والدُّولاَبُ بالضَّمّ ويُفْتَح حكاهُمَا أَبو حنيفةَ عن فُصحَاءِ العَرَبِ : شَكْلٌ كالنَّاعُورَةِ عن ابن الأَعْرَابِيّ وهي السَّاقِيَةُ عِنْدَ العَامّة يُسْتَقَى بِهِ المَاءُ أَو هي النَّاعُورَة بنَفْسِهَا على الأَصَحِّ وسَقَى أَرْضَهُ بالدَّوْلاَبِ بالفَتْحِ وهُمْ يَسْقُونَ بالدَّوَالِيبِ وهو مُعَرَّبٌ كذا في الأَساس وللدُّولاَبِ مَعَانٍ أُخَرُ لم يَذْكُرْهَا المؤلفُ وبالضَّمِّ : ع أَوْ قَرْيَةٌ بالرَّيِّ كما في لبّ اللُّبَابِ والذي في المَرَاصِدِ أَن الفَتْحَ أَعْرَفُ منَ الضَّمِّ وفي مشترك ياقُوت أَنه مَوَاضِعُ أَرْبَعَةٌ أَو خَمْسة .
والحافِظُ أَبُو بَكْرِ بنِ الدُّولاَبِيّ ومُحَمَّدُ بنُ الصّباحِ الدّولاَبِيُّ مُحَدِّثَانِ مَشْهُورَانِ الأَوَّلُ له ذِكْرٌ في شُرُوحِ البُخَارِيِّ والشِّفَاءِ والمَوَاهِبِ والثاني رأَيتُه في كتاب المجالسة للدِّينَوَرِيِّ وفي جُزءٍ من عَوالي حديث ابنِ شاهدٍ الجُيُوشِيِّ هو بخَطِّ الحافظ رِضْوَانِ العُقْبيّ ونَصُّهُ : مُحَمَّدُ بن الهَيَّاج بَدَلَ الصَّباحِ وأَخرج حديثه من طريق إبراهيمَ بنِ سَعْدٍ عن أَبيهِ ويحتملُ أَنَّ هذه النِّسْبَةَ لِعَمَلِ الدُّولاَبِ أَو لِقَرْيَةِ الرَّيِّ واللهُ أَعلم .
وفاتَ المؤلفَ : .
" إدْلِبُ كزِبْرِج وهُمَا قَرْيَتَانِ من أَعْمَالِ حَلَبَ الصُّغْرَى والكُبْرَى . د ل ع ب .
الدِّلَعْبُ كَسِبَحْلٍ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دريد : هو البَعِيرُ الضَّخم نقله الصاغانيّ .
د ن ب .
الدِّنَّبُ بالكسر والتشديدِ كقِنَّبٍ والدِّنَّبَةُ بالهَاءِ والدِّنَابَةُ بالكَسْرِ وتَخْفِيفِ النُّونِ هو القصِيرُ .
ودُنْبٌ كجُنْدٍ فارِسِيَّةٌ اسْتُعْمِلَ مَعْنَاه الذَّنْبُ .
والحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ محمدِ بنِ عليّ بنِ ثابتٍ الأَزَجِيُّ بنِ أَحْمَدَ بنِ دُنْبَانَ كعُثْمَانَ الدُّنْبَائِيُّ بالضَّمِّ مُحَدِّثٌ من بابِ الأَزَجِ رَوَى عن الأُرْمَوِيِّ ومات سنة 601 .
د ن ح ب .
الدَّنْحَبَة بالحَاءِ المهْمَلَةِ والنون والباء أَهمله الجماعة وقال الصاغانيّ : هي الخِيَانَة .
د و ب .
دَابَ يَدُوبُ دَوْباً كَدَأَبَ بالهَمْزِ في معانِيه وقد تقدمت .
ودُوبَانُ بالضَّمِّ : ة بالشَّأْمِ قُرْبَ صُورَ نقله الصاغانيّ وسيأْتي لها ذكر في : دبن .
د ه ب .
الدَّهْبُ بالفَتْحِ وسُكُونِ الهَاءِ وقد اسْتُدْرِك عليه ذِكْرُ قَوْلِه بالفَتْحِ أهمله الجماعةُ وقال الصاغانيّ : هو العَسْكَرُ المُنْهَزِمُ .
د ه ل ب .
الدَّهْلَبُ كجَعْفَرٍ أَهمله الجماعة وقال الصاغانيّ : هو الرَّجُلُ الثَّقِيلُ ودَهْلَبٌ اسْمُ شاعرٍ كذا في التكملة .
فصل الذال المُعْجَمَةِ .
ذ أ ب .
الذِّئْبُ بالكَسْرِ والهَمْزِ ويُتْرَكُ هَمْزُهُ أَي يُبْدَلُ بحرفِ مَدٍّ مِنْ جِنْسِ حَرَكَةِ مَا قَبْلَه كَمَا هو قِرَاءَةَ وَرْشٍ والكسائيّ والأَصلُ الهَمْزُ : كَلْبُ البَرِّ تَفْسِيرٌ بالعَلَمِ ج أَذْؤُبٌ في القَلِيلِ وذِئَابٌ وذُؤْبَانٌ بالضَّمِّ وذِئْبَانٌ بالكسر كما في المصباح وقد يوجد في بعض النسخ كذلك وهِي ذِئبة بِهَاءٍ نقله ابنُ قُتَيْبَةَ في أَدَبِ الكاتب وصرَّح الفَيّوميّ بقِلَّته وأَرْضٌ مَذْأَبة : كَثِيرَتُه كقولك : أَرْضٌ مَأْسَدَةٌ من الأَسَدِ وقد أَذْأَبَتْ قال أَبو عليّ في التَّذْكِرَةِ : ونَاسٌ مِنْ قَيْسٍ يَقُولُونَ : مَذْيَبَةٌ فَلاَ يَهْمِزُونَ وتَعْلِيلُ ذلك أَنَّه خَفَّفَ الذِّئْبَ تخْفِيفاً بَدَلِيًّا صَحِيحاً فَجَاءَتِ الهَمْزَةُ ياءً فَلَزِمَ ذلك عندَه في تصريفِ الكَلِمَة .
ورَجُلٌ مَذْؤُوبٌ : فَزَّعَتْهُ الذِّئَابُ أَوْ : وَقَعَ الذِّئْبُ في غَنَمِهِ وتقولُ منه : قَدْ ذُئِبَ الرجُلُ كَعُنِيَ أَي أَصابَه الذِّئْبُ وفي حديث الغَارِ " فَتُصْبِح في ذُؤبَانِ النَّاسِ " .
وذُؤْبَانُ العَرَبِ : لُصُوصُهُمْ وصَعَالِيكُهُمْ وشُطَّارُهُمْ الذين يَتَلَصَّصُونَ ويَتَصَعْلَكُونَ لإِنَّهم كالذِّئَابِ وهو مجاز وذكره ابن الأَثير في ذوب وقال : الأَصلُ في ذُوبَان الهَمْزُ ولكنه خُفِّفَ فانْقَلَبَتْ واواً