جَلْمَطَ رَأْسَهُ : حَلَقَهُ هكَذَا هو في سَائِرِ النُّسَخِ بالقَلَمِ الأَحْمَر عَلَى أَنَّهُ مُسْتَدْرَك عَلَى الجَوْهَرِيّ وليس كَذلِكَ فإِنَّ الجَوْهَرِيّ ذَكَرَ في مادَّةِ ج ل ط هذا المعنى بعَيْنِه نقلاً عن الفَرَّاءِ قالَ : والميمُ زائدةٌ فكيف يَكُونُ مُسْتَدْرَكاً عَلَيْهِ وهو قَدْ ذَكَرَهُ ؟ وهذا غَريبٌ فتأَمَّلْ . والعَجَبُ من الصَّاغَانِيُّ حيثُ أَهمَلَ هذا الحَرْفَ من كِتابَيْهِ وأَمَّا صاحِبُ اللّسَان فإِنَّه ذَكَرَهُ هُنا ولكنَّهُ نَبَّهَ عَلَيْهِ بأَنَّ الميمَ زائدةٌ في قَوْلِ الجَوْهَرِيّ .
ج م ط .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : جمطَايَةُ : قريةٌ بمصر من أَعمالِ الأُشْمُونَيْن .
ج و ط .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : جُوطَةُ بالضَّمِّ : اسمُ نهرٍ بالمَغْرِب نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّريفُ يَحْيَى ابنُ القاسِمِ بنِ إِدْرِيسَ الحَسَنِيُّ المُلَقَّب بالعدام فعُرِفَ به . وأَولادُه الجُوطِيُّون بفاس . ونَوَاحِيه مَشْهُورونَ .
فصل الحاءِ مع الطاءِ .
ح ب ط .
الحَبَطُ مُحَرَّكَةً : آثارُ الجُرْحِ أَو السِّياطِ بالبَدَنِ . وقال الجَوْهَرِيّ : حَبِطَ الجُرْحُ حَبَطاً بالتَّحريكِ أَي عَرِب ونُكِسَ . وقال ابنُ عبَّادٍ : حَبِطَ الجُرْحُ إِذا بقِيَتْ له آثارٌ بعدَ البُرْءِ أَو الآثارُ أَي آثارُ السِّياطِ الوارِمَةُ الَّتِي لم تَشَقَّقْ فإِنْ تَقَطَّعَتْ ودَمِيَتْ فعُلُوبٌ بالضَّمِّ وَقَدْ تَقَدَّم في موضِعِهِ وهذا قَوْلُ العامِرِيِّ ونقله الصَّاغَانِيُّ . وقالَ ابنُ سِيدَه : الحَبَطُ : وَجَعٌ ببَطْنِ البَعيرِ من كَلإٍ يَسْتَوْبِلُهُ أَي يسْتَوْخِمُهُ كذا في المُحْكَمِ أَو من كلإٍ يُكْثِرُ مِنْهُ فيَنْتَفِخَ مِنْهُ بُطُونُها فلا يَخْرُجُ منها شيءٌ وهذا قَوْلُ الجَوْهَرِيّ . وقال الأّزْهَرِيّ : وإِنَّما تَحْبَطُ الماشِيَةُ إِذا لم تَثْلِطْ ولم تَبُلْ واعْتُقِلَ بطْنُها