والمَشْطور الَّذي شَكَّ ابن دُرَيْدٍ في قائِلِه من هذه الأُرْجوزة . وامْرَأةٌ سَبْطَةُ الخَلْقِ وسَبِطَتُه : رَخْصَتُه لَيِّنَتُه وهو مَجازٌ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . والسُّباطَةُ بالضَّمِّ : مَا سَقَطَ من الشَّعرِ إِذا سُرِّحَ . والسُّباطَةُ أَيْضاً : عِذْقُ النَّخْلَةِ بعَراجينِها ورُطَبِها . مِصْرِيَّةٌ . والسِّبْطُ بالكَسْرِ : القَرْنُ الَّذي يَجيءُ بعْدَ القَرْنِ نَقَلَهُ الزَّجَّاجُ عن بَعْضِهِم . والسِّبْطُ الرِّبْعِيُّ : نَخْلَةٌ تُدْرِك آخِرَ القَيْظِ . ويُقَالُ : سَبَطَ فُلانٌ عَلَى ذلِكَ الأمْرِ يَميناً وسَمَطَ عليه بالباءِ والميم أَي حَلَفَ عَلَيْهِ . ونَعْجَةٌ مَسْبوطَةٌ إِذا كانت مَسْموطَةً مَحْلوقَةً . وسبْطَةُ بن المُنْذِر السَّليحيّ كانَ يلي جِباياتِ بَني سَليحٍ . وسُوَيْبِطُ بن حَرْمَلَة القُرَشِيّ العَبْدَرِيّ بَدْرِيٌّ هاجَرَ إِلَى الحَبَشَة . وَقَدْ سَمُّوا سِبْطاً بالكَسْرِ . وكأَميرٍ : المُنْذِر بن سَبيطِ بن عَمْرو بن عَوْفٍ . أَوْرَدَه الحافِظُ في التَّبْصير . ومَنْ عُرِفَ بالسِّبْطِ : جَماعَةٌ من المُحَدِّثين . وجَرادُ بن سَبيط بن طارق رَوى عنه قَيْلُ بن عَرادَةَ .
س ج ل ط .
السِّجِلاّطُ بكَسْرِ السِّين والجيم وتَشْديدِ اللاّم ولو قالَ كشِقِرَّاقٍ أو سِنِمّارٍ كانَ أَوْفَقَ لصَنْعَتِه : الياسَمينُ نَقَلَهُ اللَّيْثُ . وقالَ الدِّينَوَريُّ : زَعَمَ بعضُ الرُّواةِ أنَّ السِّجِلاّطَ الياسَمينُ . وقِيل : هو شَيْءٌ من صوفٍ تُلْقيهِ المَرْأَةُ عَلَى هَوْدَجِها قالَهُ الفَرّاءُ . وقِيل : هو النَّمَطُ يُغَطَّى به الهَوْدَجُ . قالَهُ ابن دُرَيْدٍ . قالَ : وذَكَرَ عن الأَصْمَعِيّ أَنَّهُ قالَ : هو فارِسيٌّ مُعَرَّبٌ وقالَ : سأَلتُ عَجوزاً رومِيَّةً عن نَمَطٍ فقلتُ : مَا تُسَمُّون هذا ؟ فقالت : سِجِلاّطُسْ وَقَدْ مَرَّ ذِكْرُه في السِّين . أو ثِيابُ كَتَّانٍ مَوْشِيَّةٌ وكأَنَّ وَشْيَه خاتَمٌ والواو قبلَ كأَنَّ مُسْتَدْرَكٌ وأَنْشَدَ الأّزْهَرِيّ لحُمَيْدِ بن ثَوْرٍ رَضِيَ الله عَنْه : .
تَخَيَّرْنَ إمَّا أُرْجُواناً مُهَدَّباً ... وإمّا سِجِلاّطَ العِراق المُخَتَّما والسِّنْجِلاطُ بزيادَةِ النُّون : ع نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقِيل : رَيْحانٌ . وفي الصّحاح : ضَرْبٌ من الرَّياحينِ وأَنْشَدَ : .
اُحِبُّ الكَرائِنَ والضَّوْمَرانَ ... وشُرْبَ العَتيقَةِ بالسِّنْجِلاطِ وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : قالَ أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ للكِساءِ الكُحْلِيّ سِجِلاّطِيٌّ وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : خَزٌّ سِجِلاّطِيٌّ إِذا كانَ كُحْلِيًّا . وقالَ غَيْرُه : خَزٌّ سِجِلاّطِيٌّ : عَلَى لَوْنِ الياسَمينِ . يُقَالُ : سِجِلاّطِيٌّ وسِجِلاّطٌ كرومِيٍّ ورومٍ قالَ الصَّاغَانِيّ في التَّكْمِلَة : والقول مَا قالَهُ أَبُو عَمْرٍو وأَصْلُه رومِيٌّ يُقَالُ له : سِقِلاّط ويكون كُحْلِيًّا ويكون فُسْتُقِيًّا .
س ح ط .
سَحَطَهُ كمَنَعَهُ يَسْحَطُه سَحْطاً بالفَتْحِ ومَسْحَطاً كمَطْلَبٍ : ذَبَحَهُ وكَذلِكَ ذَعَطَهُ وشَحَطَهُ قالَ ابن سِيدَه : ويُقَالُ : سَحَطَه : ذَبَحَهُ ذَبْحاً وَحِيًّا . وقالَ اللَّيْثُ : سَحَطَ الشَّاةَ وهو ذَبْحٌ وَحِيٌّ وفي حَديثِ وَحْشِيٍّ : " فبَرَكَ عَلَيْهِ فسَحَطَه سَحْطَ الشّاةِ " أَي ذَبَحَهُ ذَبْحاً سَريعاً . وسَحَطَ الطَّعامُ فُلاناً : أَغَصَّهُ وقالَ ابن دُرَيْدٍ : السَّحْطُ : الغَصَصُ يُقَالُ : أَكَل طَعاماً فَسَحَطَه أَي : أَشْرَقَه . قالَ الصَّاغَانِيّ : في هذا الكَلامِ غَلَطانِ : أَحَدُهما أنَّ السَّحْطَ : الإغْصاصُ ولو كانَ الغَصَص لما تَعَدَّى إِلَى مَفْعولٍ والثّاني : أنَّ صَوابَه : أَي أَغَصَّه ؛ لأنَّ الشَّرَقَ لا يُسْتَعْمَل في الطَّعام . وأَنْشَدَ ابن دُرَيْدٍ لابن مُقْبِلٍ يَصِفُ بَقَرَةً : .
كادَ اللُّعاعُ من الحَوْذانِ يَسْحَطُها ... ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْها خَناطيلُ