ورَيْطَةُ بنتُ مُنَبِّهِ بنِ الحجَّاجِ السَّهْمِيَّة والِدَةُ عَبْدِ اللهِ ابن عَمْرو بن العاص . ورَيْطَةُ بنتُ الحارِثِ التَّيْمِيَّة : هاجَرَتْ مع زَوْجِها الحارِث ابنِ خالدٍ التَّيْميّ إِلَى الحَبَشَة ولها أَوْلادٌ صَحابِيَّتان . ورائِطَةُ بِنْتُ سُفْيانَ بن الحارِث الخُزاعِيَّة ويُقَالُ فيها : رَيْطَة وهي زَوْجَةُ قُدامَةَ بنِ مَظْعونٍ رَوَتْ عنها بِنْتُها عائِشَة . ورَائِطَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ امرأَةُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ ويُقَالُ فيها رَبْطَة بالمُوَحَّدَة . ورَائِطَةُ ابنَةُ الحارِثِ الَّتِي هاجَرَتْ مع زَوْجها وهي رَيْطَةُ الَّتِي تقَدَّمَتْ أَو هي بالباءِ بالمُوَحَّدَة هَكَذا قالَهُ المُصَنِّف والصَّحيحُ أَنَّ الَّذي قِيل فيهِ بالمُوَحَّدَة هي رَائِطَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ وأَمَّا هذه فقِيل فيها : رَيْطَة بغَيْرِ أَلف . ورَائِطَةُ بِنْتُ حيَّانَ الهَوَازِنِيَّةُ وَهَبَها النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم لعَلِيٍّ : صَحَابيَّات . وقولُ ابنِ دُرَيْدٍ : رَائِطَةُ في أَسْماءِ النِّساءِ خَطَأٌ كذا في الجَمْهَرَة ونقلَهُ الأّزْهَرِيّ في التَّهذيب وهو خَطَأٌ لأَنَّه أَجْمَعَ نَقَلَةُ السِّيَرِ ومَن له معرِفَةٌ بأَسَامِي الرُّواةِ في ذِكْرِ مَن تَقَدَّم من الصَّحابيَّاتِ بالأَلْف وَقَدْ تَحامَلَ شَيْخُنَا لابن دُرَيْدٍ فقال : وتَخْطِئَتُه لابنِ دُرَيْدٍ مَحْضٌ فإِنَّ المَذْكورَ في الاسْتِيعابِ والإِصابَةِ وغيرِهِما من المُصَنَّفات المَوْضُوعَةُ في أَسْماءِ الصَّحابَة رَضِيَ الله عَنْهم أَنَّ كُلاًّ من المَذْكُوراتِ تُسَمَّى رَيْطَة بغيرِ أَلف ولم يُعرف اسمُ رَائِطَةَ بالألف ولا سِيَّما والاسْتِقْراءُ في الأَسماءِ شَأْنُه لَيْسَ لأَحَدٍ مَا لأُئمَّةِ اللُّغَةِ من معرِفَةِ الأَشْباه والنَّظائِر وغَرائِب الأَسماءِ ونَوَادِرِ الأَلْقاب وغيرِ ذلِكَ . فاعْرِفْه . قُلْتُ : وكأَنَّ المُصَنِّف قلَّدَ الصَّاغَانِيّ فيما قالَهُ وإِلاّ فإِنَّ كُلاًّ من المَذْكوراتِ اخْتُلِفَ فيها بَيْنَ أَنَّها بغَيرِ أَلِفٍ وبينَ أَنَّها بالمُوَحَّدَة إلاَّ الأَخير فإِنَّها رَائِطَةُ مع تَكْرارٍ في رَائِطَةَ بنتِ الحارِث فإِنَّه ذَكَرَها مرَّتَيْن وهُما واحِدٌ . وإِنْكارُ أَصْحابِ العَرَبِيَّةِ لرَائِطَةَ في غيرِ أَعْلامِ النِّسَاءِ فَقَدْ نُقِلَ عن سُفْيَانَ أَيْضاً . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : رَيْطات : اسم مَوْضِع قالَ النَّابِغَة الجَعْدِيُّ : .
تَحُلُّ بأَطْرافِ الوِجَافِ ودارُها ... حُوِيلٌ فرَيْطَاتٌ فزَعْمٌ أَخْرَبُ ورَاطَ الوَحْشُ بالشَّجَرَةِ يَرِيطُ أَي لاذَ وَقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّف عن أَبي زَيْدٍ . وَقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّف اسْتِطْراداً في ر و ط وأغْفَلَهُ هُنا . ومَرْيُوط : كُورَةٌ من كُوَرِ الإِسْكَنْدَريَّةِ أَهْلُها أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْماراً . هذا محلُّ ذِكْرِه وكَذلِكَ في التَّكْمِلَة . وَقَدْ وَهَمَ المُصَنِّف حيثُ ذَكَرَهُ في ر ب ط تقليداً للعُبَابِ . ومنها عبدُ النَّصيرِ بنُ عليِّ بنِ يَحْيَى أَبُو محمَّدٍ المَرْيوطِيُّ أَحَدُ شُيوخِ القُرَّاءِ بالإِسكندرية توفِّي بها بعد الثَّمانينَ وسِتِّمائة . ورِيَاطٌ ككِتابٍ : من الأَعْلامِ وقالَ : .
" صُبَّ عَلَى آلِ أَبي رِياطِ .
" ذُؤَالَةٌ كالأَقْدَاحِ المِرَاطِ ومن المَجَازِ : خَرَجَ مُشْتَمِلاً برَيْطَةِ الظَّلْماءِ وهو يَجُرُّ رِياطَ الحَمْدِ . والرِّياطُ : شِبْهُ السَّرَابِ بالفَلاة وبه فَسَّرَ السُّكَّرِيّ قولَ المُتَنَخِّل : .
كأَنَّ عَلَى صَحَاصِحِهِ رِيَاطاً ... مُنَشَّرِةً نُزِعْنَ من الخِيَاطِ وحُرَيْبُ بنُ رَيْطَةَ له شِعْرٌ يَدُلُّ عَلَى إِسْلامِه وَقَدْ عُدَّ من الصَّحابَةِ .
فصل الزاي مع الطَّاءِ .
ز أَ ط