِ ويُقَالُ : فُلانٌ أَهْلَبُ العضرطِ أَيْضاً . وفي اللِّسَان : ويُقَالُ : العِضْرِطُ : عَجْبُ الذَّنَبِ .
ع ض ر ف ط .
العَضْرَفُوطُ : العُذْفُوطُ وهي العِسْوَدَّةُ الَّتِي تقدَّمَ ذِكْرُها أَو هو ذَكَرُ العَظَاءِ كما في الصّحاح قالَ أَبُو حِزامٍ العُكْلِيُّ : .
فآصَلَ قد تَدَخْدَخَ لِي ودَاخَتْ ... فَرَاضِخُهُ دُوُوخَ العَضْرَفُوطِ أَو : هو من دَوابِّ الجِنِّ ورَكائِبِهم قالَ الشَّاعِر : .
وكُلُّ المَطايَا قد رَكِبْنا فلم نَجِدْ ... أَلَذَّ وأَشْهَى من وَحِيدِ الثَّعالِبِ .
ومِنْ فأْرَةٍ مَزْمُومَةٍ شَمَّرِيَّةٍ ... وخَودٍ برِدْفَيْها أَمامَ الرَّكائِبِ .
ومِنْ عَضْرَفُوطٍ حَطَّ بِي من ثَنِيَّةٍ ... يُبَادِرُ سِرْباً مِنْ عَظَاءِ قَوَارِبِ قالَ اللَّيْثُ : ج : عَضَارِفُ وعَضْرَفُوطاتٌ . وقِيلَ : جمعُه عَضَافِيطُ وفي الصّحاح : وتَصْغيرُه عُضَيْرِفٌ وعُضَيْرِيفٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ : .
فأَحْجَرَها كَرُّهَا فِيهمُ ... كما يُحْجِرُ الحَيَّةُ العَضْرَفُوطَا ع ض ط .
عَضَطَ يَعْضِطُ عَضْطاً أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَي أَحْدَثَ عندَ الجِماعِ قالَ : ومِنْهُ قولُهم : وهو عِضْيَوْطٌ كهِلْيَوْنٍ قالَ : وزَعَمَ الخَليلُ أَنَّه يَتَصَرَّفُ بالضَّادِ والذَّالِ جَميعاً قالَ : ولم يُصَرِّفه أَحدٌ من أَصحابِنا غيره . وقالَ ثَعْلَبٌ : هو العُضْيُوط بالضَّمِّ .
ع ض ف ط .
العُضْفُوطُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقالَ اللَّيْثُ : هو كعُصْفُورٍ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو العَيْضَفُوطُ مِثالُ حَيْزَبُونٍ لغةٌ في العَضْرَفُوطِ والجَمْعُ : عَضَافِيطُ .
ع ط ط .
عَطَّ الثَّوبَ يَعُطَّه عَطًّا : شَقَّهُ طُولاً قالَ اللَّيْثُ : أَو عَرْضاً : من غيرِ بيْنُونَةٍ وربَّما لم يُقَيَّدْ ببَيْنونَةٍ وأَنْشَدَ : .
وإِنْ لَجُّوا حَلَفْتُ لهُمْ بحِلْفٍ ... كعَطِّ البُرْدِ ليسَ بذِي فُتُوقِ وقالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيُّ : .
من بَني عامِرٍ لها شَطْرُ قَلْبِي ... قِسْمَةً مثلَ ما يُعَطُّ الرِّداءُ كعَطَّطَهُ شُدِّدَ للكَثْرَةِ كما في الصّحاح . وأَنْشَدَ للمُتَنَخِّلِ : .
بضَرْبٍ في القَوَانِسِ ذِي فُرُوغٍ ... وطَعْنٍ مِثْلِ تَعْطِيطِ الرِّهَاطِ ويُرْوَى : في الجَمَاجِم ذِي فُضُولٍ . ويُرْوَى : تَعْطاطِ . قِيلَ : وقُرِئَ قولُه تعالى : " فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ عُطَّ مِنْ دُبُرٍ " رواهُ المُفَضَّلُ قالَ : هكذا قرأْتُ في مُصْحَفٍ ونَقَلَهُ اللَّيْثُ قالَ الصَّاغَانِيّ : ولم أَعْلَم أَحداً من أَهلِ الشَّواذِّ قرأَ بها فتَعَطَّطَ الثَّوبُ وانْعَطَّ قالَ ابنُ هَرْمَةَ : .
لَبِسَتْ مَعَارِفُها البِلَى فجَدِيدُهَا ... خَلَقٌ كثَوْبِ الماتِحِ المُتَعَطِّطِ وقالَ أَبُو النَّجْمِ : .
" كأَنَّ تحتَ ثَوْبِها المُنْعَطِّ .
" إِذا بَدَا مِنْها الَّذي تُغَطِّي .
" شَطًّا رَمَيْتَ فَوْقَهُ بشَطِّ وقالَ المُتَنَخِّلُ : .
تَمُدُّ له حَوَالِبُ مُشْعَلاتٌ ... يُجَلِّلُهُنَّ أَقْمَرُ ذُو انْعِطاطِ